أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن يوم 28 مايو من عام 2018 أصبح أحد الأيام التاريخية لمحافظة بورسعيد والتى تم فيه الانتهاء تماما من ملف تطوير منطقة القابوطى التى تعد أحد المناطق التاريخية بالمحافظة، وآن الأوان لتودع عصر العشوائيات وتبدأ طريقها نحو مستقبل أفضل ليتغير وجه الحياة تماما بها لتكون واحدة من مناطق الجذب السياح وستكون الواجهة التى تستقبل القادمين من زوار ها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة المحافظ بقاعة المجلس التنفيذى بحضور المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام وأعضاء لجنة تطوير القابوطى برئاسة السعيد رخا والمستشار القضائى.
ولفت أن القابوطى تحول من منطقة عشوائيا لبناء 150 عمارة سكنية من خلال تسوية أوضاع ما كان يعرف بمنطقة البلوكات ولم يتبق منها سوى 44 حالة سيتولى القضاء الفصل فى المنازعات القائمة بين الأسر التى كانت تشغلها حيث تحولت القضية بالنسبة لهم منازعات أسرية حول تحديد الأحقية فى تملك الوحدات الجديدة.
وأعلن المحافظ بأن المشروع وفر للدولة 150 قطعة أرض فضاء يصل ثمنها إلى 7 مليارات جنيه وانه لن يتم السماح للسماسرة المتاجرة أو المساس بشبر واحد من أرض القابوطى ومن يحاول سيكون مصيره السجن.
وتابع المحافظ أن منطقة القابوطى ستتحول إلى منطقة سياحية من خلال المشروعات التى تقام على بحيرة المنزلة فضلا عن تطويرها بالتركيز على تحويلها إلى منطقة مشروعات سياحية وستكون منطقة جذب خلال الأيام القادمة.
