قرية فلسطينية تسعى لجلب استثمارات بعد تسجيلها على لائحة التراث العالمى

يسعى أكرم بدر، رئيس بلدية بتير، إلى إقامة مشاريع سياحية فى قريته تستوعب الزيادة الكبيرة فى عدد السياح المحليين والأجانب القادمين إليها بعد إدراجها على لائحة التراث العالمى قبل ما يقارب العامين.

ونجحت السلطة الفلسطينية فى عام 2014 فى وضع قرية بتير ذات المدرجات المائية الأثرية على لائحة التراث العالمى فى اجتماع اليونسكو فى دورته الثامنة والثلاثين التى انعقدت فى العاصمة القطرية.

وتشتهر بتير بمصاطبها المزروعة ومنظومتها الفريدة لرى الأرض منذ آلاف السنين، وحصلت القرية على جائزة من منظمة التربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "يونسكو" تقديرًا لنجاحها فى صيانة تراثها القديم.

وتتدفق مياه سبعة ينابيع فى القرية لتروى أراضى مزروعة بأنواع مختلفة من الخضر إضافة إلى كروم العنب والتين والزيتون التى تزين سفوح تلال القرية الواقعة على بعد عدة كيلومترات غربى مدينة القدس.

ويمكن للزائر أن يرى مياه النبع الباردة وهى تتدفق لتسير فى قنوات مكشوفة وأخرى مغلقة وتوزعها بين عائلات القرية الثمانية ضمن نظام يعرف بالمعدود وهو عبارة عن حصة من المياه، ويشعر أهالى بتير بالفخر لتسجيل قريتهم على لائحة التراث العالمى لأسباب كثيرة.