أكرم القصاص - علا الشافعي

"داعش" يرجع إلى الخلف.. التنظيم يفقد سيطرته فى الشرق الأوسط بعد معركة "الموصل".. خسر 70% من مناطق النفوذ فى العراق.. و50% فى سوريا.. ممثل ترامب فى التحالف الدولى يحذر من العودة المفاجئة.. ويدعو لجمع التبرعات

الإثنين، 17 يوليو 2017 11:06 ص
"داعش" يرجع إلى الخلف.. التنظيم يفقد سيطرته فى الشرق الأوسط بعد معركة "الموصل".. خسر 70% من مناطق النفوذ فى العراق.. و50% فى سوريا.. ممثل ترامب فى التحالف الدولى يحذر من العودة المفاجئة.. ويدعو لجمع التبرعات "داعش" يرجع إلى الخلف
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخطوات متسارعة، يحاول تنظيم داعش الإرهابى إعادة تنظيم صفوفه بعد الهزائم المتتالية التى تكبدها فى ميادين سوريا والعراق، فى وقت ترفع فيه الدول المشاركة فى التحالف الدولى حالة التأهب تحسبا لإعادة ظهور التنظيم مجددا أو تنفيذ هجمات عبر الذئاب المنفردة والمقاتلين الأجانب الذين قرروا العودة إلى القارة العجوز.

 

وبعد أسبوع من تحرير مدينة الموصل العراقية، قال بريت ماكجورك مبعوث الرئيس الأمريكى فى التحالف الدولى ضد داعش، إن الحرب على التنظيم تعد الأهم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ، مشيرا إلى أن أكثر من 2 مليون شخص من الطرفين شاركوا بها بمساعدة من الأهالى فى سوريا والعراق وغيرها من مناطق النزاعات.

 

وأضاف ماكجورك: "داعش فقد سيطرته على 70% من المناطق التى سيطر عليها فى العراق، و50% من المناطق التى سيطر عليها فى سوريا، كما أن المعارك والعمليات مستمرة لاستعادة كافة المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم".

 

وأعلن المبعوث الأمريكى فتح باب التبرع مجددا فى الحملة الدولية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للحرب ضد داعش، وذلك بعد تحقيق الانتصارات فى أرض الواقع بالعراق واستعادة الموصل (ثانى أكبر مدينة فى العراق) أهم معاقل التنظيم، مشيرا إلى انضمام ثلاث دول أفريقية إلى التنظيم الدولى لمحاربة داعش، ليصبح عدد الدول فى قوات التحالف 72 دولة.

 

وفيما يحاول داعش إعادة تنظيم الصفوف، وفى الوقت الذى ترفع فيه قوات التحالف حالة التأهب القصوى تحسبا لأى هجمات جديدة، تعيش الدول الأوروبية حالة من الطوارئ الأمنية وسط تقديرات استخباراتية تشير إلى عودة ما يقرب من 1500 مقاتل أجنبى من سوريا والعراق إلى بلدانهم الأصلية.

 

وأمام حجم الخسائر الفادحة التى تكبدها التنظيم، يخشى مراقبون من وحشة الهجمات الانتقامية التى ربما يقدم عليها الذئاب المنفردة فى عواصم أوروبية.

 

وفى تقرير له، قال المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات إن عامى 2016 و2017 شهدا الخسائر الأكبر فى صفوف داعش بسبب الحملة الدولية التى استهدفت معاقله فى سوريا والعراق، ما أدى إلى تراجعه ميدانيا على الأرض.

 

وصباح اليوم الاثنين، أعلن التحالف الدولى ضد التنظيم أن مقاتلاته نفذت 29 غارة جوية ضد مواقع للتنظيم فى العراق وسوريا خلال الساعات الـ24 الماضية، منها 22 غارة على مواقع للتنظيم فى سوريا و7 غارات فى العراق .

 

وجاء ذلك بعدما أقدم داعش على إعدام 12 قياديا من أعضائه لمحاولتهم الهرب مساء أمس، فى تلعفر غرب مدينة الموصل شمال العراق، والتى لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم.

 

وأضاف التحالف فى بيان له أن الغارات فى العراق استهدفت مواقع داعش فى مناطق القائل وبيجى بالإضافة إلى الموصل والجيارة، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن تلك الغارات تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية وبطلب منها.

 

ويحذر مراقبون من أن الدول الأوروبية ستكون فى مرمى نيران داعش كهدف أول للتنظيم للانتقام من مشاركة جيوش تلك الدول فى التحالف الدولى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري الاصيل

البلطجي المجرم

النصاب لم يكتفي بال 450 وال12 جا ي يبلطج دم العراقين والسورين بوهم التبرعات اه يازمن تمنيت الموت قبل اللحظة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة