أعلنت محافظة بورسعيد في بيان لها اصدرته ، منذ قليل ، عن بدء العمل في مشروع تطهير بحيرة المنزلة، مشيرةً الي أنه حلم يراودنا منذ القدم، وقد دقة ساعة العمل فى بحيرة المنزلة، والتي كانت اولا حلم و اصبح حقيقة.
وقال البيان أنه، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتطوير البحيرات المصرية، و بالتنسيق اعلى مستوى بين محافظة بورسعيد و القوات المسلحة – وزارة الزراعة - وزارة الرى - الاستشعار عن بعد – الابحات- حماية الشواطىء، و تحت اشراف المهندس ابراهيم محلب مستشار الرئيس بتطيهر بحيرة المنزلة، و البدء فورا بمحافظة بورسعيد اجتمع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم الأربعاء ، و العديد من القيادات التنفيذية، و اللواء حسن مساعد رئيس الهيئة الهندسية و العميد هانى و العميد اشرف لدراسة آليات تنفيذ خطة تطوير، و تطهير البحيرة من التعديات و العوائق و السدود.
وأضاف البيان، أنه تبلغ مساحة البحيرة 120 الف فدان، منها 80 الف فدان تقع ضمن نطاق محافظة بورسعيد، و بلغت نسبة التعديات عليها 70% من اجمالى المساحة الموجودة بالمحافظة، اى ما يعادل 45 الف فدان، و تكليف الثروة السميكة بالتعاون مع القوات المسلحة مسئولة عن تكريك و تطهير شمال الطريق الدولى بمعداتها و كراكتها.
وأوضح البيان أنه، تشمل خطة التطهير تكريك كل ما هو هيش و جزر صغيره و السدود و التحاويط، اعمال التكريك فى البواغيز و انشاء قنوات و مد شرايين بداخل البواغيز بطول 5 الى 6 كم، لتصل المياه المالحة الى البحيرة، و ذلك بالتوازى مع انشاء محطات معالجه للصرف الصحى و الصناعى على اعلى مستوى.
وأشار البيان، إلي أنه بالفعل تم البدء منذ الامس فى تحقيق الحلم بوجود 4 حفارات، 4 صنادل موجود بالفعل، داخل بحيرة المنزلة، بالاضافة الى وجود كراكه وحفار مجهز للعمل، و العمل بيد واحده تحت قيادة واحدة و لا احد فوق القانون، و يتم العمل على محوريين متوازين، هما العمل مع الدراسة فى نفس الوقت لتحقيق رؤية محافظة بورسعيد فى تطهير و تطوير البحيرة، و استغلالها الا ستغلال الامثل لما تحظى به من موقع عظيم، و جو متميز، و ربطها بقناة السويس، و التى تعد من البحيرات الرائدة وتطويرها أصبح أمرًا مهمًا وضروريًا ومؤهلة تمامًا من جميع النواحى.
وتابع البيان ، لتعد واحدة من أهم مصادر الجذب للسياحة الداخلية والخارجية، و التى تعتبر من المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة للتزود بالغذاء والراحة أثناء رحلتها خاصة فى موسم الخريف والربيع، ومصدرا طبيعيا للأسماك البحرية والنيلية، والاستفادة من المقومات السياحية والمحميات الطبيعية فى البحيرة من محمية أشتوم الجميل وجزيرة التنيس ، وتل تونة وضريح بن سلام ودراسة الرؤية التى وضعتها المحافظة لتطوير البحيرة سياحياً، ليتحقق فى النهايه حلم محافظة بورسعيد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة