أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة العالمية اليوم:مسئول بحملة ترامب سعى للحصول على خطة خداع إسرائيلية فى 2016 لترجيح كفة المرشح..خبراء يتوقعون نزوح 4ملايين شخص بالعراق بسبب أزمة المياه..وثلث فتيات بريطانيا يتعرضن للتحرش بسبب الزى المدرسى

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 02:13 م
الصحافة العالمية اليوم:مسئول بحملة ترامب سعى للحصول على خطة خداع إسرائيلية فى 2016 لترجيح كفة المرشح..خبراء يتوقعون نزوح 4ملايين شخص بالعراق بسبب أزمة المياه..وثلث فتيات بريطانيا يتعرضن للتحرش بسبب الزى المدرسى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وداعش
كتبت ريم عبد الحميد - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير فى مقدمتها صحيفة "نيويورك تايمز" التى كشفت عن أن أحد كبار مسئولى حملة ترامب طلب فى عام 2016 مقترحات من شركة إسرائيلية لإنشاء معارضين إلكترونيين وهمين، واستخدام التلاعب بالسوشيال ميديا من أجل جمع معلومات استخباراتية تساعد فى هزيمة منافسى ترامب فى السباق التمهيدى الجمهورى ثم هيلارى كلينتون فى السباق الرئاسى، بحسب مقابلات أجرتها الصحيفة ونسخ من المقترحات أطلعت عليها.

 

وأوضحت الصحيفة أن اهتمام حملة ترامب بالعمل بدأ مع تصعيد الروس جهودهم بمساعدة دونالد ترامب. ورغم أن التواصل مع الشركة الإسرائيلية كان أضيق من تدخل موسكو وليس له صلة بها على ما يبدو، فأن الوثائق تظهر أن مسئولا رفيع المستوى بحملة ترامب رأى وعدا بجهود للتأثير على الناخبين لصالح ترامب.

 

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن مسئول الحملة، وهو ريك جيتس، سعى لاقتراح لاستخدام شخصيات وهمية من أجل استهداف 5 آلاف من المندوبين فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى لعام 2016 والتأثير عليهم، ومهاجمة أبرز معارضى ترامب السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز. ويتحدث اقتراح آخر عن البحث عن معارضة وأنشطة استخباراتية تكميلية عن كلينتون والمقربين منها، وفقا لنسخ من المقترحات أطلعت عليها الصحيفة ومقابلات مع أربعة أشخاص مشاركين فى كتابة الوثائق.

 

من ناحية أخرى، قالت مجلة "تايم" إن تقريرا جديدا كشف عن أن ثلث الفتيات اللاتى ترتدين الزى المدرسى فى بريطانيا يتعرضن للتحرش الجنسى العلنى، فى حين قالت ثلثا الفتيات إنهن يتلقين انتباه غير مرغوب بسب الزى، بحسب ما ذكرت مجلة تايم الأمريكية.

 

وقالت تانيا بارون، الرئيس التنفيذى لمنظمة “Plan International UK”  التى أصدرت التقرير أن الفتيات فى سن الثانية عشر يتعرضن لمضايقات فى العلن، ويتم التحديق بهن أو ملاحقتهن. وأضافت أنه من الصادم ومثير للقلق جدا أن تتعرض فتيات المدارس فى مثل هذا العمر للتحرش الجنسى.

 

ووجد التقرير الذى استند إلى مسح تم إجرائه على ألف فتاة وسيدة شابة تتراوح أعمارهن بين الرابعة عشر والحادية والعشرين، أن التحرش فى الشارع واسع الانتشار. وبدءا من المرحلة الابتدائية تتعرض الفتيات المرتديات للزى المدرسى لانتباه غير مطلوب. وقالت الفتيات إنهن يشعرن بأنه يتم الافتنان بهن من قبل الرجال الكبار الذين يستهدفون فتيات المدارس بسبب الملابس المطلوب من جميع الطلاب فى بريطانيا ارتدائها.

 

 

الصحف البريطانية:خبراء يتوقعون نزوح 4 ملايين شخص فى العراق بسبب أزمة المياه

 

نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تحذير خبراء من أن الأزمة الأمنية المقبلة فى العراق يمكن أن يثيرها دمار الأرض الزراعية بسبب النقص المزمن فى المياه لاسيما فى المناطق القروية، لافتة إلى أن هذا النقص يمكن أن يجبر أربعة ملايين شخص على الفرار من منازلهم.

وفى الحلقة الثانية من سلسلة حروب المياه التى تنشرها الصحيفة، تحدثت عن نقص المياه الذى يضر بالكثير من الأراضى الزراعية، وقالت إنه طبقا لتقدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، يخسر العراق حاليا حوالى 250 كيلومتر مربع من الأرض سنويا، أغلبها فى الجنوب، كما أن هناك زيادة فى التصحر.

وتتعدد أسباب أزمة المياه فى المناطق القروية لكن أغلبها يرجع إلى تراجع مستويات مياه نهرى دجلة والفرات بسبب التغير المناخى والسدود الدولية. إلا أن الأراضى الزراعية المتلاشية ستثير أزمة نزوح تتجاوز ما عانى منه العراقيون فى الحرب التى استمرت لثلاث سنوات ونصف ضد داعش.

ويحذر الخبراء بأن هذا سيفرض ضغوطا هائلة على المراكز الحضرية ويساهم فى تدهور الوضع الأمنى المشتعل بالأساس وربما يثير صراعا جديدا.

وقال مسئولو وزارة البيئة العراقية للصحيفة، إنه لو لم يتغير شىء ولو لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لإصلاح أزمة المياه فى المناطق القروية، سيتحرك الملايين، وتوقعوا أن ينزح نحو أربعة ملايين شخص على مدار السنوات الثمانية المقبلة بسبب أزمة المياه.

وأوضح المسئولون، أنه من أزمة داعش والتعاون العسكرى ضد التنظيم الإرهابى، أصبح هناك ثلاثة مليون نازح، لكننا نتوقع نزوح أربعة ملايين خلال السنوات الثمانية المقبلة بسبب أزمة المياه.

 

 

الصحافة الإيرانية..

تعديلات وزارية جديدة فى حكومة روحانى

تناولت الصحف الإيرانية تعديلات وزارية فى حكومة روحانى، فضلا عن مناقضة الوضع الاقتصادى الراهن فى ظل تدهور العملة، والعقوبات الأمريكية المقرر سريانها نوفمبر المقبل.

صحيفة "آرمان" الإصلاحية، كتبت عن 12 حل للخروج من المشكلات النقد، وفقا لرئيس الغرفة التجارية الذى بعث برسالة لنائب روحانى اسحاق جهانجيرى واقترح عليه 12 حل للخروج من المشكلات التجارية.

 

 

وعلى صعيد آخر كتبت صحيفة "جوان" المتشددة متحدية عقوبات ترامب على القطاع النفطى نوفمبر المقبل، تحت عنوان "طلبيات نفط إيران فى شهر العقوبات" أن الهند طلبت شراء 9 مليون برميل من النفط الخام الإيرانى، وصادفت هذه الطلبة شهر العقوبات الأمريكية.

 

وحول التعديلات الوزارية قالت صحيفة "آرمان"، إن روحانى سوف يقدم اليوم قائمة بأسماء الوزراء إلى البرلمان لنيل الثقة حيث وعد الرئيس الإيرانى بالقيام بتغيير فى بنية الحكومة بعد التردى الاقتصادى. وحول التغيرات قالت صحيفة "ايران" الحكومية أن 3 أو 4 وزراء سيتم تقديمهم للبرلمان.

 

أما صحيفة اعتماد الإصلاحية، قالت إن الخلاف مازال مستمر بعد مصادقة البرلمان على لائحة CFT لمكافحة الإرهاب المتعلقة بالاتفاقية الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب FATF، حيث نظم أنصار المتشددين وقفة احتجاجية على موافقة البرلمان على انضمام البلاد إلى هذه الاتفاقية الدولية.

نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تحذير خبراء من أن الأزمة الأمنية المقبلة فى العراق يمكن أن يثيرها دمار الأرض الزراعية بسبب النقص المزمن فى المياه لاسيما فى المناطق القروية، لافتة إلى أن هذا النقص يمكن أن يجبر أربعة ملايين شخص على الفرار من منازلهم.
 
وفى الحلقة الثانية من سلسلة حروب المياه التى تنشرها الصحيفة، تحدثت عن نقص المياه الذى يضر بالكثير من الأراضى الزراعية، وقالت إنه طبقا لتقدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، يخسر العراق حاليا حوالى 250 كيلومتر مربع من الأرض سنويا، أغلبها فى الجنوب، كما أن هناك زيادة فى التصحر.
 
وتتعدد أسباب أزمة المياه فى المناطق القروية لكن أغلبها يرجع إلى تراجع مستويات مياه نهرى دجلة والفرات بسبب التغير المناخى والسدود الدولية. إلا أن الأراضى الزراعية المتلاشية ستثير أزمة نزوح تتجاوز ما عانى منه العراقيون فى الحرب التى استمرت لثلاث سنوات ونصف ضد داعش.
 
ويحذر الخبراء بأن هذا سيفرض ضغوطا هائلة على المراكز الحضرية ويساهم فى تدهور الوضع الأمنى المشتعل بالأساس وربما يثير صراعا جديدا.
 
وقال مسئولو وزارة البيئة العراقية للصحيفة، إنه لو لم يتغير شىء ولو لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لإصلاح أزمة المياه فى المناطق القروية، سيتحرك الملايين، وتوقعوا أن ينزح نحو أربعة ملايين شخص على مدار السنوات الثمانية المقبلة بسبب أزمة المياه.
 
وأوضح المسئولون، أنه من أزمة داعش والتعاون العسكرى ضد التنظيم الإرهابى، أصبح هناك ثلاثة مليون نازح، لكننا نتوقع نزوح أربعة ملايين خلال السنوات الثمانية المقبلة بسبب أزمة المياه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة