صور.. انطلاق الدراسة فى أول مدرسة لصناعة الحلى والمجوهرات بالقليوبية.. مقامة على مساحة 9000 متر.. الدراسة بها 3 سنوات و4 أيام أسبوعيا.. تدريب عملى بالتعاون مع إحدى شركات الذهب.. وتوفير فرص عمل لجميع الخريجين

أطلقت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، إشارة البدء والدراسة فى أول مدرسة تكنولوجية وعملية لصناعة الحلى والمجوهرات، لتخريج جيل جديد من الطلاب، قادر على مواكبة سوق العمل المحلى والعربي، وهى مدرسة متخصصة فى  صناعة الحلى والمجوهرات بمدينة العبور ،والتى تعتبر بمثابة واجهة تنموية جديدة لطالب التعليم الفني، حيث تقدم لهم كافة الامتيازات سواء التعليم العملى على صناعة المجوهرات أو الوظيفة .

وفى هذا السياق يقول المهندس الصادق مسئول التعليم الفنى بمحافظة القليوبية، إن المدرسة هى بمثابة طفرة بالتعليم الفني، لأنها أول مدرسة عملية ،متخصصة فى تعليم الطلاب صناعة الحلى والمجوهرات.

وأضاف الصادق، فى تصريح خاص لليوم السابع،أنه تم عمل برتوكول تعاون بين التعليم وإحدى الشركات المتخصصة فى صناعة الحلى ،حيث يتم توفير وسائل مواصلات لنقل الطلاب لممارسة النشاط العملى بالشركة، على مدار 4 أيام متتالية ،حتى يكون الطالب متخرج من المدرسة على دراية كافية وخبرة بتلك الصناعة.

وأشار الصادق أن المدرسة بدأت بالفعل بالدراسة، هذا الأسبوع الجارى،وأنها مدرسة ليست داخلية ،وتعتبر الدراسة بها مثل أى مدرسة ولكنها تعتمد على النشاط العملى الذى يستمر لمدة 4 أيام ويومين دراسة داخل مقر المدرسة بالعبور.

وقال أن المدرسة مقامة على مساحة 9 آلاف و844 متر،بها 14 فصلا دراسيا موزعة على 3 طوابق، بالإضافة الى العديد من الملاعب والورش لمساعدة الطلاب على التعلم والفهم.

وتابع الصادق أن المدرسة تم اختيار 120 طالب من 700طالب تقدموا للاختبارات بعد اتمامهم الشهادة الإعدادية بمجموع 220 درجة ،وانه تم  اختيار الناجحين على أساس اعلى درجات بمادتى اللغة العربية والإنجليزية بجانب اختبارات اللياقة وحسن المظهر للطالب دون أى واسطة وأن الاختبارات تمت بمعايير غاية فى الدقة، حتى يتم تخريج جيل جديد قادر على العمل فى السوق المحلي.

وأشار ،مسؤل التعليم الفنى بالقليوبية،أنه يتم التأمين الصحى الشامل على الطالب ،كما يتم إعطائه مكافأة مالية حتى تصل لمبلغ 600جنية شهريا، بالإضافة لتوفير فرص عمل للطلاب الملتحقين بالمدرسة فور تخرجهم.

ومن جانبه قال المهندس على جلال، مسئول التعليم الصناعى بالقليوبية، لـ"اليوم السابع" أن هذه المدرسة بمثابة طفرة فى التعليم الفنى والصناعى بمصر، حيث سيتم تخريج جيل جديد من طلاب، يحتاجه السوق المحلى، لما يتمتع من خبرة عملية اكتسبها خلال الدراسة بالمدرسة على صناعة الحلى والمجوهرات، مضيفا أن الدراسة بالمدرسة مثل المدارس الفنية الأخرى أما المواد العملية الفنية تم إعدادها بالتنسيق مع قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم.

وأكد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، أن تلك المدرسة ستكون لها مكانة كبيرة وسط التعليم الفنى على مستوى التعليم ،وأنها ستحقق التنمية والتطوير التى تخاطب به دائما القيادة السياسية ، من أجل النهوض بمصر وتحقيق اكتفاء ذاتى من أبنائها ليكتسبوا خبرات عملية متخصصة فى مجال صناعة الحلى والمجوهرات ، وانا سيتم تعميمها على مستوى المحافظات حتى تكون الصناعات بمصر جميعها محلية ومن صناعة أبنائها .

وأعرب أولياء أمور الطلاب الملتحقين بالمدرسة ،عن فرحتهم بقبول أولادهم بالمدرسة بعد سلسلة اختبارات اجتازوها، معبرين عن فرحتهم عن أسلوب الدراسة بالمدرسة بجانب توفير فرص عمل لهم مضمونة وتعلمهم خبرات فنية وتقنية بمجال صناعة الحلى والمجوهرات.