فيسبوك
واتساب
الدماغ البشرى هو مركز الذاكرة والهوية واتخاذ القرار، ومع ذلك، قليلون هم من يعتنون بصحة دماغهم بنفس الجدية التي يهتمون بها بوظائف القلب أو الرئة، حسب ما جاء في تقرير نشره الموقع الإلكتروني "news week".
يرى الدكتور رودي تانزي، عالم الأعصاب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وأحد أشهر باحثي الزهايمر في العالم، أن هذا الخلل في التوازن بين الاهتمام بصحة الدماغ كباقي أجزاء الجسم يعتبر أزمة صحية عامة، ولدينا الآن أطول عمر في التاريخ، لكن عمر صحة أدمغتنا لا يواكب هذا التطور وينطبق هذا بشكل خاص مع استمرار ازدياد عمرنا.
يقول د. تانزي إن تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في أنسجة وأعضاء مختلفة من الجسم، وتتكون هذه الرواسب من بروتينات مطوية بشكل غير صحيح، والتي تتجمع مع بعضها البعض لتشكل أليافًا قاسية وغير قابلة للذوبان تشبه النشا، يرتبط تراكم هذه الرواسب بعدد من الأمراض منها الزهايمر، لأنها تحدث ضررا بالخلايا العصبية والاصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي .
كما يقدم عالم الأعصاب في جامعة هارفارد طرق طبيعية معتمدة لحماية أدمغتنا وهى النوم والتعامل مع التوتر والتفاعل مع الأصدقاء وممارسة الرياضة وتعلم أشياء جديدة والنظام الغذائي.
نصائح طبيب الأعصاب
1.النوم
الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم ضروري، ليس فقط للطاقة، ولكن أيضًا لتنظيف الأعصاب فإن النوم يساعد على إزالة اللويحات التي تؤدي إلى التدهور المعرفي.
2.التعامل مع التوتر
يمكن لهرمون الكورتيزول الذي يفرز أثناء التوتر أن يلحق الضرر بالخلايا العصبية ويسرع من تكوين اللويحات وينتج التوتر أيضًا هرمون الكورتيزول، الذي قد يدمر خلايا الدماغ ويسبب التهابًا فيها، وهو عامل مسبب أكبر لتلفها فيجب تجربة التأمل لخفض مستويات التوتر.
3.تواصل مع من تحب
لأن الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف، والتواصل مع الأصدقاء المقربين حتى عبر الهاتف أو الفيديو ينشط شبكات معرفية رئيسية.
4.ممارسة الرياضة
فإن ممارسة الرياضة تقلل من تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في أنسجة وأعضاء مختلفة من الجسم في الدماغ، مما يساعد على نمو خلايا عصبية جديدة تسبب الالتهاب .
أظهرت دراسة حديثة أن كل ألف خطوة تخطوها يوميًا - بحد أقصى تؤخر التدهور المعرفي والوظيفي لمدة عام واحد على سبيل المثال، المشي 3000 خطوة يوميًا يمكن أن يؤخر التدهور لمدة ثلاث سنوات."
5.تعلم أشياء جديدة
يبني التعلم مدى الحياة روابط عصبية - وهي دعامة أساسية لمرونة الدماغ.
6.النظام الغذائي
النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالنباتات والدهون الصحية والألياف والبروتينات، لا يُغذي الجسم فحسب، بل يدعم أيضًا ميكروبيوم الأمعاء، والذي بدوره يحمي الدماغ.
