ثلاثى الشر «قطر وتركيا وإيران» يحاول شق الصف الإسلامى.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 03:52 م
ثلاثى الشر «قطر وتركيا وإيران» يحاول شق الصف الإسلامى.. اعرف التفاصيل أردوغان وتميم
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن مسئولون رفيعو المستوى من الإمارات والبحرين والسعودية هجوما ضاريا على على القمة كوالالمبور الماليزية، اليوم الأربعاء، التى تعقد خلال الفترة بين 18 و21 ديسمبر الجارى بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وإيران، علاوة على وفد من حركة "حماس" بمشاركة رئيس مكتبها السياسى إسماعيل هنية.

وطبقا لتقرير نشرته شبكة روسيا اليوم، فإن المسؤولون نشروا على حساباتهم فى "تويتر" تغريدات تحت هاشتاج "قمة الضرار" تحدثوا فيها عن فشل الاجتماع بسبب غياب السعودية عنه.

وأشار وزير الخارجية البحرينى، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى " تويتر"، إلى "تأكيد الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز على أهمية العمل المشترك ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامى، بعكس من حاول السيطرة عليها وحين فشل يحاول تدميرها وشق صفها الآن".

خالد بن احمد
خالد بن احمد

 

وتابع متسائلا: "أى قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا؟ قمة مجلس التعاون فى الرياض أم قمة مصغرة فى أقصى الأرض؟".

بدوره، كتب الأمير السعودى، سطام بن خالد آل سعود، بأنه في قمة كوالالمبور "تبددت أحلام الصغار"، قائلا:"دور المملكة فى جميع القضايا العربية والإسلامية معروف والشمس لا تُغطى بغربال وهذا لاينكره إلا أعمى البصيرة".

وتابع :"الدور السعودى أفضل من الدور الإيرانى الذى يسعى لتدمير الدول العربية وبث الطائفية و القتل لكن الحقد على المملكة جعل البعض يدافع عنهم".

سلطان بن خالد
سلطان بن خالد

 

من جانبه، قال نائب رئيس شرطة دبى، ضاحي خلفان، عبر "تويتر"، إنه أبدى قبيل الإعلان عن قمة ماليزيا قناعته بأن "قمة إسلامية بدون المملكة (السعودية) بلا قمة"، مضيفا أن "الاعتذارات المتوالية" أكدت صحة هذا الموقف.

وكتب :"اعلنت قبل الاعلان عنها قمة اسلامية بدون المملكة بلا قمة...خمس ساعات وجاء الخبر الأكيد..اعتذرات متوالية".

ضاحي خلفان
ضاحي خلفان

 

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، يوسف العثيمين، إن الدعوة لعقد أى لقاءات أو قمم إسلامية خارج المنظمة، تشكل حادثة غير مسبوقة.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لــ"سكاي نيوز عربية"، أنه ليس من مصلحة الأمة الإسلامية عقد القمم واللقاءات خارج إطار المنظمة، خصوصا فى هذا الوقت الذى يشهد فيه العالم صراعات متعددة.

وأشار إلى أن قيام عضو بعقد اجتماعات تخص العالم الإسلامي خارج إطار المنظمة هو شق للتضامن الإسلامي وتغريد خارج السرب، وتابع قائلا إن "أى إضعاف لمنصة منظمة التعاون الإسلامى هو إضعاف للاسلام والمسلمين".

وفى المنحى نفسه، أكد العثيمين أن عقد مثل هذه اللقاءات خارج إطار المنظمة سيضعف قوة التصويت لدى العالم الإسلامي أمام المجتمع الدولي.

 

 

 

ووصف العثيمين منظمة التعاون الإسلامي بأنها "الصوت الجامع والمنصة الكبيرة التي تجمع العالم الاسلامى من شرقه إلى غربه"، مشيرا إلى أن المنظمة أنشأت "للتعبير عن قضايا وهموم العالم الإسلامي، وهي المنصة التي أنشأتها 57 دولة".

 

 

فيما أكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن قمة كوالالمبور 2019 أصغر من أن تحل محل منظمة التعاون الإسلامي، ولا تهدف إلى إنشاء كتلة بديلة لها.

 

وأضاف أنه أبلغ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن القمة لا تهدف إلى إنشاء كتلة جديدة لتحل محل منظمة التعاون الإسلامي.

 

وقال الدكتور مهاتير للصحفيين بعد إلغاء ظهوره في جلسة حوار مع الشباب في مركز كوالالمبور للمؤتمرات، إنه عقد مؤتمر فيديو مع الملك سلمان لتوضيح هذا الأمر، وأضاف "نحن أصغر من اللازم، لقد أوضحت له أننا أصغر من أن نفعل ذلك".

 

قال مهاتير محمد أن الملك سلمان أبدى قلقه من مناقشة القضايا الإسلامية خلال «قمة كوالالمبور 2019»؛ حيث رأى خادم الحرمين أنه من الأفضل أن تتم مناقشتها في تجمع أكبر مثل منظمة التعاون الإسلامي، مرجعًا ذلك إلى قلقه من الخروج بقرارات ذات أثر سلبي على المسلمين.

 

وقال الدكتور مهاتير إن الملك سلمان يرى "أن مثل هذه (القضايا الإسلامية) لا ينبغي مناقشتها فقط من قبل دولتين أو ثلاث، بل يجب أن تناقش في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، وهو طرح أوافق عليه".

 

وأضاف أنه أخبر الملك سلمان أنه إذا كانت المملكة العربية السعودية ستنظم قمة لمناقشة القضايا الإسلامية، فماليزيا مستعدة للانضمام إليها.

 

في وقت سابق، أوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان له أن قمة كوالالمبور لعام 2019 لا تهدف إلى استبدال منظمة التعاون الإسلامي كما ظهرت عدة ادعاءات مؤخرًا.

 

وكان من المفترض أن تجمع قمة كوالالمبور 2019 رؤساء الحكومات من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر لمعالجة وحل القضايا المتعلقة بالمسلمين، لكن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اعتذر عن الحضور

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة