مينا سمير يكتب: القدوة وكيفية تأثيرها على سلوك الإنسان

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 06:00 م
مينا سمير  يكتب: القدوة وكيفية تأثيرها على سلوك الإنسان اجتماع عمل أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحن اليوم سوف نحاول البحث فى موضوع مهم ويمس تفكيرنا جميعاً ألا وهو القدوة فماذا نعنى بكلمة قدوة؟ هل لها مظاهر أو أشكال؟ ما هو مدى تأثيرها على سلوك الإنسان؟ هل يوجد نماذج للقدوة يجب علينا أن نتمثل بها أو نسير على خطاها؟

بالبحث عن معنى كلمة قدوة وجدنا أنها تعنى نموذج أو مثال يسير على خطاه الشخص حتى يحدث ارتقاء للمجتمع، أما بالانتقال إلى النقطة التالية وهى:

صور وأشكال القدوة

يوجد وجهان للقدوة كالعملة المعدنية وجه إيجابى حقيقى وهذا المطلوب أن يتمثل به الإنسان أما الوجه الآخر فهو وجه زائف غير حقيقى وفى هذا الوجه يحاول الإنسان التكلف فى تصرفاته  حتى يظهر بصورة أجمل ولكنه يغفل أنه بذلك لن يخدع من حوله فقط بل يخدع نفسه أيضاً

أما عن مدى تأثير القدوة على سلوك الإنسان فلك أن تتخيل معى عزيزى القارئ عندما يجد الإنسان شخص يصنع خير مثلاً فتجد الكثير من الناس تحاول تقليده فيما يفعل وهذا ما نسميه القدوة الإيجابية

وفى المقابل شخص آخر يتعامل مع الناس من منظور أنه أعلى من الذى أمامه وهذا مايسمى بالوجه الزائف للقدوة

وإذا حاولنا أن نفكر فى نماذج القدوة التى يجب علينا أن نتمثل بها فنجد

أولاً:ان القدوة تبدأ من عند الوالدين عندما يحاولان غرس القيم الإيجابية فى طفلهم كالمحبة وتقبل  الآخر والثقافة وتنمية المهارات

ثانياً:يوجد العديد من النماذج فى المجتمع والتى إذا حاولنا أن نسير على خطاها فسوف نجد مجتمعنا يتقدم بشكل سريع للغاية نذكر من هذه النماذج الرائعة العالم الجليل السير مجدى يعقوب الذى ساهم فى علاج المزيد من حالات القلب بالمجان وفى المجال الرياضى اللاعب محمد صلاح والذى أصبح قدوة لمزيد من الشباب وذلك ليس لتقدمه الرياضى فحسب بل لتمتعه بأخلاق رفيعة المستوى، أما فى المجال الفنى فنجد الفنان محمد صبحى الذى قام بتربية أجيال من خلال أعماله الفنية الرائعة والذى استطاع من خلالها أن يوصل رسالة هامة ألا وهى كيفية اعداد أبناؤنا ليكونوا أباً عظيماً وأماً فاضلة وإذا بحثنا بالتدقيق فسوف نجد المزيد من الأشخاص الذين إذا سرنا على دربهم فسوف نحقق نقلة نوعية فى مجتمعنا ونستطيع أن نكون قدوة تتعلم منها الأجيال القادمة فإذن احذروا من القدوة الزائفة والتى لا تأتى بثمار جيدة على الإطلاق.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة