استطاع الشيخ "محمد رفعت" أن يحتفظ لنفسه بلقب صوت أذان رمضان وارتبطت تلاوته للقرآن قبل الإفطار بنصف ساعة فى ذاكرة المصريين الرمضانية، التى احتفظت بصوته حتى بعد وفاته.
فعلى الرغم من رحيله فى عام 1950، أى منذ أكثر من 68 عاما، إلا أن صوته على أذان المغرب كان ومازال حى يرزق، فاستطاع أن ينير لنا ليالى رمضان بصوته وتلاوته على الرغم من فقده لبصره .
الشيخ محمد رفعت
فحفظ القرآن فى عمر 5 سنين وتولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحى السيدة زينب سنة 1918م وهو فى عمر 15 سنة، ومن هذا الوقت كسب محبة الناس وحقق شهرة عريضة.
افتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، بصوته وقراءته لسورة الفتح وعندما سمعت الإذاعة البريطانية "بى بى سى” العربية صوته طلبت منه تسجيل القرآن.
الشيخ محمد رفعت
على الرغم من إصابته بمرض السرطان اللعين الأمر الذى أوقفه عن التلاوة، لأنه كان مصاب فى الحنجرة، إلا أنه رفض أى مساعدة مادية أو علاج مجانى، مردداً كلمته الشهيرة " قارئ القرآن لا يهان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة