فى الفترة الأخيرة تزايدت نسب الطلاق فى مجتمعنا العربى، ربما يكون السبب وراء ذلك هو عدم دراية الجيل الجديد لمتطلبات كل طرف، حيث يتفاجئ بالآخر بعد مرور مرحلة الخطوبة التى تتسم عادة بالنفاق الاجتماعى والمظاهر لتنبع الخلافات بعد الزواج، ويلجأ الطرفان إلى الطلاق وهو ما يدفعه الأبناء الذين يعيشون حياة مشتتة بين الطرفين، هو ما ألقى الضوء عليه رواد تويتر عبر هاشتاج "الطلاق أصعب للرجل أو المرأة" الذى تصدر قائمة الأكثر تداولاً على تويتر فى العديد من البلدان العربية، بأكثر من 40 ألف تغريدة.
رأت إيفا عبر تغريدتها أن الكل يدفع الثمن، فقالت: "كلهم يدفعون ثمن ذلك القرار ما فيه طرف مرتاح، المرأة بتفقد استقلاليتها ببيت يلمها هى وعيالها، والرجال بتتكبد خسائر الزواج الثانى".
وعبر إبراهيم ثابت، عن رأيه بأن الطلاق يمثل كارثة على الأطفال، والذين عادة ما يدفعون نتيجة ذلك الخلاف بين الطرفين، قائلاً: "لكلا الطرفين فهما دخلا الحياة الزوجية بميثاق بكتاب الله تعالى وإذا كان بينهما أطفال تعتبر المشكلة كارثة، ما مصير هؤلاء إلى سوء التربية والعادات حتى يصيروا أرباب سوابق والسبب الزوجين وخضوعهما لشهوات العين والانفلات وعدم تحمل المسئولية".
وأضاف عبد الله، عبر تغريدته: "الطلاق على حسب الحالة يكون صعب على أحد الطرفين رجل أم امرأة، الزواج بدون وعى مشكلة كبيرة، لازم استخارة لازم الشخص نفسه يكون فاهم مسئولياته إيش عليه إيش له سواء رجل أم امرأة أطلب من كل شخص مقبل على الزواج يبحث عن قوانين السعادة الزوجية فى حياة النبى".
بينما رأت تغريد، أن الطلاق يكون مدمرا للأطفال، فقالت: "مش عايزة أبوظلكم الهاشتاج بس هو مدمر للأطفال فى الواقع، لأن الأم والأب كبار وناضجين وبعد شوية بينسوا وبيكملوا حياتهم لكن الأطفال هم اللى بيروحوا فى الرجلين، هم اللى ثقتهم فى نفسهم وفى المجتمع بتتلاشى وإحساسهم بالأمان والاستقرار بينعدم بعد الطلاق"، وتابع صلاح: "فى هذا الزمن ذكور جائعة جنسياً وإناث جائعة مادياً، أصبح الرجل يقاس بما يملك فى جيبه وأصبحت الأنثى تقاس بمؤهلاتها الجسدية، مجتمعات فشلت بزرع ثقافة الحب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة