بالتزامن مع مباراة الدنمارك وأستراليا.. أول رواية أسترالية تفوز بـ9 جوائز

الخميس، 21 يونيو 2018 02:11 م
بالتزامن مع مباراة الدنمارك وأستراليا.. أول رواية أسترالية تفوز بـ9 جوائز مباراة الدنمارك واستراليا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت،منذ قليل، مباراة الدنمارك وأستراليا، ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، فى نسخته الـ21، وذلك ضمن منافسات دور المجموعات.

وفى هذا الإطار اخترنا لجمهور القراء وعشاق الروايات المترجمة والساحرة المستديرة، رواية مشروع روزى، للكاتب جرايم سيمسيون، والتى نقلها إلى اللغة العربية، المترجم محمد عثمان خليفة، وصدرتها عن دار العربى للنشر، فى القاهرة.

طبعة جديدة رواية مشروع روزى

تدور رواية مشروع روزى عن عالم جينات دقيق فى كل تفاصيل حياته. لا يفعل أى شىء فى حياته إلا وفق جدول زمنى محدد. حتى عندما فكر فى الزواج، قرر عمل استبيان لاختيار زوجة بالمواصفات الدقيقة التى تلائمه. ولكن، هل سينجح هذا المشروع؟ وهل يعتبر ذلك نمط الحياة المثالية؟ هذا ما سيعيد النظر فيه مرة أخرى بعد أن يصادف "روزى"، تلك الفتاة التى فشلت فى استبيانه للبحث عن زوجة وجعلته يتابع معها مشروع البحث عن والدها الحقيقى رغم أنها لا تصلح أن تكون زوجة له.

ورواية "مشروع روزى" هى أول رواية كتبها جرايم سيمسيون، وهو فى الخمسين من عمره. وبعد صدور الرواية، فوجئ "سيمسيون" بفوزها بأكثر من تسع جوائز، مثل جائزة الكتاب الأسترالى، وجائزة نيلسن الأسترالية لأفضل الكتب مبيعًا، وغيرها من الجوائز. كما تم اختيارها للقائمة الطويلة لجائزة إيمباك الدولية IMPAC Dublin Literary Award ، وتم اختيارها للقائمة القصيرة لثلاث جوائز عالمية وأسترالية هم: جائزة أفضل عمل أدبى أول الأسترالية، وجائزة وايفرتون جود ريد البريطانية، وجائزة إيندى The Indie.

رواية مشروع روزي

وأصدرت دار العربى للنشر ترجمة الرواية فى طبعتين مختلفتين؛ الأولى تحتوى على فكرة العلاقة التى تجمع أبطال الرواية وكذلك الدراجة التى توحى بشدة انضباط البطل، والعنصران مندمجان مع بعضهما بعضاً؛ فى إطار صراع البطل العاطفى مع منطقه الفكري.

واحتوت الطبعة الثانية على بورتريه لروزي؛ على طريقة المصمم نوما بار الذى يوظف الكثير من العناصر فى التصميم الواحد، ومن ثم وُظفت عناصر عدة مِن الرواية فى ملامح روزى مثل الدراجة وعلامة DNA والوردة.

ترجمة عربية رواية مشروع روزى
 

ومن أجواء رواية مشروع روزى نقرأ:

"وضعتُ يدى على الطريقة المثالية لاختيار زوجتى المستقبلية. لم يختلف اكتشافى هذا عن أى اكتشاف علمى فريد، فالإجابة دائمًا تكمن فى الماضي. ولكن للصراحة أقول لك: أنا لم أكن لأتوصل إلى هذا الاكتشاف لولا سلسلة الأحداث التى لم أحسب لها أى حساب".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة