4 كتب تحكى تاريخ انقلابات تركيا.. "العسكر والدستور" يرصد التنظيمات السرية داخل الجيش.. و"تركيا فى الزمن المتحول" يعرض حال إسطنبول بعد سقوط الاتحاد السوفيتى والصراع بين العلمانية والشريعة

السبت، 16 يوليو 2016 06:09 م
4 كتب تحكى تاريخ انقلابات تركيا.. "العسكر والدستور" يرصد التنظيمات السرية داخل الجيش.. و"تركيا فى الزمن المتحول" يعرض حال إسطنبول بعد سقوط الاتحاد السوفيتى والصراع بين العلمانية والشريعة غلاف الكتاب
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تركيا على صفيح ساخن، رغم فشل محاولة الانقلاب فى تركيا ، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التى تشهد فيها بلاد الأناضول انقلابات، وتوضح مجموعة من الكتب تاريخ الانقلابات العسكرية، وعلاقة الشريعة بالجيش، وتدخله فى السياسة والحكم وهذه الكتب هى:

"العسكر والدستور..من القبضة الحديدية إلى دستور بلا عسكر"


لمؤلفه طارق عبد الجليل، ويرصد الكتاب "العسكر والدستور.. من القبضة الحديدية إلى دستور بلا عسكر" التنظيمات السرية العسكرية داخل الجيش التركى الذى حاول الانقلاب على السلطة الحاكمة أكثر من مرة، ودعم الحزب الديمقراطى فى الوصول للسلطة، الذى يضم جنرالات الجيش المتقاعدين، كما يتتبع الكاتب تاريخ الانقلابات العسكرية فى تركيا على الحاكم بدءا من انهيار الدولة العثمانية وحتى العصر الحديث.

ويسلط الكتاب الضوء على تاريخ الانقلابات العسكرية فى تركيا، والتى بدأت بانقلاب مصطفى كمال أتاتورك فى عام 1923، والإطاحة بالدولة العثمانية سنة 1924، فى حين كان الانقلاب الثانى عام 1960، عندما شكل ضباط وطلاب عسكريون تنظيما سريا داخل الجيش والانقلاب على الحزب الديمقراطى الحاكم.

كما وقع الانقلاب الثالث عام 1971، بعدما تولى القيادة العليا للجيش بقيادة الجنرال كنعان ايفرين انقلابًا سلميًا وسيطروا على الحكم.

تركيا فى الزمن المتحول


لمؤلفه محمد نور الدين، وتناول الكتاب قلق الهوية وصراع الخيارات، واعتلاء الإسلاميين على الحكم فى نظام علمانى، وأفرد مساحة فى الاصطدام بين الشريعة والجيش.

كما يقدم الكتاب مقاربة لأهم الاتجاهات السياسية والفكرية والاجتماعية والدينية التى عصفت، وما زالت، بالمجتمع التركى، خلال السنوات التى تلت مباشرة تفكك الاتحاد السوفيتى، والتى تعد جزءًا من استراتيجية غربية ذات هدف واحد محدد، مواجهة الخطر الشيوعى.

ومع زوال هذا الخطر، شهدت تركيا جملة تطورات وتحولات دراماتيكية، كاشفًا، فى الوقت نفسه، آفاقاً جديدةً، ما حوّل تركيا إلى ساحة مفتوحة لشتى الاحتمالات، كذلك إلى قوة قادرة على التأثير فيما يتصل بمحيطها الإقليمى من قضايا ومشكلات مزمنة أو مستجدة.

الجيش فى تركيا- سياسة وانقلابات


لمترجمه يوسف إبراهيم، ويركز الكتاب على نشاط القوات المسلحة التركية فى تحديث المجتمع التركى بتأسيس جمهورية برجوازية، وذلك بتقسيم الوظائف بين الجيش والشخصيات السياسة، بالإضافة إلى تنفيذ المهام الموكلة له بحماية الجمهورية من الأعداء الداخلين ، كما يرى كمال أتاتورك.

تركيا فى عهد رجب طيب أردوغان


لمؤلفه سمير سبيتان، الذى رصد أول ظهور للعلمانية فى تركيا عبر مجموعة من الأتراك خلال دراستهم فى الغرب فى القرن الثامن عشر، والإشارة إلى الجيش التركى الذى لعب دروا مهما وأساسيا فى مجمل الحسابات السياسية، وتدخله بشكل مباشر فى سلسلة انقلابات عسكرية خلال 40 عاما.

وتناول المؤلف سياسة حكومة رجب طيب أردوغان، والسياسة الخارجية التى يتبعها فى اتجاهين تتمثل فى توثيق وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية من جهة، بجانب سعيها لتحقيق قبول العضوية لتركيا فى الاتحاد الأوروبى.



1-(1)

1-(2)

1-(3)

1


موضوعات متعلقة:


بالفيديو.. استسلام عدد من الجنود الأتراك على جسر البوسفور










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة