البابا فرانسيس يجدد دعوته إلى الحكمة و التروى حيال أزمة القدس

جدد البابا فرنسيس في بيان، اليوم الأحد، دعوته "الجميع" إلى "الحكمة" و"التروى" بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأورد بيان أصدره الفاتيكان أن "الأب الأقدس يجدد دعوته الجميع إلى الحكمة والتروى ويرفع الصلوات من أجل أن يلتزم قادة الأمم، فى هذه اللحظة الخطيرة، تجنب دوامة جديدة من العنف".

ودعا بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، فى تصريحات سابقة، إلى احترام الأوضاع القائمة فى مدينة القدس، حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز".

وقال فرنسيس،  قبيل إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إن "الاعتراف بحقوق الجميع" فى الأراضى المقدسة شرط أساسي للحوار.

وأدلى البابا الذى تحدث مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس بشأن الأزمة بهذه التصريحات أمام مجموعة من الزوار الفلسطينيين المشاركين فى حوار الأديان مع الفاتيكان.

من ناحية أخرى دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى عالم خال من الأسلحة النووية واتخاذ تدابير فعالة لمكافحة تغير المناخ. وأكد البابا- فى كلمة ألقاها اليوم الأحد بميدان سان بيتر ونقلتها شبكة "أيه بى سى" الأمريكية- على ما وصفه "بالصلة القوية بين حقوق الإنسان ونزع السلاح النووى".

وقال إن العمل على حماية كرامة الضعفاء والأكثر حرمانا يعنى أيضا العمل بعزم على بناء عالم خال من الأسلحة النووية، كما حث المواطنين على وضع الذكاء والتكنولوجيا فى "خدمة السلام والتقدم الحقيقي".

وأعرب البابا أيضا عن أمله فى أن يدرك المواطنون "ضرورة اتخاذ قرارات فعالة لمكافحة تغير المناخ" إلى جانب العمل على مكافحة الفقر.