رياح عاصفة فى أسواق 2017.. البنك الدولى يُبقى على توقعاته للنفط الخام عند مستوى 55 دولارا للبرميل.. ارتفاع الحاصلات الزراعية 1% وتراجع المعادن النفيسة 7%.. وتصاعد أسعار السلع الأولية بسبب ندرة العرض

الأربعاء، 25 يناير 2017 05:30 م
رياح عاصفة فى أسواق 2017.. البنك الدولى يُبقى على توقعاته للنفط الخام عند مستوى 55 دولارا للبرميل.. ارتفاع الحاصلات الزراعية 1% وتراجع المعادن النفيسة 7%.. وتصاعد أسعار السلع الأولية بسبب ندرة العرض البنك الدولى
كتبت ياسمين سمرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبقى البنك الدولى على توقعه لأسعار النفط الخام فى 2017 عند مستوى 55 دولارا أمريكيا للبرميل، وهى قفزة بنسبة 29% عن مستوى الأسعار فى 2016.

وقال البنك الدولى فى تقرير له، إن التنبؤات الخاصة بأسعار الطاقة، تفترض أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وغيرهم من منتجى النفط، سيلتزمون جزئيًّا بالاتفاق على الحد من الإنتاج بعد فترة طويلة من الإنتاج بلا قيد، وفى عدد يناير من نشرته "آفاق أسواق السلع الأولية"، توقع البنك زيادة كبيرة فى أسعار السلع الأولية الصناعية، مثل الطاقة والمعادن، خلال العام 2017، وذلك بسبب ندرة المعروض وارتفاع الطلب.


البنك الدولى يرفع تقديراته لأسعار المعادن بزيادة 11%

ورفع البنك الدولى توقعاته لأسعار المعادن بزيادة نسبتها 11% من الزيادة البالغة 4%، التى تنبَّأ بها فى عدد أكتوبر من النشرة، وذلك بفعل زيادة التراجع فى المعروض، واشتداد الطلب من الصين والبلدان المتقدمة.

وفى هذا الإطار، قال جون بافس، كبير الخبراء الاقتصاديين والمؤلف الرئيسى لنشرة آفاق السلع الأولية: "يبدو أن هبوط أسعار معظم السلع الأولية قد بلغ منتهاه، وأنها فى طريقها للانتعاش فى 2017، ولكن إذا طرأت تغيُّرات على السياسات، فإن هذا المسار قد يتغيَّر".


ارتفاع أسعار الحاصلات الزراعية 1%.. وتراجع المعادن النفيسة 7%

فى سياق موازٍ، من المتوقع أن ترتفع أسعار الحاصلات الزراعية ككل، بأقل من 1% خلال 2017، وتشير التنبؤات إلى زيادات طفيفة فى أسعار الزيوت والبذور الزيتية والمواد الخام، لكن من المتوقع أن تهبط أسعار الحبوب قرابة 3%، بفعل تحسُّن آفاق المعروض، ومن المرتقب أن تنخفض أسعار المعادن النفيسة بنسبة 7%، مع ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع مشتريات الباحثين عن ملاذ آمن.

ويبين قسم خاص من النشرة، كيف أن بلدان الأسواق الناشئة المصدرة للسلع الأولية، والبلدان النامية، تضررت بشدة جرّاء تراجع مُعدَّل نمو الاستثمار الذى انخفض من 7.1% عام 2010 إلى 1.6% عام 2015.


ضعف الاستثمارات العامة والخاصة يعوق مجموعة من الأنشطة بالأسواق النامية

وقال إيهان كوسى، مدير مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولى، إن ضعف الاستثمارات، العامة منها والخاصة على حد السواء، يعوق مجموعة متنوعة من الأنشطة فى بلدان الأسواق الناشئة المصدرة للسلع الأولية والبلدان النامية، وتواجه معظم هذه البلدان تقلُّص الحيز المتاح لها على صعيد السياسات، لإبطال أثر تراجع نمو الاستثمار، ولذا يجب عليها اتخاذ تدابير لتعزيز بيئة أنشطة الأعمال، والنهوض بتنويع الأنشطة الاقتصادية، وتحسين نظام الحوكمة من أجل تحسين آفاق النمو على الأمد الطويل".

يُذكر أن نشرة "آفاق أسواق السلع الأولية للبنك الدولى"، تصدر كل ثلاثة أشهر، وذلك فى يناير وأبريل، ويوليو، وتقدم تحليلا تفصيليًّا لأوضاع الأسواق، فيما يتعلق بمجموعات السلع الأولية الرئيسية، ومنها الطاقة والمعادن والزراعة والمعادن النفيسة والأسمدة، وتوسع هذه الطبعة من النشرة نطاق تنبؤات أسعار 46 سلعة أولية حتى عام 2030، إضافة إلى عرض بيانات الأسعار التاريخية.









الموضوعات المتعلقة

أسعار النفط اليوم الأربعاء 25-1-2016

الأربعاء، 25 يناير 2017 01:37 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة