أكرم القصاص - علا الشافعي

داعية أزهرى يدعو لمجابهة الكذب المنتشر على السوشيال ميديا بالعمل والانتاج

الخميس، 07 نوفمبر 2019 10:02 م
داعية أزهرى يدعو لمجابهة الكذب المنتشر على السوشيال ميديا بالعمل والانتاج صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الدكتور وجيه أحمد فكرى حبيب مدرس العقيدة وفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، لمجابهة انتشار الكذب على مواقع التواصل الاجتماعى بالعمل والانتاج.

وعلق "فكرى" على ما طرحه الرئيس السيسى خلال كلمته باحتفالية مولد الرسول، بقوله :" لقد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء كلمته في ذكرى ميلاد المصطفى عليه الصلاة والسلام بعدة رسائل، منها أن النبي الكريم قد تلقى الرسالة وبلغها لنا متحملًا في سبيل ذلك الكثير من الأذى، الذي لم يمنعه صلى الله عليه وسلم عن أداء الأمانة التي كلفه بها الله عز وجل، وفي ذلك الكثير من الدروس الواجب تعلمها واستيعابها، وفي مقدمتها تحمل الأذى بثبات، والصبر على المكاره بأمل في نصر الله، ومواجهة الصعاب، بعمل دؤوب لا ينقطع.

وتابع: "وبين الرئيس السيسي إن المنهج الذي يجمع بين الإيمان واليقين في الله سبحانه وتعالى، هو المنهج الذي ينتصر في النهاية، فالله تعالى يكافئ المجتهدين الذين يسعون للخير والسلام وعلى ذلك فعلينا بذل أقصى الجهد لتوفير أسباب القوة والتقدم لدولتنا على جميع المستويات. ولا نلتفت إلى محاولات التعطيل والإعاقة التي يقوم بها أعداؤنا، ويكون ردنا عليها هو المزيد من العمل، والكثير من الجهد، والنظر إلى الأمام بأمل وثقة، وبين الرئيس أنه لا يتكلم ولا يعمل إلا من أجل ما يمليه عليه دينه".

وأضاف: "وشدد السيد الرئيس على أن تجديد الدين لا يعني تجديد الثوابت ولكن علينا أن نسعى إلى التركيز على الثوابت فقيمة الصدق حين تركها الناس واستحلوا الكذب كالذي نراه في البيوت والشوارع والأعمال وعلى شبكات التواصل لهو سبب أكيد من أسباب التخلف ومن أسباب انهيار المؤسسات ولحوق كثير من الشباب بالجماعات المتطرفة ".

وأشار إلى أنه هناك قضية أخرى لا تقل أهمية عما قبلها وهي قضية العلاقات الأسرية لا بد من التركيز عليها ذلك ان الممارسات التي نراها في البيوت بشكل يومي كانت سببا في تشرد الكثير من الأطفال أصبحوا غير أسواء ولا يتمتعون بالصحة النفسية التي ينبغي أن يكون عليها الأسوياء.

وأضاف: "وقد بين الرئيس أن دعوته لجموع الشعب إلى تفويضه لمواجهة الإرهاب المحتمل إنما كان استقراء لأفكار تلك الجماعات التي ليس لها خيار في الدول إلا خيارين إما أن تحكم وإما أن تقتل".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة