ماذا تقول الصحف العربية اليوم.. استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى ومحاولة اغتياله فى بيروت.. وتشكيل لجنة خاصة لدراسة طعن ساويرس ضد الجزائر.. والعراق يستعيد السيطرة على القائم ومنفذها الحدودى مع سوريا

السبت، 04 نوفمبر 2017 06:48 م
ماذا تقول الصحف العربية اليوم.. استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى ومحاولة اغتياله فى بيروت.. وتشكيل لجنة خاصة لدراسة طعن ساويرس ضد الجزائر.. والعراق يستعيد السيطرة على القائم ومنفذها الحدودى مع سوريا سعد الحريرى وقوات عراقيه
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء نبأ استقالة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى من منصبه، فى صدر اهتمامات الصحف العربية حيث أشارت إلى بيان الحريرى الذى قال فيه أن «تدخل حزب الله تسبب لنا بمشكلات جمة مع محيطنا العربى، ونرفض أن يكون لبنان منطلقا لتهديد أمن المنطقة، وأفاد: «نرفض استخدام سلاح (حزب الله) ضد اللبنانيين والسوريين، ونرفض أى سلاح خارج على السلطة الشرعية للسلطة اللبنانية".

 

وأضاف: «لإيران رغبة جامحة بتدمير العالم العربى، وأيدى إيران فى المنطقة ستُقطع، وأكد الحريرى أن الأجواء السائدة فى لبنان شبيهة بالوضع قبيل اغتيال والده، رفيق الحريرى، وقال لمست ما يحاك سرا لاستهداف حياتى، وتابع: «استطاع (حزب الله) فرض أمر واقع فى لبنان بقوة السلاح، فأينما حلت إيران تحل الفتن والخراب.

 

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

 

وشدد الحريرى على أنه رغم سياسة النأى بالنفس التى اتبعها، واصلت إيران إساءاتها إلى لبنان والمنطقة، وقال: «الشر الذى ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها".

طعن ساويرس

 

أما الصحف الجزائرية فسلطت الضوء على رجل الأعمال نجيب ساويرس حيث قام المركز الدولى لتسوية الخلافات المتعلقة بالاستثمارات التابع للبنك العالمي بتعيين لجنة خاصة لدراسة طعن قدمته شركة أوراسكوم تيليكوم للاستثمارات فى إطار التحكيم الذى بينها وبين الجزائر.

الخبر الجزائرية
الخبر الجزائرية

 

وأوضحت الخبر الجزائرية أن المركز الدولي لتسوية الخلافات المتعلقة بالاستثمارات أوضح أن هذه الهيئة التحكيمية الدولية قد عينت الرئيس الأسبق لمحكمة العدل الدولية السلوفاكي بيتر تومكا ليترأس هذه اللجنة الخاصة.

الخبر
الخبر

 

وأضاف ذات المصدر أن السيد بيتر تومكا يساعده حكمين اثنين و يتعلق الأمر بكل من السيدة بيرتا كوبر روسو من الباهاماس والسيد كلوس ساكس من ألمانيا.

العراق

 

ألقت الصحف العربية أيضا الضوء على العراق حيث استعادت القوات العراقية السيطرة، أمس، على قضاء القائم فى غربى البلاد، بما فى ذلك منفذ الحصيبة الحدودى الرئيسى الذى يصل العراق بسوريا، منهية مرحلة أولى من دحر تنظيم «داعش» من آخر معاقله فى العراق، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادى، فيما بدأت القوات العراقية بإقامة تحصينات أمنية داخل المدينة.

 

وهنأ العبادى فى بيان: «العراقيين بسيطرة الأبطال على قضاء القائم وتحريره فى فترة قياسية»، بعدما بدأت القوات العراقية مسنودة بفصائل الحشد الشعبى باقتحام المنطقة صباح أمس، مشيراً إلى انتهاء المرحلة الأولى من دحر «داعش» من آخر معاقله فى العراق. وقال قائد عمليات تحرير غرب الأنبار الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله فى بيان أن «قطعات قيادة عمليات الجزيرة تفرض السيطرة الكاملة على منفذ الحصيبة الحدودى فى القائم»، الذى يتصل بمدينة البوكمال من الجانب السورى للحدود.

 

من جهته، أفاد قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقى اللواء الركن نومان عبد الزوبعى، بأن «تحرير المناطق جاء بعد هروب عناصر «داعش» منها نتيجة الخسائر الكبيرة التى تلقوها من قبل قطعات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والعشائر». ولفت المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إلى أن «العدو منهار بشكل كبير ولا يستطيع المقاومة والمجابهة، إنما فقط يستخدم عبوات ناسفة ومفارز التعويق التى قمنا بتدميرها». وكان مصدر عسكرى عراقى قال أن «القوات الأمنية من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والعشائر والحشد الشعبى تمكنت، أمس، من استعادة السيطرة وتحرير مركز مدينة القائم من تنظيم «داعش»». وأضاف أن «تلك القوات رفعت العلم العراقى فوق عدد من الأبنية الحكومية فى مركز القائم»، مشيراً إلى أن «قطعات الجيش تقوم بعمل تحصينات أمنية لحماية المدينة».

وفى الأثناء قال الفريق الركن يار الله، فى بيان، أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثانى من الحشد الشعبى حررت، أمس، مناطق تل الاغوات ومركز شرطة سعده وحى الغرة ومحطة كهرباء سعده ووادى البطيخة وحى النهضة والبوحاجم». وأضاف أن «القطعات ما زالت مستمرة بالتقدم لتحرير المناطق». وكان يار الله، قد ذكر، صباح أمس، فى بيان آخر، «على بركة الله شرعت قوات الجيش وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبى والحشد العشائرى باقتحام مناطق سعدة والكرابلة والحصيبة ضمن منطقة القائم».

 

 

الروهينجا

 

وواصلت الصحف العربية اهتمامها بقضية الروهينجا فنشرت الخليج الإماراتية، تقريرا تناول تصريحات المتحدث باسم زعيمة ميانمار أونج سان سوكي إن عقوبات اقترحتها الولايات المتحدة ضد جيش ميانمار بسبب معاملته للروهينجا المسلمة سيعرقل تقاسم السلطة الوليد بين الحكومة المدنية والجنرالات، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن سوء التغذية بين أطفال اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار إلى بنجلاديش ارتفع إلى مستويات عالية باتت تمثل خطراً على حياتهم.

الخليج
الخليج

 

ويسعى مشروع القانون، الذي طرحه أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي عشية أول جولة للرئيس دونالد ترامب لآسيا منذ توليه السلطة في يناير ، لإعادة فرض بعض العقوبات التي رفعت العام الماضي مع عودة ميانمار للديمقراطية.

وسيفرض الإجراء عقوبات محددة وقيود سفر على مسؤولين في جيش ميانمار وسيحظر على الولايات المتحدة تقديم معظم المساعدات للجيش حتى تتم محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع بحق الروهينجا في ولاية راخين بغرب ميانمار.

 

الأيام
الأيام

 

ورداً على التحركات في واشنطن قال زاو هتاي المتحدث باسم سو كي «نحتاج لاستقرار داخلي لتحسين اقتصاد البلاد. فرض عقوبات دولية يؤثر بشكل مباشر على الناس في السفر وفي الاستثمارات وسيكون له عواقب وخيمة»، وأضاف أن مسؤولي ميانمار سيشرحون مساعي الحكومة في راخين خلال زيارة مقررة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم 15 نوفمبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة