دعا الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، ورئيس حزب المؤتمر، القوى السياسية والدينية لدارسة كلمة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب فى ختام مؤتمر السلام، موضحا أن الإمام الأكبر ركز على أسباب انتشار الإرهاب الأسود فى العالم، وأوضح أن الأديان بريئة من الإرهاب الذى يضرب كل مكان.
وأوضح رئيس قومى القبائل، أن الإمام الأكبر ركز على أن تأخذ الأديان دورها فى إبرازِ قيمَة السلام والعدل وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب ليست مسئولية رجال الدين فقط، أو رجال الأمن لكنها مهمة النخبة القائدة فى المجتمعات من سياسين ومثقفين وإعلاميين، مشددا على أن الأزهر سيظل منارة السلام والتسامح فى العالم كله.
وطالب شيخ الأزهر بفتح حوار مجتمعى مع جمميع الفئات حول وضع استراتجية سياسية وثقافية وإعلامية ودينية لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدى للفكر الإرهابى عالميا.