مقالات الصحف.. عماد الدين حسين يشيد بتعامل ضياء رشوان مع المراسلين الأجانب.. وجدى زين الدين يتحدث عن ديمقراطية الوفد والتطاول على الأحزاب.. ومكرم محمد أحمد يرصد قمة روسيا وتركيا وإيران حول سوريا

السبت، 07 أبريل 2018 10:20 ص
مقالات الصحف.. عماد الدين حسين يشيد بتعامل ضياء رشوان مع المراسلين الأجانب.. وجدى زين الدين يتحدث عن ديمقراطية الوفد والتطاول على الأحزاب.. ومكرم محمد أحمد يرصد قمة روسيا وتركيا وإيران حول سوريا كتاب مقالات الصحف
إعداد أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة، محليا وإقليميا، حيث رصد البعض قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران، التى بحثت الأزمة السورية، فى ظل غياب عربى.

 

كما اهتم بعض كتاب المقالات بالانتخابات الداخلية لحزب الوفد والتى أفرزت رئيسا جديدا للحزب.

 

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: قمة الأضداد الثلاثة!

تحدث الكاتب عن اجتماع قادة إيران وتركيا وروسيا فى أنقرة بدعوى إنهاء الحرب الأهلية السورية ورفض المخططات التى تستهدف تقسيم سوريا، بينما الحلفاء الجدد الثلاثة غارقون فى خلافاتهم العميقة حول مستقبل سوريا التى تؤكد حتمية تصادم مصالحهم رغم وجودهم العسكرى هناك، والواضح أن ما يجمعهم هو خلافها مع الولايات المتحدة بأكثر من اتفاقها حول مستقبل سوريا، ومن ثم فإن ما تحقق عسكرياً على أرض عفرين يمكن أن يفاقم خلافاتهم ويزيد القضية تعقيداً لكن الأشد غرابة من كل ذلك انشغال الحلفاء الثلاث برسم مستقبل سوريا دون أن يكون للسوريين وجود فى هذا المؤتمر الثلاثى الذى يكاد يكون بالفعل مؤتمرا للأضداد.

 

 


 
فاروق جويدة يكتب: صلاح منتصر

وجه الكاتب التهنئة للكاتب الكبير صلاح منتصر لفوزه بجائزة الصحافة العربية وتسلم الجائزة فى دبى من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى فى حفل ثقافى كبير، ويرى أن تقديره من خلال مؤسسة لها احترامها هو تقدير لكل صاحب جهد خلاق منح حياته وعمره لصاحبة الجلالة فمنحته التقدير لمشواره فى العمل الصحفى الذى يعد نموذج للإصرار والتفرد والحرص على المصداقية، أما دولة الإمارات وما تقوم به من دور ثقافى وفنى وإعلامى الآن فهو يستحق كل التقدير خاصة أن الثقافة العربية تعيش محنة قاسية أمام ظروف صعبة ومناخ لم يعد يقدر كثيرا الثقافة والمثقفين.

 

 

د.عمرو عبد السميع يكتب: العروبة تزعج أردوغان

تحدث الكاتب عن مغالاة المسئولين الأتراك فى تعقب مظاهر العروبة ومحاولة محو أى أثر تلك القومية نتيجة هزلية المشروع التركى لإحياء العثمانية جراء نشوب ثورة 30 يونيو العظمى، وآخر تجليات ذلك تصدى أردوغان بنفسه للهجوم على كتابة لافتات باللغة العربية قائلا "نحن نعيش فترة تدهور للغتنا التركية ويجب علينا تعليم التركية العثمانية فى المدارس"، لكون اللغة العربية شكلت 60% لأماكن تواجد النازحين السوريين، فضلا عن توبيخهم واحتقارهم، وبالتالى هذا الإمعان نتيجة شعوره بأن العرب كانوا سببا فى انكسار مشروعه لإحياء العثمانية وبالذات فى مصر.    

 

 

الأخبار

جلال دويدار يكتب: ماذا عن.. مفاجآت ترامب؟

تحدث الكاتب عن التناقض الملحوظ فى قرارات ومواقف الرئيس الأمريكى ترامب السياسية والتى لا يستطيع أحد أن يفهم ما تعنيه مضمونا وأهدافا وتدعو إلى الحيرة لتفسير ما وراءها، آخرها مطالبته للسعودية بدفع تكاليف بقاء قواته العسكرية على الأرض السورية والتى تعد من أسباب النكبة التى تعيشها سوريا وشعبها، فضلا عن سيل الاستغنائات عن خدمات معاونيه فى البيت الأبيض أخرها إقالة وزير خارجيته تيلرسون، وبالتالى فى ظل الأحداث الذى يخلقها وقراراته لها انعكاسات على أمن واستقرار العالم لما تمثله أمريكا ومكانتها كدولة القطب الواحد.

 

 

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: ديمقراطية الوفد.. والتطاول على الأحزاب

يؤكد الكاتب ضرورة أن تكون للأحزاب السياسية فى مصر دورها الفعال فى تنشيط الحركة السياسية بالبلاد، بعد مرور سنوات طويلة على تهميش الأحزاب، وعدم قيامها بالدور الفاعل فى الحياة السياسية، مشيراً إلى دعوة الرئيس الجديد المنتخب لحزب الوفد المستشار بهاء الدين الدين أبوشقة إلى تنشيط الحياة السياسية من خلال أحزاب قوية فاعلة فى الشارع المصرى لتحقيق الديمقراطية.

 

 

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: منهج رشوان مع المراسلين الأجانب

يرى الكاتب أن المنهج الذى يتبعه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات فى التعامل مع وسائل الإعلام الأجنبية والدولية حول بث المعلومات المغلوطة يؤكد أنه الأفضل والأكثر عملية لأنه يخاطب الإعلام الغربى باللغة التى يفهمها وبالتحديد فيما يتعلق بالقواعد المهنية المعروفة والشائعة لدى الإعلام الدولى، لأن طرد هذه الوسائل أمر سهل لكنهم سيحولونها إلى وسيلة دعاية موجهة ضد البلد طوال الوقت خاصة أننا لا نملك وسيلة إعلام دولية تستطيع مواجهة وسائلهم، فضلا عن عدم وجود هامش من حرية الرأى والتعبير أمام وسائل الإعلام ووقتها سيلجأ الجميع إلى المنصات المشبوهة أو المتطرفة أو غير المهنية، فهل هذا ما نريده؟.

 

 

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: لا ترد على كلمة برصاصة ولا ترد على رصاصة بكلمة!

حدد الكاتب قوى سلبية تؤمن بتعطيل أى طاقة إيجابية تسعى إلى الإصلاح والتنوير والنهضة داخل بلادنا، وهى قوى تعطل الاجتهاد فى الفهم الدينى، وقوى تعطل المبادرة الشخصية فى الفكر الاقتصادى، وقوى تعطل حق الاختلاف فى التفكير السياسى، وقوى تعطل الرأى الآخر فى وسائل الإعلام، وقوى تعطل "حق الآخر" فى مشروع الإصلاح الاجتماعى، وبالتالى إذا قمت بالرد على الرصاصة بفكرة فأنت ساذج وأحمق ومتخاذل، وإذا قمت بالرد على الفكرة برصاصة فأنت مستبد وأحمق وتخلق أعداء جدد، وهنا علينا أن يكون لدينا رحابة الفكر، واتساع الصدر، وانفتاح العقل لقبول الرأى الآخر ما دام يمثل فكراً لا يخالف العقل والآداب العامة تحت مظلة القانون.

 

 

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: كالميت بين يدى مُكفّنه

تلقى الكاتب تعقيبا من د. يحيى نور الدين طراف على مقاله بالأمس "عماد الدين أديب بيحور فى الحوارات"، يشاركه الغضب والقلق ممن يرفع راية المصالحة مع الخونة الإخوان لأنه لا يبتغى بها مصلحة الوطن وخير شعبه وإنما يبتغى مصلحة الإخوان لإسقاط دولتنا، فالذين يسعون فى المصالحة مع الإخوان كمن يسعون فى تغيير خلق الله، فهم هجين لئيم، ورهط سقيم من البشر، جُبل على الخيانة، ودرج على الكذب، وشب على الإرهاب واحتقار الوطن وكراهية الدولة وعلمها وسلامها وجيشها، فالمصالحة هذا غير ممكن، ولا نملك إزاءهم إلا أن نتعوذ من شرهم كما جاء فى سورة الفلق "قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق".

 

سليمان جودة يكتب: صحافة فى دبى

توقف الكاتب أمام عبارتين عن الصحافة، قالهما الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، أثناء منتدى الإعلام العربى الأخير، الأولى أن الصحافة داعم أساسى للشعوب فى الذهاب إلى المستقبل، والثانية، إن صحافة كل شعب تدعم خطوات ذهابه إلى مستقبله بقدرتها على تسليط الضوء على مكامن القوة فى مجتمعها وعلى نقاط الضعف إنْ وُجدت، وسبب التوقف لما فيهما من المعانى العامة ما يجعلهما صالحتين لكل مجتمع يعرف الصحافة الحية التى لا تقرر منذ البداية أن تؤيد الحكومة ولا أن تعارضها، وإنما تقرر أن تكون صاحبة رسالة فى البلد، بحيث تتحقق هذه الرسالة وتتجسد من خلال تأييد سياسات للحكومة مرة ثم من خلال معارضة سياسات أخرى للحكومة نفسها مرةً ثانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة