استعدادا لترميم يويا وتويا.. هل نقل مقتنيات توت عنخ آمون تؤثر على متحف التحرير؟

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 12:00 ص
استعدادا لترميم يويا وتويا.. هل نقل مقتنيات توت عنخ آمون تؤثر على متحف التحرير؟ إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل وزارة الآثار المتمثلة فى قطاع المتاحف المصرية، برئاسة إلهام صلاح الدين، على البدء فى ترميم مقتنيات يويا وتويا تمهيدًا لعرضهم بدلا من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، الذى يتم نقله إلى المتحف المصرى الكبير، ولهذا تواصلنا مع رئيس قطاع المتاحف، لمعرفة إذا ما كان المتحف المصرى بالتحرير من الممكن أن يتأثر بتلك التغيرات.

 

وقال إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف: "نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون لم يؤثر على المتحف المصرى بالتحرير فكل الرحلات والزيارات التى تأتى إلى المتحف تتجول فى أرجاء المتحف ككل، والملك الذهبى توت عنخ آمون جزء من المعروضات وليس كل المعروض، وبما أننى درست علم المتاحف ورأيت عددا كبيرا من المتاحف فى الخارج، متأكدة أن كم المتاحف لا يؤثر على بعضها البعض، وطالما هناك اختلاف فى الذواق والثقافة فسيكون هناك تنوع فى تذوق فن الحضارة المصرية القديمة، وكل مكان فرصة للجمهور باختلاف أعماره فى تناول وجبة دسمة للحضارة القديمة".

 

وأوضحت إلهام صلاح الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لا ننسى أن المتحف المصرى له جمهوره الثابت سواء من المتخصصين أو باحثين أو جمهور عادى، والهواة من الفنانين كالمصورين والتشكيليين، بالإضافة إلى البرنامج السياحى الذى يتم وضعه، فيجب أن يكون به رؤية تبعث رسالة بعينها، ونقل مقتنيات الملك الفرعونى الصغير لم يؤثر على المتحف المصرى إطلاقا".

 

وأضافت إلهام صلاح الدين: "من أحلامى أن أرى المتحف المصرى بالتحرير متطورا بشكل عالمى وليس مجرد تطوير بشكل عادى، على أن يتم الحفاظ على الهوية الخاصة به من خلال سيناريو العرض المتحفى الخاص به، وهناك مشروع إيطالى مقدم منذ فترة وبالتحديد عندما بدأ العمل بمتحفى الحضارة والمصرى الكبير، من جانب إيطالى، وكان على أعلى مستوى عبارة على أيقونات لعدد من الأسرة بتسلسل العصور، بحيث يكون متحف يشمل تاريخ فن الحضارة المصرية القديمة".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة