أكرم القصاص - علا الشافعي

إسقاط طائرة روسية فوق الساحل السورى يشعل الوضع بدمشق.. وزير دفاع روسيا يحمل إسرائيل المسئولية ويؤكد: نحتفظ بحق الرد .. "موسكو": الطيارون الإسرائيليون تعمدوا التستر بطائرتنا التى تعرضت لنيران الدفاعات السورية

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 12:20 م
إسقاط طائرة روسية فوق الساحل السورى يشعل الوضع بدمشق.. وزير دفاع روسيا يحمل إسرائيل المسئولية ويؤكد: نحتفظ بحق الرد .. "موسكو": الطيارون الإسرائيليون تعمدوا التستر بطائرتنا التى تعرضت لنيران الدفاعات السورية إسقاط طائرة روسية فوق الساحل السورى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل إسرائيل سياستها الاستفزازية المستمرة بالتدخل فى الشأن السورى عبر دعم جماعات متشددة فى منطقة هضبة الجولان، وتوفر لها الدعم المالى واللوجيستى لاستهداف الجيش السورى، فضلا عن الغارات الجوية التى تستهدف خلالها مواقع عسكرية سورية وخاصة فى دمشق.

 

التدخلات الإسرائيلية تسببت فى إسقاط طائرة روسية من طراز "إيل 20" بعد استهدافها من الدفاعات الجوية السورية، وحمّل وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، نظيره الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، تل أبيب المسئولية الكاملة عن إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" قبالة الساحل السورى.

 

 

وانتقد وزير الدفاع الإسرائيلى فى اتصال هاتفى مع نظيره الإسرائيلى عدم تنسيق تل أبيب مع موسكو لمنع وقوع حوادث خطرة فى سوريا، مضيفا "جرى إبلاغ قيادة القوات الروسية قبل دقيقة واحدة فقط من الهجوم الإسرائيلى بطائرات F16  ويتحمل الجانب الإسرائيلى بالكامل مسئولية إسقاط الطائرة الروسية ومقتل طاقمها".

 

يذكر بأن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم الثلاثاء، أن طائرة "إيل-20" الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة "إس-200" السورية للدفاع الجوى، أثناء تصديه لغارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية على أهداف فى مدينة اللاذقية السورية.

 

وأكد وزير الدفاع الروسى أن بلاده دعت الجانب الإسرائيلى مرارا إلى الامتناع عن شن هجمات على الأراضى السورية يمكن أن تهدد أمن الجنود الروس، مؤكدا أن أعمال جيش الاحتلال الإسرائيلى لا تعكس روح الشراكة الروسية الإسرائيلية وأن بلاده تحتفظ بالحق فى الرد بخطوات مناسبة.

 

 

بدوره أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لم تحذر قيادة القوات الروسية فى سوريا بعملياتها بالقرب من اللاذقية.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية فى سوريا بالعملية المخطط لها، موضحا أن البلاغ جاء قبل أقل من دقيقة من توجيه الضربة ما لم يسمح بانسحاب الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة.

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أن الطائرة الإسرائيلية تمكنت من التغطية بالطائرة الروسية، لتتلقى الأخيرة ضربة منظومة الدفاع السورية.

 

 

فيما شددت وزارة الدفاع الروسية على أنها ستحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب على ممارسات إسرائيل الاستفزازية، التى تسترت مقاتلاتها بطائرة الاستطلاع الروسية التى أسقطتها الدفاعات السورية خطأ.

 

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، إن الطيارين الإسرائيليين عمدوا إلى التستر بالطائرة الروسية ما جعلها عرضة لنيران الدفاعات السورية التى تسببت بسقوطها.

 

وأضاف "لم يكن ممكنا لوسائل مراقبة الطيران الإسرائيلى وطيارى "إف-16" ألا يكونوا قد رصدوا الطائرة الروسية، حيث أنها اتجهت للهبوط من ارتفاع 5 كم​ ورغم ذلك، نفذوا هذا الاستفزاز عمدا".

 

 

واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن إسقاط الطائرة الروسية فوق الساحل السورى استفزاز إسرائيلى وتصرفا عدائيا، مؤكدا أن الممارسات اللامسؤولة للعسكريين الإسرائيليين تسببت فى مقتل 15 عسكريا روسيا.

 

 

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها انتشلت حطام طائرة "إيل-20" العسكرية، وأشلاء أفراد طاقمها شرقى المتوسط، بعد أن أسقطت نتيجة استفزاز جوى إسرائيلى قرب اللاذقية السورية.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد قالت يوم أمس إن طائرة "إيل-20"، التابعة للقوات الروسية اختفت عن شاشات الرادار فوق سوريا، فى الوقت الذى كانت قوات إسرائيلية وفرنسية تشن فيه هجمات جوية على أهداف فى سوريا.

 

 

أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، عن قلق القيادة الروسية لكارثة إسقاط طائرة "إيل-20" شرقى المتوسط، مؤكدا أن إسقاط الطائرة الروسية شرقى المتوسط لن يؤثر على تنفيذ الاتفاق حول إدلب.

 

وقال بيسكوف "كل ما يمكننى قوله، هو أن الكرملين بطبيعة الحال قلق للغاية بشأن الحادث، الذى انتهت وزارة الدفاع من تقييمه، معربا عن تعازى الرئيس فلاديمير بوتين لذوى وزملاء طاقم الطائرة المنكوبة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة