رئيس برلمان ليبيا يطالب برفع الحظر عن تسليح جيش بلاده لدعمه ضد الإرهاب

الخميس، 05 أبريل 2018 03:01 م
رئيس برلمان ليبيا يطالب برفع الحظر عن تسليح جيش بلاده لدعمه ضد الإرهاب المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، بدعم القوات المسلحة الليبية عبر رفع الحظر عن تسليح الجيش، ليتمكن من طرد الجماعات الإرهابية، وفرض الأمن والنظام، ومواجهة الهجرة غير الشرعية، لا سيما أن هناك ممارسات "غير شريفة" لبعض الدول التى تزود الجماعات الإرهابية بالسلاح دون احترام الدستور والقانون.
 
وقال "صالح"، فى كلمته ضمن فعاليات المؤتمر 27 للاتحاد البرلمانى العربى، المنعقد الآن بمقر مجلس النواب بوسط القاهرة، إن أسباب عدم الوصول لوفاق حيقيقى فى ليبيا، هو التدخل غير المبرر فى الشأن الليبى والخروقات التى حدثت فى الاتفاق السياسى، لافتا لأنه رغم موافقة مجلس النواب على مقترح المبعوث الأممى لليبيا غسان سلامة، بأن يكون المجلس الرئاسى من رئيس ونائبين، إلا أن أصحاب المصالح فى الداخل والخارج يرون مصالحهم فى استمرار الأزمة الليبية.
 
ودعا رئيس مجلس النواب الليبى فى كلمته، الدول التى تتدخل فى الشأن الليبى بترك الليبيبن للاختيار بإرادة حرة، مشددا على أن الظروف والتحديات الإقليمية التى تشهدها المنطقة تضعها على المحك، وأنه من المهم تضافر الجهود لمواجهة هذه المخاطر، وفى مقدمتها قضية الإرهاب التى تعانى منها بعض الدول العربية، ومنها ليبيا.
 
ولفت المستشار عقيلة صالح، إلى أن أحد التحديات التى تواجهها المنطقة هو ما تشهده منطقة البحر المتوسط من موجة هجرة غير شرعية لم يسبق لها مثيل، وتستوجب التوقف معها لمعالجة أسبابها بشكل جذرى، مجددا موقف ليبيا الداعم لكل جهد دولى يسعى للحد من مخاطر المهاجرين، شريطة أن يكون فى إطار دولى يحافظ على عدم التدخل فى شؤون الدول واستعداد ليبيا للمشاركة فى ذلك.
 
وأكد "صالح" فى كلمته خلال الفعاليات، أن القضية الفلسطينية مركزية، رافضا عملية التوسع ومحاولات تهويد القدس، متابعا: "القدس كانت وستظل عاصمة فلسطين"، مشددا على رفض ليبيا لقرار الرئيس الأمريكى باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، معبرا فى الوقت ذاته عن إدانة استخدام القوة فى مواجهة المظاهرات السلمية بفلسطين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة