كاليفورنيا تقود "تمرد" الأمريكية وتتمسك بـ"اتفاقية المناخ".. 30 ولاية ترفض الخروج وتعتزم التفاوض مع الأمم المتحدة للعودة منفردين للاتفاقية.. وصدام محتمل بين المسئولين التنفيذيين وشركات الكهرباء

السبت، 03 يونيو 2017 04:30 م
كاليفورنيا تقود "تمرد" الأمريكية وتتمسك بـ"اتفاقية المناخ".. 30 ولاية ترفض الخروج وتعتزم التفاوض مع الأمم المتحدة للعودة منفردين للاتفاقية.. وصدام محتمل بين المسئولين التنفيذيين وشركات الكهرباء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ادانات داخل الولايات المتحدة لا تقل فى حدتها عن ردود الفعل الدولية الرافضة للقرار خاصة فى دول القارة الأوروبية.

 

وفى الوقت الذى يتمسك فيه ترامب بقرار وسط موجة من الأزمات المتتالية على صعيد الداخل الأمريكى، أعلن مسئولو 30 ولاية أمريكية فى مقدمتهم واشنطن ونيويورك وكايفورنيا رفضهم الانحساب من اتفاق باريس للمناخ .

 

وقال تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، إن الولايات الثلاثون ترفض قرار ترامب وشكلت فيما بينها ائتلافاً بقيادة كاليفورنيا لمقاومة هذا الاجراء.

 

وأضافت الصحيفة، أن التحالف الأمريكى للمناخ يضم أيضا عشرات من الشركات والبنوك الأمريكية، بما فى ذلك شركة "غولدمان ساكس" للاستثمارات البنكية، والتى تخشى أن يتم استبعادها من ثورة الطاقة الخضراء التى من شأنها أن تسفر عن عقود بقيمة مليارات الدولارات.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الحكام الديمقراطيون لواشنطن ونيويورك وكاليفورنيا يعتزمون التفاوض مع الأمم المتحدة للاعتراف بها كأطراف فى المعاهدة التى تضم 195 دولة.

 

وأعلن الحكام الديمقراطيون لثلاث ولايات كبرى هى نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا، تمثل خمس سكان الولايات المتحدة، عن "تحالف من أجل المناخ". وتعهد حاكم نيويورك أندرو كوومو بأنهم معا "مصممون على تحقيق الهدف الأمريكى بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 26 إلى 28%" بالمقارنة مع العام 2005. وتؤكد الولايات الثلاث أن التحالف سيشكل "منتدى من أجل دعم وتعزيز البرامج المتبعة لمكافحة التغير المناخى" و"تطبيق برامج جديدة لخفض انبعاثات الكربون".

 

وفى مواجهة تحفظات دونالد ترامب بشأن التغير المناخى، حددت ثلاثون ولاية على سبيل المثال معايير ترغم شركات الكهرباء على تخصيص حصة أكبر بكثير للطاقات المتجددة خلال العقد المقبل.

 

كما تخطت المبادرات معاقل الديمقراطيين التقليدية لتمتد إلى ولايات جمهورية مثل أوهايو وتكساس وإيوا؛ فقام رئيس بلدية مدينة بيتسبورغ التى ذكرها ترامب مثالا على الأولوية التى يمنحها للأمريكيين، بالتنديد مباشرة برجل الأعمال الثرى على تويتر، ليلقى خلال دقائق رواجا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعى ويصبح رمزا للمقاومة المحلية.

 

وكتب الديمقراطى بيل بادوتو في تغريدة "يمكنني بصفتي رئيس بلدية بيتسبرغ، أن أؤكد لكم أننا سنتبع تعليمات اتفاق باريس فى ما يتعلق بمواطنينا واقتصادنا ومستقبلنا".

 

وكتب رئيس بلدية بوسطن مارتى والش على تويتر أن دونالد ترامب "يقول إن الولايات المتحدة تخرج من اتفاق باريس" مضيفا "يجدر به مراجعة الجغرافيا، لأن بوسطن لن تقوم بذلك".

 

من جهته، قال رئيس بلدية نيو أورليانز الديمقراطى ميتشل لاندريو إن "اتفاق باريس يبقى أفضل سلاح فى العالم لمكافحة الخطر الوجودى" الذى يطرحه التغير المناخى، ولا سيما فى مدينته التى تعانى من الظواهر المناخية.

 

وفي مدينة نيويورك، تعهد رئيس البلدية الديمقراطى بيل دي بلازيو "الالتزام بأهداف اتفاق باريس بإصدار أمر رسمى فى الأيام المقبلة".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة