قال ستيفن فيكن، القنصل الأمريكى بالإسكندرية، إن الحكومة المصرية تبذل مجهودا كبيرا فى مجال السياحة، وأن الفترة المقبلة ستشهد إقبالا من السياح الأمريكيين إلى مصر، كاشفا عن زيادة الاستثمارات خلال الشهر الجارى بعد زيارة الوفد المصرى لواشنطن.
وأضاف فيكن أن العالم أجمع رأى الاستقبال والحفاوة التى لقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، خلال زيارته لأمريكا؛ مشيراً إلى أن ذلك يدل على العلاقات القوية التى تربط البلدين.
وأكد "ستيفن" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"؛ خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، أنها ضمن المحافظات التى تقوم القنصلية بتغطيتها فى الخدمات المقدمة بالعديد من المجالات؛ وذلك لنقل الصورة إلى أمريكا عبر مجموعة من المشروعات الاستثمارية.
وأوضح، أنه سعيد جداً بزيارة بورسعيد، وأنها ليست المرة الأولى، لافتاً إلى أن زيارته جاءت لمقابلة بعض رجال الأعمال والمناصب الحكومية والغرفة التجارية لمناقشة وبحث سبل التعاون فى مجال التعليم والتبادل الثقافى وفرص الاستثمار .
وأشار إلى أن العلاقة المصرية الأمريكية قديمة جداً منذ عام 1836؛ وأن مصر تحتاج إلى أمريكا، وأمريكا تحتاج إلى مصر، وعلاقتهما مثلها مثل الأخوة داخل الأسرة الواحدة، وإن اختلتفا تجمعهما الاتفاق على الأخوة أخيراً؛ وهذا كان واضحاً خلال زيارة الرئيس السيسى لأمريكا ومدى الحفاوة التى استقبل بها.
وبسؤال "فيكن" عن فرص الاستثمار بين البلدين لاسيما فى محافظة بورسعيد باعتبارها قاطرة التنمية للمشروعات الواعدة التى تتم على أرضها شرقاً وغرباً؛ أجاب؛ أنه يعلم تماماً أن الحكومة المصرية أرسلت وفداً لأمريكا لبحث سبل الاستثمار فى كافة المجالات، ويأمل أنه خلال شهر مايو الجارى نرى ثمرة هذه الزيارة من خلال فرص استثمار لأمريكا بمصر.
وعن عودة السياحة لمصر؛ أفاد، أن مجال السياحة صعب ويحتاج مزيدا من الجهد لعودة الأعداد كما كانت من قبل بمصر؛ لكن أتوقع زيادة نسبة السياح لمصر خلال الفترة المقبلة، كما وضح أن ما يعوق السياحة هو ترويج الصحافة لبعض الأخبار بغرض الإثارة مما يثير تخوفات وعرقلة التقدم فى هذا المجال.
مؤكدا، أنه يقوم بنقل الصورة نقية مثلما يشعر بها ببورسعيد ومحافظات مصر المختلفة؛ مشيداً بمعاملة المصريين والخطوات الجادة للحكومة المصرية فى التعامل مع هذا الملف والتى ألقت بظلالها من خلال بدء وجود أعداد فى محافظات شرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى مطروح .
وأشاد القنصل الأمريكى ستيفن فيكن، بالعلاقات المصرية الأمريكية، ووصفها بأنها علاقات تاريخيه منذ 1836.
وقال أثناء زيارته لعدد من المنشآت السياحية فى بورسعيد، "إن العالم أجمع شهد احتفاء الرئيس ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء الزيارة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أكد على دعم كافه أواصر التعاون الثقافى والاجتماعى والاقتصادى والتفاعل بين البلدين".
واستطرد "أنه سيتم أيضا بحث سبل التعاون الممكنة استثماريا ولاسيما بعد إرسال الحكومة المصرية وفدا من رجال الأعمال للولايات المتحدة الأمريكية مايو الماضى لاستعراض الاستثمارات وبحث سبل التعاون المتاحه"، مشيدا بالخطوات الجادة للحكومة المصرية فى التنمية الشاملة.
والتقى القنصل الأمريكى أثناء زيارته لبورسعيد عددا من المستثمرين والقيادات التنفيذية والثقافية، لبحث سبل تقديم الدعم الثقافى والمجتمعى للمواطنين ولنقل صورة كاملة صادقة للشعب الأمريكى عن محافظى بورسعيد وباقى محافظات الجمهورية وما تشهده مصر من تنمية واستقرار أمنى آملا فى عودة السياحة كما كانت فى الماضى ولدعم العلاقات بين الشعبين.
