مصادر إعلامية ليبية: نجاة سيف الإسلام القذافى من محاولة اغتيال فى الزنتان

الأحد، 07 مايو 2017 03:46 م
مصادر إعلامية ليبية: نجاة سيف الإسلام القذافى من محاولة اغتيال فى الزنتان سيف الإسلام القذافى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مصادر إعلامية ليبية نجاة سيف الإسلام، نجاة نجل العقيد الليبي معمر القذافى، من محاولة اغتيال فاشلة داخل محبسه بالزنتان، لافتة إلى أن هذه العملية كانت بترتيب وتنفيذ مجلس عسكرى بالزنتان، وبتخطيط من أسامة الجويلى وزير الدفاع الليبى الأسبق الذى يقود الزنتان.

وقالت المصادر الليبية إن المتشدد أسامة الجويلى أرسل بعضا من شباب الزنتان للتأكد من وجود سيف الإسلام القذافى داخل محبسه، والتأكد من تواجده ومعرفة المكان وتسهيل الزيارة لاغتياله.

وكشفت المصادر عن تصدى رجال الزنتان لمحاولة اغتيال سيف الإسلام القذافى.

يذكر أن سيف الإسلام القذافى تعرض للعديد من محاولات الاغتيال على يد قيادات وكتائب متشددة فى العاصمة طرابلس.

وقال مصدر ليبى مطلع ابريل الماضى، إن دولة قطر وضعت عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية المؤثرة فى المشهد السياسى الليبى على قائمة الاغتيالات لتصفيتهم خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الأمير تميم بن حمد يمول تلك العمليات التى ستقوم بها ميليشيات متطرفة تتمركز فى عدد من المدن الليبية ولاسيما فى مدينة بنغازى.

وأكد المصدر، الذى رفض الكشف عن هويته لحساسية منصبه، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأسماء التى تم وضعها على قائمة الاغتيالات يتصدرها سيف الإسلام القذافى نجل العقيد الراحل معمر القذافى، وعدد من الشخصيات العسكرية فى الجيش الوطنى الليبى، ومنهم قائد القوات الخاصة الليبية ونيس بوخمادة، ورئيس الأركان اللواء عبد الرزاق الناظورى، ورئيس جهاز البحث الجنائى ببنغازى العقيد صلاح هويدى، وعميد بلدية بنغازى العميد أحمد العريبى، ومسئول العلاقات الخارجية فى جهاز المخابرات الليبية، وآمر غرفة عمليات سلاح الجو الليبى وقائد قاعدة بنينا الجوية العميد ركن محمد المنفور، إضافة لعدد من مشائخ وعواقل برقة الداعمين للقوات المسلحة الليبية.

وكشف المصدر أن الدوحة تسعى لتصفية سيف الإسلام القذافى المحتجز فى مكان مجهول بمدينة الزنتان، مؤكدًا أن نجل العقيد الراحل لديه العديد من المستندات والحقائق ضد التحركات التى كانت تقودها الدوحة ضد دول الخليج خلال فترة تولى الأمير حمد مقاليد الحكم فى البلاد، إضافة لتفاصيل المؤامرات القطرية ضد السعودية وقطر والإمارات خلال العقد الأخير، مشيرًا إلى أن الأمير تميم بن حمد رصد ملايين الدولارات لتنفيذ عمليات الاغتيالات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد اهل النار الضالة اعداء الانسانية و العالم العربي

يجب علي الفريق حفتر من منطلق الانسانية و الوطنية ان يطلق سراح سيف الاسلام باي طريقة

ووضع حراسة علي بيته و اقراره ان لا يتدخل في السياسة و يعيش حياة كموطن ليبي

عدد الردود 0

بواسطة:

امين المغربي

آخر رشاق فبراير

الحمد لله على سلامتك صديقي مهندس سيف الإسلام معمر القذافي فهذه آخر ماعندهم بعد ماعرفوها صعبه المنال الزعامة والقيادة ولكن علي البرلمان أو المشرع أن يقم بدور تاريخي مفصلي عظيم إطلاق سراح قيادات النظام الجماهيري أو المساعدة في تحريرهم في المنطقة الغربية أما فرخ الحرام الي مطلوق في قطر علي الغرب أن يختار بين استثمارته في ليبيا وبين هرتقات الصبيان وما سينجم عنه من خسائر فادحة لهم هكذا تكون المواقف لأن الحلول تأتي من دول كانت شريكة في خراب ليبيا ..

عدد الردود 0

بواسطة:

AMEENELMGHRABI

استكمال تعليق

امتدادا لما سبق فإن المعولين علي أدوار سياسية تأتي من الغرب أو الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الأفريقي بعد الأحداث الكارثية عام 2011 إنما هم يبحثون عن السراب هو من الأوهام أوروبا و الغرب و الاتحاد الأفريقي أو الجامعة العربية هم من ساعد في الحروب و دخول الإرهاب الآتي من معسكرات التدريب في الصحراء وفي دول العالم هم اليوم في رحلات مكوكية هنا وهناك للبحث بغية الوصول إلى تسوية سلمية لحروب هم من ساهم في نشوبها اصلا .. الشعوب العربية اذا أرادت التحرر والديمقراطية فلماذا اليوم نراها قد استسلمت للحلول الخارجية الغرب لا يعرف الشعوب يعرف البيادق التي بأهلها لحكم الجماهير العربية أما القادة القوميين أمثال جمال عبد الناصر و معمر القذافي وصدام حسين فإنهم أعداء الغرب ولكن الشعوب مع الأسف الشديد سرعان ما تنقاد نحو المجهول بعد التآمر على قاداتها وتصبح بلا قائد مثل المنزل بلا باب يدخله الغرباء في أي وقت وحين

عدد الردود 0

بواسطة:

عربي عربي

سيف الاسلام

كفانا ماجري في كل بلاد العرب فلم ياتنا من هؤلاء المتاسلمين والمتثورين سوي الخراب والدمار----اتركوا سيف الاسلام يعيش حياته بسلام -

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة