كيف يفكر محمد صلاح؟.. كتاب فن اللامبالاة يجيبك

الخميس، 05 يوليو 2018 01:25 م
كيف يفكر محمد صلاح؟.. كتاب فن اللامبالاة يجيبك محمد صلاح يقرأ كتاب فن اللامبالاة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر اللاعب المصرى محمد صلاح، اليوم، الخميس، نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، صورة له على موقع التغريدات "تويتر" خلال قراءته لكتاب "فن اللامبالاة" فى نسخته العربية، الصادرة عن دار التنوير للنشر.

وكتاب "فن اللامبالاة.. لعيش حياة تخالف المألوف" هو من تأليف مارك مانسون، ونقله إلى اللغة العربية المترجم الحارث النبهان، وفى كتاب "فن اللامبالاة" يقدم لنا مارك مانسون الدليل الذاتى الذى يحدد معالم جيل بأسره، يجعلنا نرى أن المفتاح إلى بشر أكثر قوة وسعادة كامن فى التعامل مع الشدائد تعاملاً أفضل والكف عن أن يكون المرء إيجابيًا طيلة الوقت.

كتاب فن اللامبالاة
 

يقال لنا طيلة عشرات السنين إن التفكير الإيجابى هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يقول: "فلنكن صادقين: السىء سىء وعلينا أن نتعايش مع هذا". لا يتهرب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكر، بل يقولها لنا كما هى: جرعة من الحقيقة الفجة الصادقة المنعشة هى ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التى نهدهد أنفسنا بها، ذهنية "فليكن لدينا كلنا شعور طيب" التى غزت المجتمع الأمريكى فأفسدت جيلاً بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.

لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزاً متفوقاً. إن فى المجتمع ناجحين وفاشلين، وقسم من هذا الواقع ليس عادلاً وليس نتيجة غلطتك أنت. ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكانياتنا وبأن نتقبلها. وعندما ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما نحن لسنا واثقين منه، عندما نكف عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة.

ما أكثر الأشياء التى يمكننا عدم الاهتمام بها حتى نصير قادرين على رؤية ما يهمنا فعلاً! هذا ما يجعله مانسون واضحاً كل الوضوح. صحيح أن المال شىء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيراً؛ فالتجربة هى الثروة الحقيقية. إنها لحظة حديث حقيقى صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر فى عينيك، حديث غنى بقصص مسلية وفكاهة لا تحفل بالتهذيب كثيراً. هذا الكتاب "صفعة" منعشة لهذا الجيل حتى تساعده فى عيش حياة راضية مستقرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة