سيدة أربعينية عاشت رحلة مع الآلام، لا تريد فى حياتها سوى الأمل فى الشفاء، وترقد على سريرها وتنظر إلى السماء وتتنظر الفرج من تلك المعاناة التى تعيشها، راجيه أن ينقذها الله ويخفف عذابها.
أصبحت الحياة للسيدة أمال محروس بيومى عبئاً ثقيلاً عليها ولأسرتها، وذلك بسبب تجاوز وزنها 250 كيلو جرامًا، لتجلس طريحة الفراش ليس لها قدرة على الحركة، حتى تقضى حاجتها وتنام وهى جالسة فى نفس المكان، فحالتها تتأخر يومًا بعد يوم وحتى أصبح جسدها فريسة لأمراض السكر والضغط والقلب.
آمال محروس بيومى، ربة منزل، زوجها عامل نظافة يعمل فى بلدية الشرقية، دخله الشهرى لا يتجاوز 800 جنيه، مما يصعب عليه معالجتها والاهتمام بشأنها وعرضها على الأطباء بشكل دورى، مما يخفف من آلامها اليومية، فما باليد حيله.
تحكى محروس، بصوت متحشرج يقاطعه أنفاسها المتصاعدة بين شهيق وزفير قائلة: "أعانى من السمنة المفرطة وكل ما أريده العلاج والعيش والاعتماد على نفسى والذهاب إلى الحمام لقضاء الحاجة النوم على السرير".
وأضافت آمال محروس: "كل ما أريده أن أتعالج وأن أخفض وزنى حتى استطيع التحرك وتلبية احتياجات زوجى وأسرتى دون معاناة، وذهبت للكثير من الأطباء والذين أكدوا لى أنه لابد من إجراء عملية تدبيس معدة، حتى ينخفض وزنى".
وأكد التقرير الطبى المرفق بالحالة أنها تعانى من السمنة المفرطة، حيث يتعدى وزنها 250 كيلو جرامًا، وأدى ذلك لأصابتها بمرض الضغط والسكر وعدم القدرة على النوم إلا فى وضع الجلوس، بما يؤدى على احتياجها إلى جهاز تنفس منزلى، وتحتاج إلى عملية بشكل عاجل تحويل مسار لإنقاص الوزن، وذلك لإنقاذ حياتها.
صورة آخرى توضح تورم القدم
قدم المواطنة أمال
تقريرطبى