أول رحلة دولية تصل مطار "بنينا" الليبى "مصرية"

الخميس، 11 مايو 2017 08:45 ص
أول رحلة دولية تصل مطار "بنينا" الليبى "مصرية" فائز السراج رئيس الحكومة الليبية
بنغازى(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل فجر اليوم الخميس، وفد مصرى إلى مدينة بنغازى الليبية، للمشاركة فى "مهرجان الأهرام الثقافى" فى دورته الأولى، التى تنطلق ظهر اليوم، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية مصرية بارزة.

وحطت طائرة الخطوط الجوية الأفريقية، التى أقلت الوفد المصرى من مطار القاهرة الدولى، فى مطار "بنينا" الدولى، لتصبح أول رحلة مدنية دولية تصل المطار الليبى المقرر أن يُفتتح رسميا أمام حركة الطيران فى 16 مايو الجارى، بعد إعادة تأهيله إثر إغلاقه منذ 3 سنوات جراء الاشتباكات العنيفة التى شهدها محيطه وخلفت ضررا لبنيته التحتية.

واستُقبل الوفد المصرى استقبالا حافلا، وكان فى انتظاره وفود من وزارتى الخارجية والداخلية ومن الجيش الوطنى الليبى، وقدم المسؤولون باقات الزهور إلى أعضاء الوفد، وسط ترحيب بقدومهم إلى مدينة بنغازى.

وانتقل الوفد المصرى إلى فندق "اشبيلية" فى غرب بنغازى، وسط حراسة مشددة من الجيش والشرطة الليبية.

وطمأن المسؤولون، الذين رافقوا الوفد المصرى على الأوضاع الأمنية فى المدينة التى بدت هادئة تماما، ولكن تظهر على مبانيها آثار الاشتباكات بين الجيش والجماعات المتطرفة.

وكانت مؤسسة "الأهرام" القومية قد اختارت أن تطلق أول مهرجاناتها الثقافية فى الوطن العربى من مدينة بنغازى يوم الأربعاء المقبل، ويرأس المهرجان الكاتب الصحفى أحمد إبراهيم عامر، ويتزامن المهرجان مع احتفالات الجيش العربى الليبى بذكرى بدء معركة "الكرامة".

ومن المقرر أن يختتم مهرجان الأهرام الثقافى يوم الأحد المقبل، ومن أبرز المشاركين فى المهرجان من الجانب المصرى الخبيران الأمنيان اللواء محمود خلف وخالد عكاشة، والشاعران جمال بخيت وإبراهيم داوود، والمطرب أحمد إبراهيم، ورؤساء تحرير صحف مصرية.

وقال العميد خالد عكاشة- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن الزيارة تؤكد أن نجاحات تحققت فى بنغازى لم يلق عليها الإعلام الضوء، وهناك مساحات كبيرة فى الشرق تحررت من الإرهاب.

وأضاف أن زيارة الوفد الشعبى المصرى لليبيا بعد مرحلة طويلة من التوتر والاقتتال الداخلى والنزاعات، هى وجود منطقى، مشددا على أنه من الطبيعى أن تكون أول طائرة مدنية قادمة من الخارج إلى مطار "بنينا" مصرية، مما يعكس علاقات الأخوة الممدة بين البلدين والشعبين على مدى التاريخ، مشيرا إلى أن هذا الوجود فى ليبيا طبيعى، واقتسام الخطر بين البلدين أمر لا دهشة فيه على مدى التاريخ، وأيضا اقتسام الدعم واجب.

وكان الجيش الوطنى الليبى قد حرر غالبية مناطق بنغازى من الجماعات المسلحة المتطرفة التابعة لتنظيمى "القاعدة" و"داعش"، ولكن تبقى فقط بؤرتان فى منطقتى "سوق الحوت" و"الصابري"، فى شمال بنغازى، تشهدان اشتباكات عنيفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة