فيديو.. أردوغان يراقب حسابات مواطنيه الشخصية على الإنترنت ويفشل فى استعادة شعبيته المتآكلة.. إكسترا نيوز: السلطات التركية رصدت 110 ألاف حساب على مواقع التواصل.. وشرطة أنقرة تواصل اعتقال الأطباء والأكاديميين

الأحد، 10 نوفمبر 2019 12:45 ص
فيديو.. أردوغان يراقب حسابات مواطنيه الشخصية على الإنترنت ويفشل فى استعادة شعبيته المتآكلة.. إكسترا نيوز: السلطات التركية رصدت 110 ألاف حساب على مواقع التواصل.. وشرطة أنقرة تواصل اعتقال الأطباء والأكاديميين المعارضة التركية تتوحد ضد أردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتزايد فيه معدلات القمع والإرهاب الذى يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على شعبه، والتى وصلت إلى مراقبة حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، يعد هو الخاسر الوحيد من العدوان الذى شنه على سوريا، حيث تنتظره عقوبات دولية عديدة بسبب الجرائم التى يرتكبها.
 
فى هذا السياق أكد تقرير لقناة "إكسترا نيوز"، أن كثير من المواطنين الأتراك يبلغون السلطات عن المنشورات التى يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى يعتبرونها تشكل ضررا على الدولة التركية.
 
 
 
وقالت القناة فى تقريرها، إن عمليات إبلاغ المواطنين هذه فى تركيا تسببت في زيادة أعداد الاعتقالات مما يؤدى إلى تلاشى حرية التعبير شيئا فشيئا.
 
وأوضح تقرير قناة إكسترا نيوز، أنه خلال 9 أشهر الأولى من عام 2018 رصدت السلطات التركية نحو 110 ألاف مشتبه بهم على مواقع التواصل الاجتماعى وبدأت تتخذ إجراءات قانونية.
 
كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على استمرار الرئيس الترجى رجب طيب أردوغان، سياسة التعسف والقمع ضد الأتراك، واعتقاله العديد من المواطنين الأتراك.
 
 
وذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقريرها، أن الشرطة التركية اعتقلت أكاديميين وأطباء وقاضيًا في إسطنبول بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التى يتزعمها الداعية التركى فتح الله جولن.
 
وأوضحت القناة فى تقريرها، أن عملية اعتقال الأطباء والأكاديميين والقاضي الناوب بولنت أيدن، تمت بمشاركة عناصر من جهاز الاستخبارات.
 
من جانبه قال الدكتور بشير عبد الفتاح، خبير الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجة، إن الجميع تخلى عن رجب طيب أردوغان وخرج من المعركة خالي الوفاض بسبب الحرب السورية.
 
وأضاف بشير عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أردوغان في أكتوبر 2018 وردا على مطالبة وزير الخارجية السوري وليد المعلم أثناء طلبه جميع القوات الأجنبية من سوريا وسمى بالاسم القوات التركية والأمريكية ورد عليه أردوغان وقال إنه لن ينسحب من سوريا إلا بإجراء انتخابات حرة تعكس إرادة الشعب السوري وأكد أنه سيظل هناك لمحاربة الإرهاب الكردي.
 
وتابع الدكتور بشير عبد الفتاح، أن أردوغان شعر أن العملية العسكرية التي قام بتنفيذها في شمال سوريا كانت مكلفة ولم تحقق أي أهداف من ورائها خاصة فيما يتعلق باستعادة شعبيته المتهالكة في الداخل التركي أو يدعي أنها لمحاربة الإرهاب وإقامة المنطقة الآمنة.
 
 
وكشف الدكتور بشير عبد الفتاح، خبير الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجة، ان الدول الأوروبية فرضت عقوبات على تركيا وعقوبات أمريكية ووجد أردوغان نفسه في مواجهة مذابح الأرمن وعقوبات الولايات المتحدة، حيث فشل أردوغان في استعادة الشعبية المتآكلة في الداخل وفشلت في إقامة المنطقة الآمنة حيث لم تنسحب القوات الكردية ورفض الدول الأوروبية تمويل إقامة المنطقة الآمنة، مؤكدا أن أردوغان هو الخاسر الوحيد في العملية العسكرية على شمال سوريا، كاشفا أن موقف الناتو من تركيا سلبي.
 
وأكد الدكتور بشير عبد الفتاح، أن أردغان رفض الخروج من الأراضي العراقية، وقامت بغداد بتقديم شكوى ضده في مجلس الأمن.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة