الصحف الأمريكية: الجوع يشل فنزويلا والسلاح يحمى المخابز والمتاجر.. خبير: "زيكا" لا يهدد أولمبيات البرازيل 2016.. وترامب يدعو لتمييز عرقى ضد المسلمين بعد حادثة أورلاندو

الإثنين، 20 يونيو 2016 12:47 م
الصحف الأمريكية: الجوع يشل فنزويلا والسلاح يحمى المخابز والمتاجر.. خبير: "زيكا" لا يهدد أولمبيات البرازيل 2016.. وترامب يدعو لتمييز عرقى ضد المسلمين بعد حادثة أورلاندو أعمال شغب فى فنزويلا - صورة أرشيفية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز الجوع يشل فنزويلا والسلاح يحمى المخابز والمتاجر



سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الوضع فى فنزويلا، وقالت فى تقرير قاتم لها إن الجوع يهز الدولة بأكملها حتى أن شاحنات الطعام تتعرض دائما للهجوم لسرقتها مما دفع الدولة لحمايتها بالحرس المسلح، فى الوقت الذى وقف فيه الجنود يحرسون المخابز، وأطلقت فيه الشرطة الرصاص المطاطى على اليائسين الذين يقتحمون محلات البقالة، والصيدليات ومحلات الجزارة.

وازداد الوضع سوءا عندما أطلق النار على فتاة عمرها 4 أعوام لتلقى مصرعها وسط اشتباكات بين عصابات الشوارع بسبب الغذاء.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المئات من الأشخاص فى مدينة كومانا التاريخية، تظاهروا أمام متجر يصرخون من أجل الطعام، ثم اقتحموا البوابة الحديدية ودخلوا، وخطفوا المياه والدقيق ودقيق الذرة والملح والسكر والبطاطس، وتقريبا أى شئ تقع أعينهم عليه، ليتركوا خلفهم ثلاجات مكسورة وفارغة ورفوف مقلوبة.

620162012255927690741

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المتظاهرون أظهروا كيف يمكن لدولة لديها أكبر احتياطى نفط فى العالم، أن يقوم أبناؤها بأعمال شغب بسبب عدم وجود طعام كافى، مشيرة إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا أكثر من 50 واقعة أعمال شغب بسبب الطعام، ومظاهرات وأعمال نهب فى أماكن متفرقة من الدولة، كما تم سرقة أو تدمير عشرات الشركات، وقتل خمسة أشخاص على الأقل.

وأكدت الصحيفة أن هذا الوضع هو تحديدا ما تعهد القادة بتجنبه. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الانهيار الاقتصادى الذى عانت منه فنزويلا فى الأعوام الأخيرة تركها غير قادرة على إنتاج مواد غذائية كافية أو استيراد حاجتها من الخارج، ويقول 87% من الفنزويليين إنهم لا يجدون الأموال لشراء طعام كافى، وفقا لتقييم لظروف المعيشة أجرته جامعة "سيمون بوليفار".

بينما 72% من الأجور الشهرية يتم انفاقها فقط لشراء الطعام، وفقا لمركز التوثيق والتحليل الاجتماعى.



واشنطن بوست:خبير: لا تتركوا "زيكا" يوقف دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل



قال أشيش جا مدير معهد الصحة العالمية بجامعة هارفرد، وأستاذ الصحة العامة والطب فى كلية الطب، إن قرار منظمة الصحة العالمية بضرورة عدم إلغاء أو تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ28 فى ريو دى جانيرو بالبرازيل فى أغسطس أو الألعاب البارالمبية فى سبتمبر، بسبب اندلاع فيروس زيكا، كان قرارا صائبا رغم الانتقادات التى تعرضت لها المنظمة حيال تعاملها مع وباء الايبولا وغيرها.

وأوضح خبير الصحة فى مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن هناك العديد من الأسباب للقلق، فالفيروس مستمر فى الانتشار فى البرازيل، كما أن العدوى بالفيروس خلال فترة الحمل يكون لها تأثير بالغ الخطورة على الأجنة، مما يؤدى إلى وقوع ضرر كبير بالعقل والرأس، الأمر الذى دفع المنظمة لإعلان الفيروس وباء، وتأثيره على الحوامل حالة طوارئ للصحة العامة، كما نصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحوامل بتجنب السفر إلى المناطق المنتشر بها الفيروس.

لهذا، دعا 200 خبير طبى منظمة الصحة لإلغاء الأولمبيات أو تأجيلها، لاسيما مع سفر 500 ألف شخص لريو للمشاركة أو متابعة البطولة، مما يزيد من انتشار المرض بعد عودة المشاركين لأوطانهم، ومن ثم يندلع وباء زيكا حول العالم.

ولكن هذا ليس صحيحا تماما، على حد قول الكاتب، أولا لأن هناك العديد من الدراسات التى ترجح عدم وجود خطر كبير على المسافرين، حتى أن إحدى الدراسات تقول إنه لن يصاب بالفيروس خلال البطولة سوى 15 حالة جديدة فقط.

وأشار إلى أن أعراض فيروس زيكا تكون طفيفة، فالخطورة الحقيقية تكون على الحوامل، فضلا عن أن شهرى أغسطس وسبتمبر يكونان معتدلان والمناخ فيهما لطيف، مما يساهم فى جعل الناموسة الناقلة للفيروس أقل نشاطا.

ثانيا، يضيف الكاتب أن عدد المسافرين لريو (500 ألف) لمتابعة البطولة ضئيل للغاية بالمقارنة بعدد الزائرين الذين أتوا إلى البرازيل عام 2014، إذ بلغ 6.4 مليون زائر، مشيرا إلى أن أكثر من مليون زائر شارك فى "الكارنفال"، وهو الاحتفال البرازيلى الشهير فى فبراير، وهو الوقت الذى تنشط فيه الناموسة بشكل كبير، ولا يوجد دليل على زيادة انتشار الفيروس بعده.

وأخيرا، التوعية والتثقيف بشأن كيفية انتشار الفيروس يمكنهما أن يلعبان دورا كبيرا فى الوقاية منه، بحسب الخبير.



التايم: ترامب يدعو لتمييز عرقى ضد المسلمين بعد حادثة أورلاندو
3



نقلت مجلة التايم الأمريكية دعوة المرشح الجمهورى المحتمل دونالد ترامب للولايات المتحدة بدراسة استخدام "التمييز العرقى" ضد المسلمين فى أعقاب حادث أورلاندو الذى راح ضحيته 50 شخصا، قائلا إن هذا "ليس أسوأ شئ يمكن فعله".

وأشارت المجلة إلى أن ترامب كان جدد الأسبوع الماضى الدعوة لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة بعد أسوأ حادث إطلاق نار جماعى فى تاريخ الولايات المتحدة، وقال إن بلاده يجب أن تنظر بـ"جدية" لفكرة التمييز العرقى.

وقال ترامب فى مقابلة مع شبكة سى بى إس "أعتقد أن التمييز العرقى هو الأمر الذى ينبغى أن نبدأ التفكير فيه الآن كدولة.. أنظر إلى إسرائيل وغيرهم، أراهم ينفذون ذلك وبنجاح وأنا أكره مضمون التمييز لكن ينبغى علينا ان نبدأ استخدام البديهيات واستخدام عقولنا".

وقالت المجلة إن ترامب طالب أيضا باستخدام أجهزة المراقبة فى المساجد قائلا "لو سافرت الآن لفرنسا ستجد أنهم يفعلون ذلك وفى الواقع يقومون أحيانا بإغلاق المساجد".




موضوعات متعلقة:


الصحافة الإسبانية: تفريغ محتوى الصندوق الأسود للطائرة المصرية عملية صعبة وطويلة.. أول امرأة تتولى منصب عمدة روما محامية مناهضة للاجئين.. أوباما يجتمع مع زعماء الأحزاب السياسية أثناء زيارته لمدريد


الصحافة المصرية:"تفاضل" الثانوية فى مستوى "نيوتن"..وقاحة قطرية بدفاعها عن مرسى وجواسيسه فى "قضية التخابر"..و"الخارجية" تندد بتصريحات الدوحة.. والسيسى:عدم توقيع أى قرض دون التأكد من قدرة مصر على السداد






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة