من معرض الكتاب.. الممارسات الثقافية الثأرية جاءت من قبائل شبة الجزيرة العربية

الإثنين، 06 فبراير 2017 09:02 م
من معرض الكتاب.. الممارسات الثقافية الثأرية جاءت من قبائل شبة الجزيرة العربية معرض القاهرة الدولى للكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال أحمد سعد جريو، عضو لجنة الشباب فى المجلس الأعلى للثقافة، صاحب مبادرة المناهضة للممارسات الثأرية، إنه لابد من توجيه التحية والتقدير لمحور عنوان "دور ثقافة الشباب فى مواجهة الإرهاب"، التى تقام بقاعة أمل دنقل، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48.

 

 وأوضح جريو، أنه لأول مرة تقام فى معرض الكتاب ندوة عن قضية تشغل فكر الصعيد أكثر من محافظات الوجه البحرى والقاهرة، مشيرا إلى أن ثقافة الثأر الإرهابى تؤرق الكثير من المصريين.

 

 ولفت جريو، إلى أننا إذا اعتبرنا أن ثقافة الثأر موروثة ومنتقلة من جيل إلى جيل فى أكثر من جانب على المستوى الثقافى والأمنى والتعليمى، مضيفا أن هذا المورث ليس موروثا مصريا، حيث لم يمارسه الفراعنة، لكنه آتى من الجزيرة العربية مع قدوم العرب الفاتحين لمصر، حيث سكنت هذه القبائل جنوب مصر، مضيفا أن  الفراعنة لم يكن لديهم هذا المفهوم الثأرى، لكن لديهم لعبة التحطيب التى كان يظهر الشخص فيها قوته بشكل سلمى.

 

وتابع جريو، ثقافة الثأر انتشرت ونمت وتطورت وعندما استقرت فى جنوب الصعيد، وكان صاحب الثأر يأخذ بثأره من القاتل فقط وتطور المفهوم حتى أصبح الثأر من أى شخص من القبيلة وهذا بعيد كل البعد عن القصاص.

 وعاتب جريو، صناع السينما لطريقة تقديمهم لهذه الأزمة، ورأى أن المعالجة السينمائية ساهمت فى تعزيز هذا المفهوم الثأرى، ولم تساهم فى حل هذه القضية، مضيفا أن الشعر الجنوبى يرسخ للثقافة الثأرية.

 ولفت جريو، إلى أن الثأر لم يقتصر على المسلمين فقط بل ظهر عند المسيحيين أيضا، مشيرا إلى أنه  المرأة تعتبر حارس لثقافة الثأر، فالبيئة الثأرية تحترم المرأة وتخشى من غضبها.

 ووجه جريو، الشكر للفنان القدير أحمد عبد العزيز، لأنه تطوع دون أجر  لمقابلة طلاب جامعة جنوب الوادى، ليحذرهم من الثقافة الثأرية .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة