اقتراح برلمانى بإلغاء "الدعم السلعى" وتحويله لـ"نقدى" 1000 جنيه للأسرة.. النائب محمد بدراوى: يقضى على الفساد وتسرب الدعم لغير مستحقيه.. يمنح المواطن قابلية لتوظيف الدعم حسب احتياجه.. ولن يكلف الدولة جنيها

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 11:00 م
اقتراح برلمانى بإلغاء "الدعم السلعى" وتحويله لـ"نقدى" 1000 جنيه للأسرة.. النائب محمد بدراوى: يقضى على الفساد وتسرب الدعم لغير مستحقيه.. يمنح المواطن قابلية لتوظيف الدعم حسب احتياجه.. ولن يكلف الدولة جنيها النائب محمد بدراوى
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مقترح برلمانى متكامل أعده النائب محمد بدراوى، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، وممثل الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية تحت قبة البرلمان، وذلك لدعم توجه الدولة لتحويل الدعم على السلع التموينية إلى دعم نقدى بإعطاء كل أسرة 1000 جنيه نقدا، بدلا من منحها دعما على السلع.

 

فى البداية قال النائب إن هدف مشروعه الوصول إلى العدالة الاجتماعية، والقضاء على تسرب الأموال الذى يعترى منظومة الدعم السلعى، مما يتسبب فى ضياع المليارات على الدولة، نتيجة تعدد المراحل والجهات القائمة على تطبيق منظومة الدعم السلعى.. مؤكدا أن لدينا  فى مصر 10.8 مليون مواطن تحت خط الفقر المدقع، وحوالى 20 مليون تحت خط الفقر، مؤكدا أن الدعم النقدى سيكون أكثر عدلا وكفاءة وسيذهب مباشرة لمستحقيه، وسيقضى على منظومة الفساد.

 

وعن كيفية تطبيق هذه المنظومة قال النائب إن الأمر يجب أن يعطى بتكليف رئاسى للمحافظين وليس فقط عن طريق وزارة التموين بعمل قاعدة بيانات واسعة للمواطنين، وبدخولهم، لمعرفة الفئات المستهدفة بشكل واضح، وشرائح الدعم الموجهة لديهم، معتبرا أن هناك 4 جهات بالدولة قادرة على تقديم هذه القادة من البيانات، وهى شركات الاتصالات حيث لدينا 100 مليون خط محمول، وهناك الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وقاعدة بيانات الناخبين، وكذلك البطاقات التموينية، وبوجود وزارة الإنتاج الحربى كهيئة مشرفة بعدما تولت مسؤولية إصدار كروت التموين.

 

وأكد النائب أن تلك المنظومة حتى لو اعتراها فساد، فنسبته لن تكون مثل الفساد فى الدعم النقدى الذى وصلت نسبة التسرب فيه إلى 30%.

 

وعن الفكرة الرئيسية فى هذه المنظومة، شرح النائب إن لدينا 70 مليون مواطن يستفيدون من منظومة التموين، وكذلك بدعم الكهرباء والسولار، والدعم السلعى يكلف تقريبا حوالى 17 مليار جنيه شهريا، تتقضاها 17 مليون أسرة، بمتوسط 4 أفراد للأسرة.

 

ووفقا لاقتراح النائب فإن إعطاء مبلغ نقدى لكل أسرة بقيمة ألف جنيه شهريا، سيعادل فى النهاية نفس مبلغ الدعم الممنوح لهم سلعيا، أى 17 مليار جنيه شهريا، وذلك دون المساس بمنظومة الخبز نظرا لحساسيتها.

 

وقال النائب إن ذلك سيعنى أن من هم تحت خط الفقر المدقع، فى تلك الحالة سيخرجون منه، وذلك كونهم يتقاضون ايضا معاش تكافل وكرامة، أما ما سيترتب على تحرير سعر الوقود مثلا فلن يكون الأمر بمشكلة كبيرة بالنسبة له خاصة وأن سعر الوقود الآن أصبح قريبا من السعر الحر له والذى قيمته نحو 6.5 جنيه.

 

وأكد النائب ان فكرة الاستفادة من الـ 1000 جنيه ستكون مقسمة وفقا لاستفادة الشرائح، فالشريحة الأكثر فقرا ستمول بها احتياجاتها من الغذاء، والأقل فقرا ستمول بها احتياجاتها من التعليم الجيد والعلاج الجيد على سبيل المثال، والشريحة التى تمتلك سيارة ستمول بها فارق سعر البنزين والكهرباء، وهو ما سيحقق العدالة بشكل صحيح.

 

وعن التضخم وأثره بمرور السنوات والذى سيجعل من الـ 1000 جنيه مبلغا متناقصا على مر السنوات، أكد النائب أن مقترحه ينص أن يخضع هذا الدعم لعلاوة سنوية بقيمة 10%، قائلا إن الظروف التى تمر بها البلاد الآن من ارتفاع نسبة التضخم إلى ما فوق 30% هى ظروف طارئة نانتجة عن التعويم، لكن متوسط التضخم على مر السنوات فى تاريخ مصر كان يدور حول معدل 10%، وهو المعدل الذى سيقترب منه كثيرا بحلول شهر ديسمبر المقبل.

 

وقال النائب إنه بمرور الوقت واستقرار المنظومة فإنه يمكن دمج الخبز فيها، وكذلك البدء فى تقسيم مستحقى الدعم لثلاث شرائح ومستويات مختلفة، بحيث يتراوح الدعم من 800 إلى 1200 جنيه.

 

وقال النائبإن تطبيق هذا النظام يجب أن يتم بشكل اختيارى فى البداية، وعرضه على المواطنين حال رغبتهم الحصول على هذا الدعم النقدى مقابل تخليهم على الدعم السلعى، متوقعا أن غالبية المواطنين سيختارون الانضواء تحت هذا البرنامج.

 

وعن عرض الفكرة قال النائب إنه ومع بداية دور الانعقاد المقبل فإن مسألة التحول للدعم النقدى ستكون مطروحة بقوة خاصة أنها توجه دولى، قائلا إنها من النقاط الهامة التى فى الطرح قبل الانتخابات الرئاسية، خاصة انها ستكون فى توقيت هام يخفف قليلا من عبء معاناة المواطن مع موجة التضخم الأخيرة، وستصب فى المصلحة الاقتصادية للمواطن، وستكون ذات أبعادا سياسية داخلية هامة.

 

 







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

آيه ده..؟!

معنى هذا أن السلع هتتحرر من الرقابة..والعملية هتكون حرّية بالنسبة للتاجر..والدولة هتكون ملهاش قابة على الاسعار..لكن الدعم عامل للتاجر مراقبة على الاسعار..بحيث أن التاجر لا يزيد عن السعر اللي جايله من الدولة..لكن بالطريقة اللي أنت بتتكلّم عليها هتخلّي مفتّش التومين ما يقرّبش عند البقالة أو لمكان بيع المواد الغذائيه..وهيروح عنده ليه اذا كان الدعم أصبح بعيد عن التاجر أو البقّال.. يا ناس..أرحمونا وبلاش تخترعوا وتقترحوا الا بعدما تدرسوا الفكرة من جميع النواحي..لو وصل للأسرة 1000 جنيه كل شهر..هيشتري المواد الغذائيه بألفين لأنها هتكون حرة مش مراقبة ..أرحمونا من فتاويكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اقتراح لضبط الاسعار بالتزامن مع تطبيق الدعم النقدي

عندنا مشكلة حقيقية فى عدم تحديد نسب محددة للربح بحسب طبيعة السلع و ده اللى مخللينا نعيش حالة عميقة من التضارب و تسابق التجار لرفع الاسعار ، دون رابط ، فمثلا السلع الفذائية لا يجب ان يتعدى الربح فيها الخمسة فى المائة، لأنها سريعة الدوران فعلى اقل تقدير يحقق الاستثمار فيها نسبة 60% سنويا و هكذا يتم توزيع الارباح بحسب طبيعة القطاع ، كلما ازداد معدل الدوران كلما انخفضت نسبة الارباح ، و بهذا سيضطر التاجر الى تحديد سعر البيع بحسب تكلفته ، مرغم اخاك لا بطل ، يعنى لو اشترى بضاعة بـ 1000 جنيه هيبيعها بـ 1050 فقط لا غير ، بهذا يشعر الناس بقيمة الدعم النقدي من ناحية و من ناحية تانية يتم محاسبة المورد و التاجر ضريبيا بحسب ما يحصله من ايراد و وفقا لارقام التكلفة ، و حتى اذا تم التلاعب فيها برفع التكلفة فمعنى ذلك ان المورد قام بتحصيل ايرادات تستوجب رفع قيمة الضريبة عليه ، و بالتالى سيضطر كل مورد الى الالتزام بتكلفته الحقيقية لأن رفع التكلفة يعى انه حقيق ارباح اعلى من المعتاد بما يستوجب تحصيل ضريبة تتوازى مع الارباح المحققة و بالتالى يضطر التاجر الى خفض اسعاره لتحقيق أكبر قيمة ممكنة من الربح الصافى بعيدا عن الضرائب ، أما لو رفع اسعاره فسيتم تحصيل ضريبة اكبر منه تدعم خزينة الدولة لتمويل منظومة الدعم من فرق الاسعار ، هذا الاجراء على بساطته سيؤدى الى النتائج التالية: 1. تحديد نسب الارباح مسبقا للمسثمر بحسب قطاع الاستثمار . 2. ربط اسعار البيع للمستهلك بحسب التكلفة دون اللجوء الى التسعيرة الجبرية. 3. ارتفاع السعر يأتى ضد مصلحة التاجر لأنه سيتحمل اعباء ضريبية متزايدة و العكس صحيح و بالتالى تصبح مصلحة التاجر فى خفض السعر و تقليل هامش الربح و رفع معدل الدوران . 4. يشعر المواطن المحتاج بالقيمة الحقيقية للنقود وبالنالى يتمكن شراء كميات السلع التى تكفيه بمبلغ الدعم. 5. فى هذه الحالة ، لن نحتاج الى مفتشين على الأسواق و سنتخلص تماما من الفساد ، لأن المفتش سيتحول الى مجرد مرشد للاجراءات و توضيح سياسة التسعير دون اى ضبطية رقابية على التاجرز 6. يستوجب هذا الاجراء عودة العملان الفكة للاسواق عشان نتحكم فى ارتفاع الاسعار بقيمتها الحقيقية

عدد الردود 0

بواسطة:

MAHMOUD

لتحقيق العداله الاجتماعيه يصرف الدعم نقدى وليس عينى دون تميز

انا من وجهة نظرى الشخصيه تحويل الدعم من عينى الى نقدى يوفر كثير من الاموال المنهوبه من الدوله على سبيل المثال كما نقرأ فى الجريدة يوجد بعض التجار بيستغلوا بعض بطاقات التموين ويتم الصرف بالاف الجنيهات ويتم ضبطهم ، طبعا فى ناس كتير هاتعارض الموصوع بشدة وهاتحاول تعرقل مسيرته لانهم مستفدون بالفعل من المنظومه الحاليه التىتمثل الدعم العينى ، الدعم النقدى هو الحل الامثل لوصول الدعم الى مستحقيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة