"تميم الجبان"..أمير قطر يخشى من إعلان أردوغان رفع الحماية عنه..المعارضة القطرية: أنقرة والدوحة فى مرحلة الحلاف الدفين.. وتنظيم الحمدين يرتب زيارة عاجلة لـ"تميم" لتركيا لتلطيف الأجواء بعد هجوم الإعلام التركى

الأحد، 10 نوفمبر 2019 10:04 م
"تميم الجبان"..أمير قطر يخشى من إعلان أردوغان رفع الحماية عنه..المعارضة القطرية: أنقرة والدوحة فى مرحلة الحلاف الدفين.. وتنظيم الحمدين يرتب زيارة عاجلة لـ"تميم" لتركيا لتلطيف الأجواء بعد هجوم الإعلام التركى تميم وأردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلقت حالة التوتر القائمة بين قطر وتركيا حالة من الخوف لدى  تميم بن حمد ، أمير قطر الذى يخشى تخرج تلك الخلافات الدفينة ، الى العلن ويترتب على ذل أن يسحب الرئيس التركى قواته من الدوحة والتى استعان بها أمير قطر لحماية عرشه.

 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، يبدوا أن شهر العسل بين النظام القطرى ونظيره التركى قد أوشكت على الإنتهاء ، وتابع:"ذلك ما تحدثت عنه وسائل الإعلام المقربة من النظام التركى نفسه حيث آثار تقرير صحيفة  ديلى صباح التركية المقربة من رجب طيب أردوغان والذى حذرت فيه من خطر إنهيار التحالف بين أنقرة والدوحة".

ولفت تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن هناك خلاف دفين بين حلفاء الشر، حيث عمدت قناة الجزيرة القطرية بنسختها الإنجليزية، الى نشر بعض من الجرائم البشعة التى اركتبها الجيش التركى خلال عدوانه على الأراضى العربية السورية، تحت حجة حرية الصحافة المستقلة والحيادية التى لا تعرف مجموعة قنوات الجزيرة بمختلف إصداراتها أى طريق للمهنية أو الحيادية أو النزاهة كما تدعى.

وأكد التقرير ، أن العلاقة الثنائية بين قطر وتركيا، مبنية على خيانة الدول العربية والعمل على بث روح الفرقة والفتنة ونشر الخراب والدمار بالمنطقة الأمر الذى جعل نظام تميم بن حمد منبوذ من محيطه العربى حتى الآن بسبب دعمه للإرهاب والتطرف والانبطاح للوالى العثمانى الجديد.

و كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية ، كواليس طلب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من تميم بن حمد أمير قطر للحضور إلى أنقرة لحل الأزمة بين الطرفين بعد الهجوم الذى شنه الإعلام التركى على قناة الجزيرة الإنجليزية.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه بعد تصاعُد الحديث عن الانشقاق بين تركيا وقطر، يسعى تنظيم الحمدين إلى ترتيب زيارة عاجلة لتميم بن حمد إلى أنقرة، في محاولة لتلطيف الأجواء مع رجب طيب أردوغان، الذي أعرب عن غضبه الشديد وأطلق أبواقه الإعلامية للرد على قناة "الجزيرة الإنجليزية " التي رصدت مشاهد تكشف الوجه الحقيقي للعدوان التركي ضد شمال شرقي سوريا.

 

وأشارت موقع قطريليكس، إلى أن تميم بن حمد يسعى من خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا الاحتفاظ بحليفه المُقَرَّب إلى جانب إيران والاستمرار في مساندته في ظل المقاطعة والعزلة التي يعيش فيها الحمدين، خاصةً بعد تهديدات أردوغان بتركه وحيداً يواجه المقاطعة العربية.

 

وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية قائلا بدأت شرارة التهديدات بعد حديث قناة "الجزيرة الصادرة باللغة الإنجليزية" عن العدوان التركي ضد شمال سوريا؛ ما يُعد مخالفة صريحة للاتفاقيات الثنائية بين تميم وأردوغان، حيث كشفت الخارجية التركية واعترفت بالدعم المالي القطري للعدوان، وخرجت القنوات التركية للرد عليها، واعتبرت أن ما قامت به "الجزيرة" خيانة عظمى لا تُغْتَفر، واشترطوا فصل جميع موظفي القناة، لضمان ألا يتكرر مثل ذلك العمل، فيما أشار الإعلام التركي إلى أن أنقرة يمكنها التخلي عن حماية تميم بن حمد والوقوف إلى جواره، بعد مقاطعة الدول العربية له لاستمراره في دعم الإرهاب ضد المنطقة العربية؛ الأمر الذي يسعى الحمدين إلى تجنُّبه من خلال هذه الزيارة، والتي تُعد محاولة لِلَمّ الشمل الثنائي، وذلك في مقابل تنازلات جديدة ودعم مالي جديد من تميم لأردوغان ستظهر ملامحه في الأيام القليلة الماضية.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة