لو بتفطمى ابنك.. اعرفى أسباب عصبيته وإزاى تعدى الأزمة بأمان

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 02:28 م
لو بتفطمى ابنك.. اعرفى أسباب عصبيته وإزاى تعدى الأزمة بأمان صورة أرشيفية
كتبت إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر فترة فطام الطفل من الفترات الصعبة التى تمر عليه وعلى الأم أيضا لما ينتاب الطفل من تغير فى سلوكه وزيادة العصبية لابتعاده عن مصدر صعامه الذى لم يعرف غيره منذ ولادته، وكلما جاءت فترة الفطام فى سن متأخرة كلما كان الأمر أصعب لأن الطفل بعد إتمام عامه الأول يكون مدركا للأشياء ويتعلق بالرضاعة الطبيعية بشكل أكبر فيما عدا القلة من الأطفال والذين يبتعدون عن الرضاعة الطبيعية بمفردهم دون دوافع خارجية.

maxresdefault (1)

وفى هذا السياق يوضح الدكتور مينا جورج أخصائى الطب النفسى للأطفال لقراء "اليوم السابع" الصعوبات التى تواجه الطفل فى فترة الفطام، مؤكدا أنه من الأفضل أن يتم فطم الطفل على مراحل وليس فى خطوة واحدة، مشيرا إلى أن هناك عوامل أخرى تؤثر على الطفل فى فترة الفطام مما تجعلها فترة عصيبة للغاية لعل أبرزها هى الحالة النفسية للأم فإذا كانت الأم تعانى من الحرمان العاطفى وتجد التعويض فى احتضان طفلها وإرضاعه فهذا الشعور يصل إلى الطفل ويصعب عليه الابتعاد عنها، كما أنه إذا كانت الأم تعانى من عدم الشعور بالأمان فيصل للطفل ذات الشعور ولم يجد الأمان سوى فى صدر أمه وبالتالى يصعب عليه الفطام.

download (5)

ويؤكد الدكتور النفسى أنه كلما كانت الحالة النفسية للأم سوية كلما كانت مرحلة الفطام أسهل كثيرا، كما أنه من العوامل المؤثرة على الطفل فى فترة الفطام هى إذا كان هناك خلافات بين الأم والأب فيدخل فى قلب الطفل الاحساس بالخوف وعدم الأمان ولا يستطيع الابتعاد عن صدر أمه وهو مصدر الأمان له بسهولة.

503

أما إذا كان الطفل غير مرغوب فيه مثل أن يكون الوالدين لم يرغبا فى بنت وكانا يتمنيان ولد أو أن يكون الطفل غير مدلل ويعانى من إهمال والديه فيكون من الصعب فطامه وابتعاده عن أكثر الأشياء التى تربطه بأمه وهى الرضاعة الطبيعية مما يؤثر بالسلب على حالته النفسية.

وشدد "مينا" على ضرورة ألا يكون الفطام فجأة لأنه يؤثر على الطفل مدى الحياة ويؤثر بالسلب على علاقته بأمه، أما عن عصبية الطفل فى فترة الفطام فهو أمر طبيعى نظرا لأن الفطام مرحلة من مراحل نمو الطفل وفى كل مرحلة من الطبيعى أن يكون الطفل عصبيا مثل مرحلة التسنين والفطام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة