"كارل لاجرفيلد" اسم لامع فى عالم الأزياء والموضة، ويعتبر من أشهر مصممى الأزياء على مستوى العالم، حيث تعاون مع عدد كبير من أشهر النجمات العالميات و سيدات المجتمع بشتى أنحاء العالم، وهو المسئول الحالى عن دار أزياء "شانيل" أكبر دور الأزياء العالمية، عٌرف بأنه لا يحب تصميم الأزياء بشكل روتينى وكلاسيكى إلا أن الاختلاف والابتكار هو منهجه الدائم فى العمل بهذا القطاع، وفاجئ "لاجرفيلد" الجميع بأن ديكورات وملابس إحدى عروض "الباليه" بـ "Opéra de Paris " كانت بإمضائه .
وفى حوار أجرته معه إحدى مجلات الموضة العالمية، أكد "كارل لاجرفيلد" أنه يعشق الموسيقى وخاصة الكلاسيكية وإحدى أهم أسباب عشقة لها هى أن والدته كانت عازفه لآلة "الكمان" لكنها كانت كسولة فى هذا الجانب ولم تظهر بأى من الحفلات العامة فبين يوم و ليلة قررت التوقف عن العزف دون أن تذكر أى أسباب بالرغم من أنه كان لديها بعض الأقراص التى سجلت عليها مقطوعات موسيقية قامت بعزفها.
ولأنه عاشق للموسيقى تعلم كارل العزف على البيانو لكن بعد عام رفضت والدته أن يستكمل الهواية التى عشقها وقالت له : " ليس لديك موهبة وأنا أكره الضجيج الذى تقوم به، فمن الأفضل أن "ترسم" "، ورغم ذلك حاول أن يقنعها بموهبته كونه كان عاشق للموسيقى اللاتينية وكان محترف فى الرقص اللاتينى و"cha-cha-cha" بينما كان يأخذ دورات مع "Georges & Rosy" وهى من أشهر مدارس الرقص فى العالم .
وعن تقديمه لأزياء وديكورات أوبرا " un ballet de Balanchine " قال انه التقى بمصمم الرقصات الشهير بنجامين ميليبيد وهو من عرض عليه فكرة تقدم أزياء وديكورات العرض وهى الفكرة التى وافق كارل عليها على الفور لأنه كان على ثقة أنه سيبدع فى ذلك .
وعن شعوره بمشاهده تصميماته على المسرح وكأن بها حياة ، فاجئ كارل الجميع بإجابته بأنه غير راضِ تماماً عن عمله وعما يقدمه لكنه سعيد باستمتاع الناس بها كونهم يجدونها مبهرة، فأنا لا أحب العمل من أجل العمل ولست فخوراً بنفسى، لكننى أقول دائماً أن هناك الأفضل لأقدمه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة