قرأت لك.. "الإمبرطورية المصرية" يرصد أزمات محمد على مع أوروبا والدولة العثمانية

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "الإمبرطورية المصرية" يرصد أزمات محمد على مع أوروبا والدولة العثمانية غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لحسن حظ مصر، فقد كان هناك رجل استوعب الدرس العظيم لهذه الحملة -الحملة الفرنسية- وأعطى مصر القيادات اللازمة لإدارة أمة حديثة، هذا الرجل كان محمد على"، هكذا قال الدكتور محمد صبرى السوربونى، فى كتابه "الإمبرطورية المصرية فى عهد محمد على والمسألة الشرقية"، والصادر عن المركز القومى للترجمة، وترجمه للعربية ناجى رمضان عطية.

ويدرس الكتاب المرحلة الأخيرة من مراحل المسألة الشرقية، وهى الأكثر أهمية، لأنها المرحلة التى استحوذت على كل المشهد السياسى الأوروبى بدءًا من سنة 1831 حتى سنة 1841، وهى تلك المرحلة التى استطاع فيها محمد على والى مصر بمعاونة ابنه "إبراهيم"، أن يجدد قوى مصر وأن يحرز انتصارات باهرة على تركيا - الدولة صاحبة السيادة على مصر- "الدولة العثمانية"، وأن ينتزع منها إمبراطورية واسعة الأرجاء بسطت نفوذها على شمال أفريقيا وغرب آسيا.

ويعرض الكتاب طرح محمد على للمسألة الشرقية من خلال رغبته فى تسوية موضوع وراثة تركة العثمانية لصالحه هو، واصطدامه بمصالح أوروبا، ودفعها للتدخل، وآثاره أزمات متعددة هدت السلام الأوروبى بدءًا من "حرب المورة" حتى سنة 1841، حيث كانت للقوى الأوروبية العظمى مطامعها الخاصة، لكن الصراع حول هذه المطامع والمصالح المعقدة كان يدور تحت غطاء من التعبيرات أو المصطلحات الدبلوماسية شديد العمومية والغموض، منها مصطلح "الدفاع عن وحدة أراضى الدولة العثمانية".

ويتناول الفصل الثالث المحادثات المصرية – الفرنسية حول الاحتلال الفرنسى لمدينة الجزائر ودول شمال أفريقيا، فهو يوضح الأسباب الحقيقة التى منعت وجود تفاهم بين فرنسا ومحمد على ويحدد الخلاف العميق الذى باعد ما بين وجهتى نظريهما بخصوص تكوين إمبراطورية عربية.

فما يقدم الفصل الأخير من الكتاب العقلية السياسية لمحمد على، ومشاريع فرنسا وإنجلترا فى الشرق بعد "معاهدة لندن".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة