تختلف وجهات النظر فى آراء معينة من إنسان لأخر، لكن تظل العقيدة فى أن يكون "اختلافهم رحمة" دون الحجر على رأى أحد واحترام الأطراف لكل الآراء.
اختلاف اليوم بين يوسف أيوب رئيس التحرير التنفيذى لـ "اليوم السابع"، ومحمد إسماعيل، نائب رئيس قسم السياسة فى اليوم السابع، الذى دار حول المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب" و"هيلارى كلينتون" ورؤية كل منهما لمستقبل الشرق الأوسط فى حال نجاح أحدهما.
من تؤيد.. هيلارى أم ترامب؟ ولماذا؟
فى البداية أبدى أيوب تأييده للمرشح ترامب لعدة أسباب، أهما أن هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى لن تقدم جديد، بداية من وجودها 8 سنوات خلال حكم زوجها بيل كلينتون، بالإضافة إلى توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية 4 سنوات.
أما محمد إسماعيل، فأبدى تأييده للمرشحة هيلارى كلينتون ووصفها بـ"الأنسب"، موضحا أن الأنظمة الديمقراطية تاريخيا أفضل من الأنظمة الجمهورية فى مسائل عدة، منها ما وقع خلال فترة حكم جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش.
كيف ترى مستقبل الشرق الأوسط مع المرشح الذى تؤيده؟
أكد أيوب، أن مستقبل الشرق الأوسط مع ترامب لن يكون هناك اختلاف كبير من الأنظمة السابقة نظرا لأن السياسة الأمريكية ثابتة وليست متغيرة، لكن أهم ما يميزه هو تأييده لمصر والأردن فى مواجهة الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين.
ورد إسماعيل، مستقبل الشرق الأوسط مع هيلارى كلينتون سيكون أفضل كثيرا من ترامب، موضحا أن ترامب لديه نزعة عنيفة لمنع العرب والمسلمين من دخول أمريكا، مؤكدا أن كلينتون لديها الخبرات الأكبر للتعامل مع الشرق الأوسط من خلال توليها وزارة الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة