بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمصطفى ينر أوغلو، نائب بحزب العدالة والتنمية سابقًا وعضو حزب باباجان حاليًا، يؤكد فيه أن تركيا فى مرحلة متقدمة من الاستبداد.
وقال خلال الفيديو: إن الناس يُختطفون في هذه الدولة، يجري تعذيب الناس فى هذه الدولة، يتهم مئات الآلاف من الناس بالانضمام إلى منظمات إرهابية، هناك ظلم وجور لا يُصدق وغير ممكن في هذه الدولة، فهذا واضح جدًا، لا يؤاخذني، لا يؤاخذنى أحد لأننا سنُحاسب على هذا، مثلما نحاسب ضمائرنا كل يوم، مثلما ننظر إلى وجوه أبنائنا عندما نذهب إلى منازلنا، وسنُحاسب أيضًا أمام الله.
وتابع: إذا كنا نؤمن بيوم الآخر، إنني على الأقل مسلم مؤمن بهذا، فالمؤمنون بعد عدم تقييمهم ما يحدث في الدولة على هذا الشكل ولا يرون جوهر المسألة ولا يرون البيئة التى يداس فيها شرف وكرامة الإنسان ويقولون؛ يا سيدي لنغير المنظمات قليلًا.. يا سيدي لنغير خطاباتنا.. لنقم بتقليل المحسوبية ، ولقد تخطينا كل هذا .
واستطرد: إن تركيا في نقطة متقدمة للغاية عن هذا الكلام، فتركيا في مرحلة متقدمة من النظام المستبد، وفي الفترة المقبلة هناك مخاطر جادة متعلقة بمستقبل تركيا، عندما قدمت استقالتي من مجلس الإدارة والقرار المركزى لحزب العدالة والتنمية ، كتبت لأردوغان ما بداخلي، وكتبت له خطابًا، ووكتبت ما في جعبتي، ولم أنظر لهذا الخطاب مرة أخرى، أردته أن يكون تلقائيًا، كتبت له خطابًا كهذا وأرسلته، وفي النهاية يبدو أنه لم يتحمل الموجود بداخل هذا الخطاب، كان ثقيلًا عليه ولكن المكتوب فى هذا الخطاب عدد قليل جدًا من الأحداث عدد قليل جدًا من الأحداث في هذه الدولة، كان يجب عليه أن يتحمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة