"لمس أكتاف لإعلام اللقطة المزيفة".. طوابير المصريين تجبر الغرب على الحيادية ونقل صورة الانتخابات الحقيقية.. العامة للاستعلامات: التغطية بدأت تتزن ونتعامل مع التجاوزات.. ونقيب الصحفيين: محطات تركيا كلاب مسعورة

الثلاثاء، 27 مارس 2018 03:13 م
"لمس أكتاف لإعلام اللقطة المزيفة".. طوابير المصريين تجبر الغرب على الحيادية ونقل صورة الانتخابات الحقيقية.. العامة للاستعلامات: التغطية بدأت تتزن ونتعامل مع التجاوزات.. ونقيب الصحفيين: محطات تركيا كلاب مسعورة ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال هذا الشعب العريق يلقن الدروس.. ويصفع كل من يتآمر على مستقبله، أو يظن خيبا أنه غير واع، حيث أبهر المصريون العالم بالنزول والمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى لاختيار رئيسهم لليوم الثانى على التوالى، فى الانتخابات الرئاسية لعام 2018، ليفشلوا كل مخططات وسائل الإعلام الأجنبية التى كانت تسعى لتشويه الصورة الحقيقة للعرس الديمقراطى، وإظهاره بلقطات مزيفة ومصطنعة تهدف إلى التشكيك فى العملية الانتخابية بمصر.

 

وأجبرت طوابير المصريين أمام اللجان الانتخابية وسائل الإعلام والصحافة الأجنبية على الحيادية ونقل المشهد كما هو، باستثناء قنوات جماعة الإخوان الإرهابية وصحيفة الفايننشال تايمز الذين يعيشون فى غيبوبة ويبثون الأكاذيب ويضللون الرأى العام.

ومن جهته، أكد محمد إمام رئيس غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات، أن تغطية وسائل الإعلام الأجنبية للانتخابات الرئاسية فى مصر منذ بداية اليوم الأول، إيجابية ما عدا بعض المقالات من قبل بعض الكتاب فى بعض الصحف العالمية غير المعتمدين لدى مركز المراسلين الأجانب، والذين تحدثوا فى الأمور العادية بعيدا عن الانتخابات والذين يستخدمون مصطلحات عفى عليها الزمن.

وأضاف محمد إمام فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان اجتمعت بعدد من المراسلين الأجانب لحل مشاكلهم و أنه تم حل مشاكلهم على الفور، مؤكدا أن الـ BBC وCNN ورويترز نشروا جيدا عن الانتخابات.

 

ولفت إلى أن تغطية الاعلام الغربى للانتخابات الرئاسية كانت متوازنة ماعدا بعض الكتابات التى تتحدث سياسا و ليس فى مجال الانتخابات، متابعا: "وهذا مؤشر إيجابى نظرا للأعداد المتزايدة من الإعلام الأجنبى على التغطية الإعلامية لهذه الانتخابات، هناك إقبال متزايد من وسائل الإعلام الأجنبية على تغطية الانتخابات الحالية، وكل ما نتلقاه من شكاوى من قبل المراسلين الأجانب نسعى لحله على الفور بالتعاون مع الجهات المعنية".

وتابع رئيس غرفة عمليات هيئة الاستعلامات: "أى مقال أجنبى يكون فى اتجاه غير مهنى بشأن الانتخابات الرئاسية يتم التعامل معه مباشرة والرد مباشرة، لو كان الكاتب فى القاهرة يتم استدعاءه ولو كان غير مقيم يتم الرد للتوضيح".

 

وقال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، إنه تابع تغطية عدد من القنوات والصحف الأجنبية لانتخابات الرئاسة فى مصر، مضيفا أن تغطية الصحافة الأجنبية معقولة لحد ما حتى الآن.

 

وأردف عبد المحسن سلامة فى تصريح لـ"اليوم السابع" قائلا: "تابعت تغطية الـ BBC لانتخابات الرئاسة المصرية ووجدت أن تغطيتها معقولة، وCNN تغطيتها ليست مهنية، لم نرصد أى تجاوزات حتى الآن من تغطية الإعلام الغربى لانتخابات الرئاسة باستثناء تغطية قنوات الجزيرة وقنوات تركيا الذى أصفهم بكلاب مسعورة تعوى".

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الصور والمشهد والطوابير أمام اللجان أجبرت الإعلام والصحافة الأجنبية على الحيادية ونقل المشهد كما هو، مطالبا المصريين باستكمال مسيرتهم التى بدأوها أمس والنزول بكثافة لصناديق الاقتراع.

 

وأوضح الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن المشاركة الجماهيرية الضخمة للمصريين فى الانتخابات الرئاسية أعطت مؤشرات أفشلت كل ما كانت تستعد له بعض قنوات الإعلام الأجنبى من شائعات لبثها.

 

وأضاف محمود علم الدين فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن بعض القنوات الأجنبية استعدت لحملات تضليل تزعم فيها أنه لن يكون هناك مشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية فى محاولة إضعاف الصورة الوطنية وحجم المشاركة، متابعا: "ولكن دائما الجماهير المصرية تأتى بالمفاجآت والحقائق وتغير الحقائق على الأرض، الواقع دائما يكون خير مؤشر على الحقائق، الممارسات الواقعية هى التى تنقل الصورة".

 

وأشاد عضو الهيئة الوطنية للصحافة بالتنظيم الرائع والحيادية والنزاهة التى تتم بها الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرا إلى أن هناك تنظيم واضح من الهيئة الوطنية للانتخابات للعملية الانتخابية وأن المصريين اختاروا طريق التنمية والاستقرار و"قالوا للإعلام الغربى كفاكم هزلا فى موضع الجدل وعودوا إلى الموضوعية التى افتقدتموها".

وأشار محجوب سعدة سكرتير عام نقابة الإعلاميين، الى أن طوابير المصريين أمام اللجان الانتخابية رسالة قوية للخارج ولكل متربص بالدولة المصرية من الخارج وبمعاونة المتآمرين من الداخل، متابعا: "سيظل الخارج متربصا بمصر وشعبها ولكن اذا ظل الشعب واعيا لما يحاك به فهو صاحب الكلمة العليا فى استكمال البناء".

 

ولفت محجوب سعدة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحضور المكثف للمواطنين أمام اللجان مشهد عظيم وحضارى، موضحا أن المؤامرات التى تحاك بمصر ستظل مستمرة و قائمة لأن مصر دولة عظيمة وكبيرة ومستهدفة".

 

ونوه سكرتير عام نقابة الإعلاميين إلى أن المشهد الحقيقى هو وعى ووطنية المصريين ويقظتهم، مؤكدا أن الشعب المصرى ارسل رسالة قوية للعالم أنه على قلب رجل واحد من أجل إلا يخترق الشعب وأن الشعب المصرى أبطل كل دعوات المقاطعة.

وكانت الهيئة العامة للاستعلامات، أصدرت بيانا فى ختام اليوم الأول من الانتخابات أكدت فيه تغطية نحو 680 مراسلاً أجنبيا (540 مقيما ومعتمداً، و140 زائراً) اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية المصرية، وقد اتسمت التغطية بالحرية الكاملة للمراسلين فى دخول مراكز التصويت، ومقار اللجان، وممارسة عملهم فى تغطية مسار الانتخابات والتصوير بداخلها، وإجراء لقاءات مع المواطنين والمسئولين عن إدارة العمل بها، وهو الأمر الذى أكدته كل التغطيات الصحفية الأجنبية لليوم الأول، والتى لم يشر أى منها إلى أى عائق أو عقبة حالت دون ممارسة المراسلين الأجانب لعملهم بحرية.

 

وذكرت هيئة الاستعلامات، أنها تابعت ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية فى تناولها لمجريات العملية الانتخابية، حيث ظهر حرصها على تصوير الأجواء المحيطة بعملية التصويت بأشكال صحفية متنوعة، لم تتضمن فى غالبيتها الساحقة أى انتقادات أو ملاحظات تتعلق بمخالفات أو انتهاكات شابت سير عملية التصويت سواء من حيث الإجراءات أو اتجاهات الناخبين، وظل التأكيد المتكرر فى معظم وسائل الإعلام الأجنبية على أن نسبة المشاركة ستكون هى مؤشر نجاح الانتخابات والرئيس الفائز فيها، وليس النسبة التى سيحصل عليها، وبالرغم من ذلك فقد أعادت بعض وسائل الإعلام الأجنبية نشر الأجواء التى سادت المراحل المختلفة للعملية الانتخابية، منذ بدءها، بما فى ذلك إعلان بعض المرشحين نيتهم لخوض الانتخابات وتراجعهم بعد ذلك.

 

يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت أمس الاثنين، وتستمر حتى غد الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا مع فتح اللجان صباح أمس، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.

ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة