أكرم القصاص - علا الشافعي

"الكرامة" يدعو لوقف القتال فى سوريا ويطالب دمشق بحوار جامع ومصالحة

الأربعاء، 01 فبراير 2017 11:42 ص
"الكرامة" يدعو لوقف القتال فى سوريا ويطالب دمشق بحوار جامع ومصالحة آثار النزاع فى سوريا - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن حزب الكرامة، انحيازه التام لوحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، ورفض أى حديث عن الدولة الفيدرالية والكونفدرالية، فى إطار المتابعة الشاملة والاهتمام البالغ بما يدور فى المباحثات السورية الروسية مع المعارضة وتركيا، حول مستقبل الأوضاع فى البلاد، واضعين فى الاعتبار حجم التحديات الداخلية والأوضاع الإقليمية والدولية التى تتعرض لها الجمهورية العربية السورية طوال ستة سنوات.

وطرح الحزب فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، جملة خطوات عملية، كحلول للأزمة، تمثلت فى: الوقف الفورى لكل الأعمال القتالية وأعمال العنف والإفراج عن المحتجزين من العسكريين والمواطنين المختطفين من قبل الجماعات المسلحة، تزامنًا مع الإفراج عن كل السجناء والمعتقلين فى السجون السورية، وتهيئة البلاد لحوار مجتمعى جامع، تعقبه مصالحة وطنية شاملة، وعودة جميع الأسر والعوائل إلى مدنهم وقراهم ومساكنهم، والعمل وتعويض من تم تهجيرهم بالقوة، ولأى سبب من الأسباب، والعمل على استرداد المعامل والمصانع التى اغتُصبت، وقيام ممثلى الشعب السورى من مختلف الاتجاهات والمناطق بإدخال تعديلات على الدستور، أو وضع دستور توافقى جديد، يؤسس لدولة مدنية ديموقراطية عربية، ويطرح على الشعب للاستفتاء.

وشدّد الحزب مواجهته القاطعة لكل ما يتردد عن إلغاء أو ازدواج أو طمس الهوية العربية الخالصة للشقيقة سوريا، واصفين دمشق  بـ"قلب العروبة النابض"، معلنًا التمسك بالسيادة السورية، التى تقتضى رفض أية مشروعات للدستور يتم تقديمها خارج نطاق الأعراف الدستورية والقانونية المستقرة فى كل بلدان العالم، وأولها أن يتم ذلك داخل حدود الدولة فى إطار توافق سياسى واجتماعى شامل.

كما أكد الحزب رفضه لكل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب السورى وانتزاع حقه المطلق فى صياغة مستقبله، مؤكدا أن مصيرها جميعا الفشل، على حدّ قوله، ومشددا على دعمه الكامل لسوريا فى حربها المشروعة ضد الإرهاب التكفيرى والتدخل العسكرى الأجنبى، ومطالبا المجتمع الدولى بوضع حد للهجمات الصهيونية والأمريكية على الاراضى السورية وإدانتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة