إيرلندا تعلن ارتياحها للاتفاق على الحدود بين لندن والمفوضية الأوروبية

رحب رئيس الوزراء الإيرلندى ليو فارادكار الجمعة، بنتيجة المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى حول بريكست، معتبرا أنه "يوم مهم جدا" ويشكل "نهاية المرحلة الأولى من المفاوضات".

وقال فاردكار فى تصريح للصحفيين "إنها ليست النهاية، بل نهاية المرحلة الأولى من المفاوضات"، مؤكدا على ضرورة "البقاء متيقظين فى المرحلة الثانية" من المحادثات المتعلقة بالعلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة.

وأضاف "إننى واثق أن تقدما كافيا تحقق حول القضايا الإيرلندية"، مشيرا إلى أنه "لن تكون هناك أى بنية مادية" على الحدود بين جمهورية إيرلندا ومقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية.

وقبيل ذلك، عبر وزير الخارجية الإيرلندى الجمعة، عن ارتياحه للاتفاق الذى تم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى والذى ينص على إبقاء الحدود مفتوحة بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية، مؤكدا أنها "نتيجة جيدة جدا".

وقال سايمن كوفينى "أبرم اتفاق، إيرلندا تدعم مفاوضات بريكست التى انتقلت الى المرحلة الثانية بعدما حصلنا على ضمانات للجميع فى جزيرة ايرلندا، عبر حماية اتفاق الجمعة العظيمة، وعملية السلام والاقتصاد فى كل الجزيرة والتأكد من أنه لن تكون هناك حدود فى جزيرة إيرلندا بعد بريكست".

وأضاف "أنها نتيجة جيدة للجميع فى جزيرة إيرلندا".

وأخيرا، أعربت زعيمة الحزب الوحدوى فى إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، التى اعترضت على اتفاق ابرم مطلع الأسبوع الجارى، عن "سعادتها" حيال "التغييرات الأساسية" التى أدخلت على الاتفاق وتم الإعلان عنها صباح الجمعة.