رئاسة وزراء لبنان.. "منصب محفوف بالمخاطر".. واقعة اغتيال رفيق حريرى المصير الأسوأ.. واستقالة الابن ومهاجمته لحزب الله وإيران تعيد الجدل على الساحة اللبنانية.. و7 شخصيات تولوا المسئولية فى آخر 20 عامًا

الأحد، 05 نوفمبر 2017 03:00 م
رئاسة وزراء لبنان.. "منصب محفوف بالمخاطر".. واقعة اغتيال رفيق حريرى المصير الأسوأ.. واستقالة الابن ومهاجمته لحزب الله وإيران تعيد الجدل على الساحة اللبنانية.. و7 شخصيات تولوا المسئولية فى آخر 20 عامًا سعد الحريرى ورفيق الحريرى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم مرور 12 عاما تقريبًا لاتزال مشاهد الدمار الذى خلفته واقعة اغتيال رفيق الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، وأحد أهم الزعماء فى تاريخ الطائفة السنية برفقة 22 شخصًا آخرين، إثر تفجير شاحنة محملة بحوالى 2.5 طن من المتفجرات بالعاصمة اللبنانية بيروت عالقة بالأذهان، والسبب ببساطة أنها تدلل على شكل الأوضاع بالدولة العربية، ومصير من يشغل هذا المنصب الحساس مهما كانت شعبيته وسط اللبنانين.

وفقاً لمنطق ما أشبه الليلة بالبارحة، أعلن سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى، ونجل الزعيم السنى الراحل رفيق الحريرى استقالته أمس، وذلك فى خطاب بثته قناة "العربية"، قال فيه : أعلن استقالتى من رئاسة الحكومة اللبنانية"، مؤكدًا أن ما يعيشه لبنان حاليًا يشبه ما كان سائدًا قبل اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريرى، كما تحدث عن وجود مؤامرات فى الخفاء لاستهداف حياته.

وبدأ رئيس الحكومة اللبنانية السابق، خطابه، بتصريحات هاجم فيها كل من إيران، وحزب الله اللبنانى، حليف طهران البارز فى المنطقة، وقال إن إيران ما تحل فى مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب، ويشهد على ذلك تدخلاتها فى الشئون الداخلية للبلدان العربية فى لبنان وسوريا والعراق واليمن.

وما أزاد من سخونة الأوضاع فى لبنان ما أذاعته قناة العربية من خبر عاجل يفيد إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى، فى العاصمة اللبنانية بيروت، قبل عدة أيام، ليؤكد غموض مصير الأوضاع فى بلاد الأرز خلال الفترة المقبلة.

وما بين اغتيال الأب واستقالة الابن، تدور الكثير من علامات الاستفهام على منصب رئيس الحكومة فى لبنان، وكم الأزمات التى تحيط بالشخص الذى يتولى تلك المسئولية، ولفهم تلك المعادلة ينبغى التطرق أولاً إلى نظام الحكم فى بلاد الأرز وهى انتخاب مجلس نيابى من قبل الشعب مباشرة لمدة أربع سنوات، ثم يتم انتخاب الرئيس من قبل البرلمان لمدة مماثلة، ولابد أن يكون مسيحيًا مارونيًا، ثم يقوم الرئيس بتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب ولابد أن يكون مسلماً سنيًا.

وما يُدلل على أن الأوضاع فى منصب رئيس وزراء اللبنانى تبدو شائكة أنه فى آخر 20 عامًا توالت 7 شخصيات عليه ومنهم من تولى المسئولية مرتين، وبشكل تفصيلى فإن ولايات رؤساء الوزراء جاءت كالتالى : سليم الحص فى الفترة من 2 ديسمبر 1998 حتى 23 أكتوبر 2000، ثم رفيق الحريري فى الفترة من 23 أكتوبر 2000 حتى 21 أكتوبر 2004، ثم عمر كرامي فى الفترة من 21 أكتوبر 2004 إلى 19 أبريل 2005، ثم نجيب ميقاتي فى الفترة من 19 ابريل 2005 إلى 19 يوليو 2005، ثم فؤاد السنيورة فى الفترة من 19 يوليو 2005 حتى 9 نوفمبر 2009، ثم سعد الحريرى فى الفترة من 9 نوفمبر 2009 حتى 13 يونيو 2011، ثم نجيب ميقاتي فى الفترة من 13 يونيو 2011  فبراير 2014، ثم تمام سلام فى الفترة من فبراير 2014  حتى ديسمبر 2016، وأخيرا سعد الحريرى من ديسمبر 2016 حتى تقدم باستقالته اليوم.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة