يحظى البرازيلى نيمار دا سيلفا مهاجم برشلونة الإسبانى بإشادة الجميع خلال الفترة الحالية بعد تألقه اللافت مع منتخب بلاده فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم ومن قبلها التتويج بالميدالية الذهبية مع منتخب البرازيلى الأولمبى، لأول مرة فى تاريخ السامبا.
ركلتا جزاء تُغيران حياة نيمار للأفضل
قالت صحيفة "سبورت" الكتالونية تحت عنوان "ركلتا جزاء غيرتا حياة نيمار" إن المهاجم البرازيلى أصبح محل إشادة بعد انتقادات عديدة وجهت إليه بسبب تراجع مستواه مع المنتخب البرازيلى تحديدًا، خاصة مع بداية مشواره بأولمبياد 2016، إذ ظهر بمستوى باهت فى مباراتى جنوب أفريقيا والعراق بدور المجموعات، قبل أن يستفيق ليقود السليساو لتحقيق الميدالية الذهبية للمرة الأولى فى تاريخ مشاركاته بالبطولة.
ركلة جزاء جلبت ذهبية الاولمبياد للسامبا
وكان نيمار قد سجل ركلة الترجيح الحاسمة التى صنع بها التاريخ مع منتخب البرازيل فى مباراة نهائى الأولمبياد ضد ألمانيا، أما الثانية سجلها ضد منتخب الإكوادور ليقود السامبا للفوز، بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا.
كان نيمار قد تخلى عن شارة قيادة المنتخب البرازيلى الأول فى أول قرار اتخذه مهاجم برشلونة بعد التتويج بذهبية أولمبياد ريو دى جانيرو، حيث يريد نيمار التحرر من أى قيود للتألق مع السامبا الذى يستعد لمواجهة منتخب كولومبيا، فجر الأربعاء القادم، فى التصفيات المؤهلة للمونديال.
ومن المقرر أن يعود نيمار إلى برشلونة بمجرد انتهاء مباراة كولومبيا فى الجولة الثامنة من تصفيات المونديال، خاصة بعدما قرر لويس إنريكى المدير الفنى للبارسا إراحته بعد الأولمبياد والسماح له بالبقاء فى البرازيل والعودة بعد انتهاء أسبوع الفيفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة