قال الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية، أن مصر تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مؤكدا على أن مصر تتحرك على المستوى المحلى والدولى بخطى ثابتة نحو المستقبل.
وأكد محافظ الاسكندرية أن الشباب قاطرة التنميةالحقيقية فى مصر و ان على يدهم سيكون التغيير الحقيقى لمصر.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الدولي الأول لثقافة الشباب "تخطي حواجز الاختلاف من خلال وسائل الإعلام والرياضة"، الذى نظمتة مكتبة الاسكندرية اليوم الاثنين بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. والذى بدأ بدقيقة حداد على أرواح حادث العريش الارهابى
وأعرب محافظ الاسكندرية عن سعادتة لانطلاق المؤتمر الدولى من مكتبة الاسكندرية، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر لمواجهه اوجة الاختلاف و تبادل الثقافات من خلال الاعلام و الرياضة.
وأكد سلطان على أهمية الظور الذى يلعبة الاعلام فى تنمية وعى الشباب و تصدير صورة حققية صحيحة مقابل الحملات الاعلامية المضادة.
من جهه أخرى أكد محافظ الاسكندرية أن المحافظة تزخر بالنشاط الرياضى وأن قدمت العديد من الابطال الرياضيين الذين احرزوا مراكز متقدمة لمصر، مؤكدا أن الاسكندرية قادرة على تقديم المزيد، معربا عن سعادته بنحاح الاسكندرية فى تنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر الشباب، ومشيرا إلى أهمية الحوار و قبول الرأى الاخر دون اصطدام
وأكد محافظ الاسكندرية على أهمية دور المجتمع المدنى قائلا: الاسكندرية محافظة صعبة جدا فى الادارة و بها مشكلات مزمنة و لكن العمل متواصل و مستمر لمواجهه تلك الازمات
من جانبة قال الدكتور شريف رياض رئيس قطاع العلاقات الخارجية، يمكتبة الاسكندرية فى كلمتة نيابة عن الدكتور مصطفى الفقى ، أن المؤتمر يأتى في إطار برنامجها لتنمية وتمكين الشباب، حيث يضم المؤتمر بالإضافة إلى الشباب المشاركين عددًا من الإعلاميين والصحفيين ورموز الرياضة من مختلف الدول، وأشار الى ان المؤتمر يهدف أساسًا إلى زيادة وتعزيز واستدامة الفهم والحوار داخل الثقافات وفيما بينها، وذلك في إطار حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي مع التركيز بشكل خاص على وسائط الإعلام والرياضة
وقال " رياض" ان المؤتمر يستند على ركائز رئيسية ومن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث تسعى مكتبة الإسكندرية إلى استخدام التراث الثقافي للدول المشاركة كعنصر دعم قوي للتنمية، وتعزيز فكرة قبول والتسامح مع الآخر فالرياضة والإعلام لغتان عالميتان ترب الشعوب في جميع أنحاء العالم، وأدوات قوية لتعزيز التسامح والعلاقات بين الثقافات وفى نهاية المطاف التعايش السلمي.