أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى رحيل كوكب الشرق.. صدور "مذكرات الآنسة أم كلثوم" عن "كتاب اليوم"

الأحد، 04 فبراير 2018 05:56 م
فى ذكرى رحيل كوكب الشرق.. صدور "مذكرات الآنسة أم كلثوم" عن "كتاب اليوم" غلاف كتاب أم كلثوم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب جديد بعنوان "مذكرات الآنسة أم كلثوم.. ووثائق أخرى" إعداد الكاتب الصحفى محمد شعير.

ويأتى الكتاب بحلته الجذابة نصا ومضمونا بمناسبة مرور 43 عاما على رحيل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربى السيدة أم كلثوم، والتى امتدت مسيرتها الفنية منذ بداية رحلتها مع الغناء وهى فى الثانية عشرة من عمرها، عندما كان يصطحبها والدها الشيخ إبراهيم السيد لتغنى فى الحفلات حتى ذاع صيتها.

ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات المهمة منها: المذكرات، والمقالات التى كتبتها فى الصحافة المصرية، وكواليس معاركها مع الشيخ زكريا، وعلاقتها بالرئيس جمال عبد الناصر، وأحمد حسنين باشا، وحورها مع محمد حسنين هيكل، وظلت هذه الوثائق مجهولة فى صفحات الدوريات والمجلات المختلفة.

ويقول علاء عبد الهادى، رئيس تحرير كتاب اليوم: لست هنا فى مجال الحديث عن أهمية أم كلثوم، وتفرد صوتها، فهى كالأهرامات، باقية تتحدى الزمن.. وليس معنى أنها توفيت قبل 43 عاماً (1975) أن صوتها توارى، العكس هو الصحيح.. فصوتها و أغنياتها قبلة يطوف حولها كل من دخل عالم الطرب.. هى الميزان الذى يقاس عليه الصوت.. تملك المواصفات النموذجية للصوت والنغم والطرب. من هنا تأتى أهمية هذه الخبيئة أو الكنز الذى عثرنا عليه "مذكرات الآنسة أم كلثوم" عام 1937 منشورة على صفحات المجلة عندما كانت أم كلثوم فى بداية الثلاثينيات من عمرها، إذا اعتبرنا أنها من مواليد، 1908 أو حتى 1898 حسب روايات أخرى.. الخبيئة تتزين بريشة الفنان "بيكار ..". مذكرات أم كلثوم ليست مهمة فقط لعشاقها ومريديها على امتداد وطننا العربى، ولكنها أيضاً مهمة للدارسين وكبار أساتذة الفنون ليعرفوا كيف ولد هذا الكوكب، المذكرات مصحوبة أيضاً بمقالات عشر وقعتها أم كلثوم باسمها، فضلاً عن حوار أجرته أم كلثوم مع الكاتب الصحفى محمد حسين هيكل إضافة إلى معركة قانونية بين أم كلثوم والشيخ زكريا أحمد رأينا أنها مهمة لكى تكتمل الفائدة لكل من يدرس صوت أم كلثوم، ولنرى كيف كان الخلاف بين اثنين من العمالقة، والأهم هو كيف انتهى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة