أردوغان يرهب معارضيه.. مجموعة سرية على ارتباط بالرئيس التركى لتشويه منتقدى النظام التركى بعد خسارة حزب "العدالة والتنمية" فى انتخابات المحليات.. والمعارضة تفضح السلطات وممارساتها لتغيير نتيجة الانتخابات

السبت، 13 أبريل 2019 09:26 م
أردوغان يرهب معارضيه.. مجموعة سرية على ارتباط بالرئيس التركى لتشويه منتقدى النظام التركى بعد خسارة حزب "العدالة والتنمية" فى انتخابات المحليات.. والمعارضة تفضح السلطات وممارساتها لتغيير نتيجة الانتخابات انتخابات المحليات بتركيا - أرشيفية
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى الرئيس التركى رجب طيب أروغان، للتغطية على فشل حزبه وتصعيد المعركة ضد معارضيه من خلال تشكيل مجموعات سرية تسعى إلى تشويه المعارضين للرئيس التركى، إعلاميا، فى الوقت الذى زادت فيه الاتهامات لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بمحاولة الضغط لتغيير نتائج الانتخابات المحليات.
 
 
صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن تركيا تشهد حملة إعلامية منظمة ضد نتائج الانتخابية التركية الأخيرة، التي فقد فيها الحزب الحاكم 4 مدن من بين أهم 5 مدن تركية ،فبعد حوالي أسبوعين من الانتصار الواضح لمرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية اسطنبول في الانتخابات المحلية التي جرت في الحادي والثلاثين من مارس، لا تزال النتائج محل خلاف، فالعدالة والتنمية يرفض فكرة خسارته لاسطنبول بالخصوص، ويحاول اللعب بكل الأوراق لعدم فقدان المدينة التي فيما يبدو أن وقوعها بيد المعارضة سيتسبب في كشف ما يحاول حزب العدالة والتنمية إخفائه .
 
 
ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن الحملة الإعلامية الممنهجة ضد نتائج الانتخابات التركية تأتى فى سياق تشكيل مجموعة البجع وهى تعد  مجموعة تضم عدد من أصحاب النفوذ التي تربطهم علاقة وثيقة بالرئيس التركي.
 
 
وأشارت صحيفة" زمان" التركية، إلى أن عدد من الأسماء البارزة بمجموعة البجع من بينهم إليف شاهين، عضو المجلس الإداري لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول، والأكاديمية فيليز غوندوزر،والكاتبة بجريدة الصبح الموالية هلال كابلان،و زوجها صهيب أوغوت وشقيق زوجها سلمان أوغوت، حيث إن مجموعة البجع تخدم أردوغان إعلامياً في مختلف القضايا السياسية والإقتصادية من خلال الهجوم بشكل منظم علي المعارضة و تشويه صورهم وإلصاق التهم الزائفة لهم .
 
الصحيفة التركية المعارضة أيضا لفتت إلى أن مجموعة البجع لم تنتشر عبر وسائل الإعلام فقط بل تسللت إلى الحزب، وكل مؤسسات الدولة ومهمتها الأساسية هو التأثير على الأحداث تحت تعليمات الرئيس التركي وفقاً لجدول أعمالها السرى، كما أن تلك المجموعة تفضل إخفاء مصادر تمويلها، معتبراً أن هذا العمل مخطط لخداع المستثمرين الذي وضعه حزب العدالة والتنمية خلال 17 عاماً في السلطة، ويشمل شركات ومؤسسات خاصة لها روابط وثيقة بالحكومية، فضلاً عن مؤسسات عامة ومستشفيات.
 
 
من جانبه شن محرم أركيك، نائب الرئيس العام لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، هجوما على حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان، مشيرا إلى أن هناك محاولات للضغط على أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات الذي أصدر قرارات مثيرة للجدل حول نتائج انتخابات المحليات التي أجريت في 31 مارس الماضي، بعد فوز مرشح المعارضة على حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 25 عامًا، وهذا الضغط هدفه تغيير نتيجة الانتخابات، لافتا إلى أن ما تشهده تركيا في هذه المرحلة لم تشهده من قبل حتى خلال محاولة الانقلاب المزعومة على أردوغان فى يوليو 2016 .
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة