أكرم القصاص - علا الشافعي

لجنة باباوية للتحقيق فى شكاوى الأقباط ضد أسقف سيدنى.. سكرتير المجمع المقدس يسلم البابا تواضروس تقريرًا سريًا عن الأوضاع فى استراليا.. والأنبا دانييل يترك أزماته ويبدأ خلوة بديره فى البحر الأحمر

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 07:00 ص
لجنة باباوية للتحقيق فى شكاوى الأقباط ضد أسقف سيدنى.. سكرتير المجمع المقدس يسلم البابا تواضروس تقريرًا سريًا عن الأوضاع فى استراليا.. والأنبا دانييل يترك أزماته ويبدأ خلوة بديره فى البحر الأحمر البابا تواضروس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إن أستراليا من أكبر إيبراشيات الكنيسة القبطية فى المهجر حيث يعيش فيها ما يقرب من ثلاثة مليون قبطى، إلا أن تلك الدولة شاسعة المساحة قد شهدت عدة أزمات تتعلق بالإدارة الكنسية هناك، كان آخرها استقالة أنبا سوريال اسقف ملبورن من منصبه قبل أن يتوسط مطران لوس انجلوس لحل الأزمة ويكلفه بالخدمة معاونًا له فى الولايات المتحدة بعد أن وصلت الأزمات بينه وبين الأقباط لساحات المحاكم.
 
بينما تفجرت أزمة قديمة بطلها الانبا دانييل أسقف سيدنى بعدما اتهمه عدد من الأقباط في قضايا إدارية ومالية تتعلق بمجالس الكنائس هناك وتصاعدت الأزمة إلى الحد الذي دفع البابا تواضروس لتشكيل لجنة باباوية رأسها الانبا دانيال أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس وبعضوية الانبا بيمن رئيس لجنة الأزمات في الكنيسة لحل تلك الأزمة.
 
اللجنة الباباوية وصلت سيدنى منذ أيام وعقدت عدة لجان استماع للكهنة ولشعب الكنيسة للوقوف على طبيعة المشكلات واقتراح حلول ثم رفع تقرير خاص لمكتب البابا تواضروس يتضمن تفاصيل تلك الأزمة.
 
أما الانبا دانييل الذي كان من المفترض أن يلتقى تلك اللجنة الباباوية فقد غادر البلاد ووصل لديره الانبا انطونيوس بالبحر الأحمر ليبدأ خلوة روحية تاركًا تلك الأزمات خلف ظهره
مصدر بالدير قال إن اسقف سيدنى اعتاد أن يقضى خلوة روحية في أيام صوم الميلاد بهذا الدير مؤكدًا أن الأمر بعيد عن مشاكل الإيبراشية.
 
 
فقد سبق وقرر البابا شنودة الثالث إيقاف الأنبا دانييل أسقف سيدنى على خلفية شكاوى من شعب الكنيسة تتهمه فى بعض الأمور المالية والإدارية وظل قرار الإيقاف ساريا حتى وفاة البابا شنودة الثالث، وحين جلس البابا تواضروس على كرسى مارمرقس أعاد النظر فى قضية الأساقفة الموقوفين عبر لجان كنسية وقرر إعادة الأنبا دانييل أسقف سيدنى والأنبا تكلا أسقف دشنا.
 
بينما تصاعدت مطالبات أقباط أستراليا وشكاويهم ضد أسقف سيدنى قبيل زيارة البابا تواضروس الثانى لأستراليا التى جرت فى شهر سبتمبر عام 2017، حتى فوجئ الرأى العام القبطى باستقالة الأنبا سوريال أسقف ملبورن دون أن يفصح عن أسباب الخلافات التى ذكرها فى بيان استقالته.
 
لم يكتف الوفد الباباوي بزيارة ايبراشية سيدني، بل وصل الانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس أمس إلى ايبراشية ملبورن التي تدخل عامها الأول بلا أسقف ويديرها وكيل الايبراشية الراهب الانطونى، إذ تطلع اللجنة الباباوية على مستجدات الأوضاع فى العام الماضى وتستمع لمقترحات الكهنة حول شئون الخدمة فى غياب الانبا سوريـال الأسقف المستقيل.
 
والأنبا سوريال من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، رسمه البابا شنودة عام 1997 على إيبارشية ملبورن، وهى نفس دفعة رسامة البابا الحالى تواضروس الثانى، وولد عام 1963، وحصل على بكالوريوس العلوم، ودبلوم التربية من جامعة سيدنى بأستراليا عام 1985، وحصل مؤخرًا على درجة الدكتوراه فى اللاهوت فى رسالة عن "حبيب جرجس" مؤسس مدارس الأحد القبطية.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة