أكرم القصاص - علا الشافعي

اختفى الحب فظهر"دين الحب".. كيف تطورت مصطلحات "النحنحة" فى حياة المصريين

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 10:00 م
اختفى الحب فظهر"دين الحب".. كيف تطورت مصطلحات "النحنحة" فى حياة المصريين أخر تقاليع الحب على السوشيال ميديا
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن دولة الـ فيس بوك الشقيقة، بدأت فى وضع قاموسها اللغوى الجديد التى فرضت مصطلحاته نفسها على صفحات سوشيال ميديا، وهو ما جعل الكثيرون يقابلونها بردود أفعال مختلفة بين السخرية والدهشة منها، ولأننا شعب عاطفى بطبعه فكان من الطبيعى أن تكون "مصطلحات النحنحة" هى بداية التطور الطبيعى لشعب فيس بوك، والآن بعد أن ظهرت مجموعة من المصطلحات الغريبة التى تعبر عن "الأفورة" فى المشاعر، فنجد أن هناك تطور غريب ظهر على كلمة "الجو" التى كانت تعبر عن الحبيبة والمشاعر والعواطف.

مراحل تطور مصطلحات "النحنحة" عند المصريين:

1- الجو:


كانت بداية التعبير عن الفتاه وعلاقتها بالشاب أو العكس تتلخص فى كلمة "الجو"، فعندما يرن تليفون المنزل ويراك أحد الموجودين "بتتنحنح" يقولك مين أكيد الـ"جو".

2- الشاسيه أو "الحتة":


تطور الزمن، وبدأ عصر "الروشنة" وبدأ معه ظهور المصطلحات الخاصة بها، فكانت كلمة "الجو" من أوائل الكلمات التى تغيرت حتى استبدلت بالـ"شاسيه" أو "الحتة"، فكانت كملة الشاسيه خاصة بالمناطق الشعبية، أما "الحتة" فهى من نصيب المناطق المتوسطة والارستقراطية.

3- المزة:


أما كلمة المزة فربما تكون أكثر المصطلحات استمرارية، فيبدو أن هذه الكلمة لاقت استحسان خاص من قبل الشباب والفتيات، فأصبحت الكصطلح الرئيسى لـ"النحنحة" بطرق مختلفة بين "مزة، مزتى، قلب المزة".

4- الحلوة بزيادة:


لأن السوشيال ميديا شريك أساسى فى "النحنحة " عند المصريين، فكانت المصطلحات الخاصة بها لها شكل مختلف، فبدأ منذ فترة ليست بقليلة انتشار مصطلح "الحلوة بزيادة"، و "الناس الحلوة"، للتعبير عن المشاعر الجياشة والأفورة.

5- بنت قلبى، وبنت دين الحب:


وبعد الطفرة الكبيرة التى أحدثتها السوشيال ميديا، والقدرة الغريبة على نشر مصطلحات جديدة على مسامعنا، جاءت أحدث صيحات "النحنحة" بالمصطلحين الجديدين "يا بنت قلبى، يا بنت دين الحب".


موضوعات متعلقة ..


بعد ما كل حاجة بقى فى منها "إسلامى".. موضة "الرومانسية الإسلامية" تجتاح "السوشيال ميديا" تحت شعار "أنا ملتزم آه بس رومانسى أوى".. من القصص المفبركة للكوميكس والأناشيد.. و"كله بما يرضى الله"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة