أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد اعتراف التنظيم بمقتله.. صوت الأمة يكشف بالفيديو شخصية "أبو أنس الأنصاري" مؤسس "أنصار بيت المقدس".. أحمد زايد الجهيني مدرس ثانوى هرّب محمد مرسي من سجن وادى النطرون.. وصاحب قرار بيعة "داعش"

السبت، 01 أبريل 2017 01:51 م
بعد اعتراف التنظيم بمقتله.. صوت الأمة يكشف بالفيديو شخصية "أبو أنس الأنصاري" مؤسس "أنصار بيت المقدس".. أحمد زايد الجهيني مدرس ثانوى هرّب محمد مرسي من سجن وادى النطرون.. وصاحب قرار بيعة "داعش" مؤسس أنصار بيت المقدس
هشام السروجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حصلت "صوت الأمة" على أول فيديو يكشف الشخصية الحقيقية لمؤسس تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي نعاه التنظيم الإرهابي، في مجلة «النبأ» التابعة لتنظيم «داعش»، والمكني بـ«أبو أنس الأنصاري» والذي قتل في غارة جوية للجيش المصري، حسبما ذكرت المجلة.
 
نشرت المجلة الناطقة باسم تنظيم «داعش»، صورة لمؤسس أنصار بيت المقدس في نعيها، ولم تذكر إلا كنيته، دون أي معلومات أخرى، وتكشف «صوت الأمة» الشخصية الحقيقة للمؤسس وهو الإرهابي «أحمد زايد الجهيني» (40 عامًا) صاحب فكرة وقرار بيعة أبو بكر البغدادي، ونقض بيعة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
 
 
أنخرط «الجهيني» - من عائلة أبو جهيني عشيرة الزيود المنحدرة من قبيلة السواركة- ضمن معتنقي الفكر التكفيري، وهو في سن المراهقة، واستمر في الاطلاع ومجالسة المنظرين لهذا الفكر حتى التحق بالجامعة، وتعرف على زوجته الحالية، وبعد أن أتم زواجه منها عاد بها إلى شمال سيناء، وعاشا في منزله بقرية الوحشي بمدينة الشيخ زويد، وبدأ العمل مدرسًا في إحدى المدارس الثانوية الصناعية بالمدينة.
 
تتلمذ «الجهيني» على يد العديد من مشايخ السلفية الجهادية المتشددين في سيناء وغزة، إلا أن محمد حسين مجاهد، والمكني بـ«أبو منير» كان له بالغ الأثر في تكوين شخصية الجهيني، خاصة بعد أن تولى «أبو منير» قيادة جماعة التوحيد والجهاد، التي بايعت أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق، بعد مقتل خالد مساعد مؤسس التوحيد والجهاد في سيناء عام 2005، بالقرب من قرية المهدية أثناء مطاردة أمنية، على غرار تفجيرات طابا ونويبع، والتي اعتقل فيها الجهيني متهمًا في تنفيذ هذه العمليات.
 
تمهدت الأراضي تحت أقدام «الجهيني» ليؤسس مملكته الدموية، نتيجة الأوضاع الأمنية المنفلتة في شبه جزيرة سيناء، عقب اندلاع ثورة يناير 2011، فكان ثاني اثنين في اقتراح ضم كل الخلايا المتطرفة في سيناء، التي بدأت في التكوين والظهور تحت لواء واحد، وأطلق عليه حينها (مجلس شورى المجاهدين – أكناف بيت المقدس) على الولاء لتنظيم القاعدة، لكن علاقة التنظيم الوليد بجماعة الإخوان الإرهابية، التي بدأت في فرض سيطرتها على الساحة السياسية المصرية، خلقت طموحا أكبر في وجدان «الجهيني»، الذي كان ينتظر مقابلًا سخيًا من الجماعة، بعد أن استطاع يوم جمعة الغضب، في اقتحام سجن وادي النظرون، وتهريب قيادات الإخوان وفي مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، لذا نجد اسمه ضمن المحكوم عليهم بالإعدام غيابيًا، في قضية اقتحام السجون، ومعه صديق الدرب وأحد أهم معاونيه كمال علام.
 
جاء تولي محمد مرسي لمقاليد الحكم في مصر، بداية حقيقية لتحقيق أحلام «الجهيني»، والتي تجلت معالمها في مذبحة رفح الأولى، التي أطيح على إثرها بأكبر العقبات التي كان يخشاها الإخوان، وهم قيادات الجيش المصري، وفي تلك الفترة كانت عمليات التنظيم المسلحة تخدم أهداف الإخوان، وتساندهم في تحقيق اجندتهم الاستراتيجية في سيناء، وما يؤكد على ذلك الأمر هو نجاح الإخوان مرتين متتاليتين في تحرير أسرى من يد التنظيم، عن طريق تحقيق اتصال مع التنظيم، وهما واقعة اختطاف 7 جنود واختطاف عمال صينيين، واستمرت العلاقة الوطيدة بين نظام محمد مرسي وجماعة «الجهيني» حتى ثورة 30 يونيو، حينما وقف القيادي الاخواني محمد البلتاجي كاشفًا عن هذه العلاقة أمام الشاشات، حين قال جملته الشهيرة «لن ينتهي الإرهاب في سيناء إلا بعودة محمد مرسي رئيسا للبلاد».
 
سقوط الإخوان كانت مفاجأة للجهيني وصبيانه، لكن ذكاءه الحاد عثر على البديل القادر على تمويل العمليات الإرهابية، وتحقيق هدف إعلان ما أسماه «الإمارة الإسلامية في سيناء»، فكانت بيعة أبو بكر البغدادي هي الحل الأمثل أمام الجهيني، الذي كان تحدث عنها على استحياء قبل الإطاحة بالإخوان من الحكم، لكن فكرته لم تجد إجماع الأغلبية، فقرر أن لا يخوض في معركة قد تقلل من شعبيته داخل التنظيم.
 
كان الصوت الرخيم والملامح الهادئة والقدرة الفائقة على الإقناع، هم مؤهلات «الجهيني» أن يختاره تنظيم «داعش»، زعيمًا وواليًا لعناصره في سيناء وغزة، بعد أن نجح في إقناع جماعته بعد مستجدات الأوضاع بسقوط الداعم الأكبر وهي جماعة الإخوان، خاصة بعد أن أيده في ذلك محمد فريج زيادة وصديقه المقرب كمال علام، وهم القيادات الأقوى تأثيرًا في أنصار بيت المقدس، وطرح أسماء القيادات على التنظيم الأم في سوريا، ووقع الاختيار على «الجهيني» واليًا في سيناء.
 
كان يرافق «الجهيني» شقيقه عبدالهادي زايد الجهيني، حارسه الشخصي ورجل المهام الصعبة في التنظيم، الذي شارك في العمليات الكبرى مثل عملية كرم القواديس، ويصغر «عبدالهادي» أخاه أحمد بنحو 10 سنوات فهو في العقد الثالث من العمر، ومعروف عنه شغفه الشديد للعنف والقتل، وقلة حديثه مع الآخرين.
 
منذ حوالي 10 أيام دوى صوت الطيران العسكري المصري في محيط قرية «شيبانة»، لحظات وسمع الأهالي صوت قصف ارتجت معه الأرض تحت أقدامهم، صاحبها انفجار سيارة كانت تحاول الهرب من استهداف الطائرة التي أصابتها بدقة متناهية، تجمع الأهالي حول السيارة المشتعلة، ينظرون من بداخلها، وكانت المفاجأة، جسد «أحمد زايد الجهيني» على عجلة القيادة، مصاب بإصابات خطيرة، حسبما أكد شهود عيان لـ«صوت الأمة»، ومعه اثنان من أتباعه فارقا الحياة، وحاول الأهالي إخراجه من السيارة لكنهم وجدوا 4 سيارات تابعه للتنظيم قادمة مسرعة إلى مكان الواقعة، وأخذوا «الجهيني» والجثتين واختفوا عن الأنظار، حتى خرج أمس التنظيم معلنًا وفاته، كأول اعتراف رسمي بمقتل مؤسس التنظيم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فاديه عطيه

الزقازيق شرقية

الله لا يرجعه هو وكل المجرمين من الاخوان الارهابيين كل المصايب والاجرام اساسها الجماعة الارهابية لعنة الله علي البلتاجي ومرسي وجميع من عاونوهم وايدهم الله ينتقم منهم جميعا بعدد كل قطرة دم من شهدائنا ندعو الله ان ينزل علي الارهابيين اللعنة حتي يوم القيامة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

يبقى الاٍرهاب فى سيناء صناعة مصرية !!!!

استطاعت عصابة الخوان المجرمين بقيادة مرسى وآلبلتاجى وصفوة حجازي ان يكونوا ظهيرا لهم فى شمال سيناء من عربان مصر ----- وكان يجب ومن البداية ان يقوم الجيش المصرى بحرق وحرث تلك البقعة مهما كلف الامر ---- اكثر من أربعة سنوات وبلادنا تعانى ويلات القتل والتخريب ---- يجب وضع حل حاسم للارهاب فى شمال سيناء اذا اردنا تعمير سيناء وزرعها بالبشر ----

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

من تتبع المكتوب في المقاله وجدت الاتي

( وحاول الأهالي إخراجه من السيارة لكنهم وجدوا 4 سيارات تابعه للتنظيم قادمة مسرعة إلى مكان الواقعة، وأخذوا «الجهيني» والجثتين واختفوا عن الأنظار، حتى خرج أمس التنظيم معلنًا وفاته، كأول اعتراف رسمي بمقتل مؤسس التنظيم.) والسؤال هو لماذا لاتكون قواتنا المسلحه جاهزه للهجوم بعد استهداف اي هدف لانه مكتوب ان هناك اربع سيارات حضرت واخذت الجثه ولماذا لايتم ضرب اي جنازه يتم دفن الارهابي فيها فهذه الجنازه تحتوي علي اكبر عدد من الارهابيين وهي ملحوظه قرأتها وممكن ان يتم القضاء علي الارهاب واكبر عدد بعد كل عمليه يلحقها عمليات مكثفه لاستهداف السيارات التي تحضر لسحب الجثه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالستار

الي المحترمه رقم 1

أويدك في كل كلمه بشده وسلم لسانك ونجاكي الله من كل شر وندعوا الله أن يكونوا في قعر جهنم جميعا العملاءالكذابيين المخادعين النصابيين أصحاب الكذب والشائعات والضلال لعنه الله عليهم وكل نقطه دم وكل جنيه خسرته مصر في رقبتهم يوم الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

مصير

بدلا من ان،يصبح مدرسا محترما اختار ان يكون ارهابيا. ضللوه ومسخوا عقله فكان هذا مصيره المحتوم وهو مصير كل ارهابي اختار طريق الاجرام عاجلا او اجلا

عدد الردود 0

بواسطة:

سيف

افلا تعقلون

الغريب ان في ناس بتسمي الربيع العربي واحداث 25 يناير في مصر ثورة .. والله ما شفنا منها غير الخراب وسفك الدماء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي حسني

الصيد الثمين

ازي الجيش لا يتنبة لقيام الكلاب دول بالحصول علي جثث الموتي و المصابين لازم الضرب يكون مستمر و الاستطلاع يكون علي اعلي مستوي يا فرحتي بظهورهم لاخذ الموتي و الجرحي ده بيضيع فرحه العمليه

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع حسين

دكوا سيناء بمن فيها من بشر وزرع ! فالبشر إرهابيين والزرع حشيش وبانجو !!!!

شىء غريب والله ... كيف لم يتم تتبع هذه السيارة إلى النهاية ... ؟؟؟ وما هى هذه الجرأة أن تأتى سيارات أخرى تتبع الإرهابيين وتتجمع هكذا وبكل بساطة وتنقل جثة هذا الكلب ومن معه ولا أحد ينسفهم ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

يعيش جيش بلادي

هؤلاء الخونة من الاخوان الارهابيين وبدو سيناء المتواطئين، والفلسطينيين المقيمين في سيناء، لابد من تصفيتهم مهما بلغ الامر بواسطة جيشنا العظيم، ولا يتركوا هؤلاء الكلاب الجائعة ياخذوا جثث الارهابيين القذرة. لعنة الله على كل الارهابيين من اخوان وسلفيين.

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن خلف

لا حقوق إنسان لهذه الحيوانات (مع الإعتزار لجميع الحيوانات )!!!

يا ناس ...سنظل نعانى طالما هؤلاء البدو موجودون فى سيناء .. يجب تصفيتهم بكاملهم أو عودتهم إلى اليمن من صعدا حيث جاؤا وسيجدون هناك الإرهابيون إخوتهم من كل الجهات وكل الإنتماءات والتنظيمات ويعيشوا سوا بعيد عننا .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة