هؤلاء حلفاء الديكتاتور أردوغان.. مليشيات وعصابات وجيوش مرتزقة داخل سوريا

الجمعة، 11 أكتوبر 2019 09:23 م
هؤلاء حلفاء الديكتاتور أردوغان.. مليشيات وعصابات وجيوش مرتزقة داخل سوريا
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتمد النظام التركى على عصابات مسلحة ومليشيات ومرتزقة لتعزيز نفوذه فى المنطقة العربية، وتنفيذ مخطط احتلال أنقرة للأراضى العربية لإحياء تاريخ الدولة العثمانية.

 

وتقدم عدد الجماعات المسلحة والمليشيات التى تقاتل فى دولنا العربية بالمئات وترتبط أنقرة باتصالات وعلاقات بنصف هذا العدد، وتتفاوت تلك المليشيات المسلحة والعصابات فى الحجم والتأثير والتحالفات السرية بين أنقرة وتلك المليشيات.

 

وأعلن النظام التركى عن تحركها فى الشمال السورى بإعادة صياغة وتركيب مجاميع الفصائل المسلحة فى الشمال السورى تحت مسمّى الجيش الوطنى السورى، وهى التى احترفت هذ العمل بعدما أنشأت كيان درع الفرات من الفصائل التي كانت تقاتل في حلب قبل تحريرها، وبعدها فصائل تحت مسمى غصن الزيتون التى خاضت بها وعبرها معركة عفرين وريفها قبل ثلاث سنوات.

 

 

كيف تتألف التركيبة الجديدة من المليشيات المسلحة والمرتزقة :

 

التركيبة التركية الجديدة مؤلفة من طرفين هما ما يسمى "الجيش الوطنى السورى" وتدعمه تركيا والجبهة الوطنية للتحرير، وتدعم تركيا غالبية مكوناتها وهى محسوبة على خلطة ما يعرف بالجيش السورى الحر.

 

من يقود المشهد سياسيا:

 

تقود جماعة الإخوان السورية قيادة الائتلاف الوطني المعارض وما تعرف بالحكومة المؤقتة وما يسمى بالجيش الوطني السوري في شمال حلب وفي محافظة إدلب وما حولها بدعم تركي.

ما هي المليشيات المسلحة والمتشددة المنضوية تحت راية ما يسمى "الجيش الوطنى السورى":

 

يتكوّن الجسم التركي الجديد المسمّى بـ"الجيش الوطني السوري:"

فيلق الشام:

 

أحد مكونات الجيش الوطني منذ بداية تأسيسه.

 

وقائد فيلق الشام فضل الله الحجي وهو عميد منشق.



حركة أحرار الشام:

 

هي أحد مكوّنات الجيش الوطني منذ بداية تأسيسه.

ألوية صقور الشام:

 

مليشيا مسلحة بقيادة أبو عيسى الشيخ هي أحد مكونات الجيش الوطني منذ بداية تأسيسه.

جيش النخبة:

 

يتكون من متشددين وهو أحد مكونات الجيش الوطني منذ بداية تأسيسه.

الفرقة 23:

 

تضم عدد من المسلحين السوريين وهو أحد مكونات الجيش الوطني منذ بداية تأسيسه.
 

جيش النصر:

 

عبارة عن مجموعات صغيرة تنتشر في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، تم تجميعها في جسد واحد باسم جيش النصر.

 


جيش إدلب الحر:

عبارة عن مسلحين ومعارضين لحكومة دمشق ويحصل على دعم تركي مباشر.


الفرقة الساحلية الأولى:

عبارة عن مسلحين متشددين وبعض المرتزقة وتحصل على دعم تركي بشكل مباشر.

الفرقة الساحلية الثانية:

 

عبارة مرتزقة ومتشددين يحصلون على دعم مباشر من تركيا.

 

 

الفرقة الأولى مشاة :

 

 مليشيات سورية مسلحة تدعمها تركيا بشكل مباشر.

 

الجيش الثاني:

عبارة عن مسلحين ومتشددين دعمه أنقرة بشكل مباشر.

لواء أحرار الشمال:

 

عبارة عن مسلحين ومرتزقة تدعمهم أنقرة بشكل مباشر.

 

لواء السلطان مراد:

 

مجموعة مسلحة شكلتها تركيا وتقدم لها كافة أنواع الدعم المالي والتمويل العسكري واللوجستي وتدرب عناصرها.

 

وهذه الجماعة تشكلت نتيجة اندماج مجموعات "لواء السلطان محمد الفاتح" في ريف حلب ولواء "الشهيد زكي تركماني" ولواء "أشبال العقيدة " مع قوات "السلطان مراد".

 

هذا الفصيل كان يمثل غالبية الجماعات التركمانية المسلحة في ريف حلب الشمالي ومدينة حلب.

 

 

فرقة الحمزة:

 

جماعة دربتها تركيا واعلنت عن تأسيسها في ابريل 2016 وانضمت إليها جماعة تركمانية تدعى "لواء سمرقند" نسبة إلى مدينة سمرقند في أوزبكستان.

 

هذه المجموعة كانت إحدى أولى الجماعات التركية التي دخلت مدينة جرابلس السورية عام 2017 من بوابة قرقميش برفقة الجيش التركي وسيطرت على المدينة بالتعاون مع الجيش التركي.

فيلق الشام:

 

ويعرف كذلك باسم فيلق حمص وتم الاعلان عن تشكيل هذه الجماعة في مارس عام 2014 وهي عبارة عن اتحاد 19 فصيل اسلامي مقرب من جماعة الاخوان السورية في حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، وانضم "فيلق الشام" إلى مجموعة من الفصائل في 26 إبريل 2015 وأسسوا غرفة عمليات "فتح حلب" بقيادة ياسر عبد الرحيم.

 

حركة نور الدين الزنكي:

 

تعد واحدة من أهم المجموعات المدعومة من قبل تركيا فى ريف حلب، تشكلت في أواخر عام 2011 من قبل الشيخ توفيق شهاب الدين في قرية الشيخ سليمان شمال غرب حلب، وفي يوليو 2016 ظهر فيديو على الإنترنت لمجموعة من أفراد هذه المجموعة وهم يذبحون طفلًا في الـ 15 من العمر. وتحالفت الحركة مع هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة الإرهابية) قبل أن تنشب خلافات بينهما وتتحول إلى مواجهات عسكرية انتهت بانفصالها عن الهيئة.

 

حركة أحرار الشام:

 

إحدى المجموعات السلفية التي نشأت في السنوات الاولى من الأزمة السورية وذلك باتحاد أربع مجموعات جهادية هي "كتائب أحرار الشام، حركة الفجر الإسلامية، جماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان" وتعتمد هذه المجموعة في تمويلها على تركيا.

 تراجعت الحركة كثيرا عقب مقتل قيادتها المؤسسة وفقدت مواقعها ونفوذها الى حد كبير عقب مواجهات مسلحة مع جبهة النصرة التي طردتها من محافظة إدلب واستولت على مقراتها و أسلحتها.

التحقت مجموعة كبيرة منها بهيئة "تحرير الشام" فيما لازلت  البقية بعدد صغير عند معبر "باب الهوى" مع تركيا.

 

لواء صقور الجبل:

مجموعة تنشط في محافظة إدلب وكانت بالأصل جزءًا من "ألوية أحفاد الرسول" والتحقت لاحقاً بـ "جبهة ثوار سوريا" التي كانت تنشط في محافظة إدلب وقضت عليها النصرة لاحقا وطردتها من هناك.

وتتخذ المجموعة اسمها من جبل الزاوية في ادلب.

 

الجبهة الشامية:

اتحاد لمجموعات اسلامية وسلفية من مدينة حلب وهي كتائب نور الدين الزنكي، بقايا لواء التوحيد، جيش المجاهدين، الجبهة الإسلامية، تجمع فاستقم كما أمرت، جبهة الأصالة والتنمية، وبقايا حركة حزم ومئات الجماعات المسلحة الأخرى.

 

 

جبهة النصرة

يقودها أبو محمد الجولاني وتعدادها 7000 مقاتل وأعلنت تبعيتها لتنظيم القاعدة وتصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، وأعلنت عن وجودها عام 2012 وتنشط في 11 محافظة سورية من أصل 14 وبخاصة إدلب وحلب ودير الزور، وتسيطر على مناطق من شمال سوريا ولها نشاط خدمي واجتماعي كبير.
 

وقد وجه مستشار الرئيس التركي وعضو حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي، في لقاء تلفزيوني جبهة النصرة التى تعرف بـ"هيئة تحرير الشام" للذهاب إلى الجبال لمحاربة "قوات سوريا الديمقراطية"، والذهاب للقتال في الرقة وحمص ودمشق واللاذقية، وهو ما يؤكد رغبة تركيا فى الدفع بكافة الحلفاء من الفصائل المسلحة والإرهابية للانضواء فى معركتها ضد الأكراد شمال شرق سوريا.

 

هذا وسبق أن غازل أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقاً، الجانب التركي، لنزع فتيل التوتر بينهما، عبر تأييده أي عملية للقوات التركية شرق الفرات ضد وحدات حماية الشعب أو من تعرف بقوات سوريا الديمقراطية.

بالمقابل أعلن عبد الله المحيسني، شرعي "جبهة النصرة" وهيئة تحرير الشام سابقاً، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تيليغرام" مساء يوم أمس، عن تأييده ومناصرته لتوغل الجيش التركي مدعوماً بالجيش الحر، لمناطق شمال شرقي سوريا، لمقاتلة "قوات سوريا الديمقراطية".

 

 

تنظيم داعش :

 

يعد تنظيم داعش أكثر الفصائل السورية تطرفًا وتخوض حربًا ضروسًا ضد الفصائل المعارضة الأخرى ويستهدف بعملياته المدنيين، ويرتكب مذابح جماعية بحق العزل وينشط بشكل رئيس في المحافظات الشمالية والشرقية خصوصًا حلب وإدلب والرقة.
 

وارتبط النظام التركى بعلاقات غير مباشرة بتنظيم داعش الإرهابى عبر شراء النفط السورى الذى تمكن التنظيم الإرهابى من سرقته، وتمت عمليات البيع والشراء عبر وسطاء ومرتزقة وهو ما كشفت عنه وزارة الدفاع الروسية التى بثت مقاطع مصورة فى 2015 توضح مدى ارتباط تركيا بعناصر تنظيم داعش الإرهابى.

 

 

مليشيات طرابلس ومصراتة في ليبيا:

تقدم تركيا دعم مباشر للمليشيات المسلحة والعصابات المتشددة الذين يحاولون عرقلة تقدم قوات الجيش الليبى فى معركة تحرير طرابلس، فضلا عن دعمها لجماعات متشددة تمكن الجيش الليبى من القضاء عليها فى مدن الشرق الليبى.

 

تقدم تركيا الدعم بالمال والسلاح والطائرات المسيرة إلى المليشيات المسلحة والمرتزقة المنتشرين فى مدينتى مصراتة وطرابلس، وذلك لدعم هذه التشكيلات فى مواجهة الجيش الوطنى الليبى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة